PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum.
من ثواب الحسنة الحسنة بعدها ، ومن جزاء السيئة السيئة بعدها
Para Kyai yang terhormat, maqolah ini dari kitab apa dan qoul siapa ya ? Atas jawabannya terima kasih. [Munjul Raharja].
JAWABAN :
Wa'alaikumus salam. Qoul tersebut merupakan ucapan ulama salaf yang dinukil oleh Ibn Taymiyah dalam kitabnya Al-Shafadiyah, sebagaimana ucapan ulama salaf tersebut dikutip oleh imam Ibn Katsir dalam menjelaskan tafsir QS al-Lail ayat 7 :
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى
قَوْله تَعَالَى " فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى " قَالَ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي لِلْخَيْرِ وَقَالَ زَيْد بْن أَسْلَم يَعْنِي الْجَنَّة وَقَالَ بَعْض السَّلَف مِنْ ثَوَاب الْحَسَنَةِ الْحَسَنَةُ بَعْدهَا , وَمَنْ جَاءَ السَّيِّئَة السَّيِّئَةُ بَعْدهَا.
Dan kemungkinan besar, ulama salaf yang dimaksud itu adalah Imam Hasan Al Bashriy rahimahullahu ta'ala.
ومن علامات القبول زيادة الطاعة: قال الحسَن البصرى: "إنَّ مِن جزاءِ الحسَنةِ الحسَنة بَعْدَها، ومِن عقوبةِ السيئةِ السيئةُ بعدها، فإذا قبل اللهُ العبدَ فإنه يُوفِّقه إلى الطاعة، ويَصْرفه عن المعصية، وقد قال الحسَن: "يا ابن آدم، إن لم تكن فى زيادة فأنتَ فى نقصان".
Dan termasuk tanda² diterimanya amal adalah bertambahnya ketaatan. Imam Hasan Al Bashriy rahimahullahu ta'ala berkata : “Sesungguhnya di antara balasan amalan kebaikan ialah (dimudahkan Allah) melaksanakan kebaikan setelahnya. Dan di antara hukuman atas perbuatan buruk ialah melakukan keburukan setelahnya. Maka, apabila Allah telah menerima (amalan dan taubat) seorang hamba, niscaya Allah akan memberinya taufik untuk melaksanakan ketaatan (kepada-Nya), dan memalingkannya dari perbuatan maksiat (kepada-Nya).” Dan beliau mengatakan : “Wahai anak Adam jika kamu tidak bertambah (dalam kebaikan) maka kamu berada dalam kekurangan (kerugian).”
وجاء في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء للإمام ابن القيم الجوزيه الحنبلي : كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إِنَّ مِنْ عُقُوبَةِ السَّيِّئَةِ السَّيِّئَةُ بَعْدَهَا، وَإِنَّ مِنْ ثَوَابِ الْحَسَنَةِ الْحَسَنَةُ بَعْدَهَا،
[انظر كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء : ص ٥٦ / فصل المعصية تضعف إرادة الخير / للإمام محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية الحنبلي (ت ٧٥١هـ) / الناشر: دار المعرفة - المغرب، الطبعة: الأولى، ١٤١٨هـ - ١٩٩٧مـ].
ثم قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا أَيْ ببعض ذنوبهم السابقة كَمَا قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: إِنَّ مِنْ ثَوَابِ الْحَسَنَةِ الْحَسَنَةَ بَعْدَهَا وَإِنَّ مِنْ جَزَاءِ السَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ بَعْدَهَا، [ابن كثير، تفسير ابن كثير ط العلمية، ١٢٨/٢]
(قال الله تعالى) : ( {وأما من بخل} ) أي بالإنفاق في الخيرات ( {واستغنى} ) أي بالدنيا عن العقبى (وكذب بالحسنى فسنيسره) في الدنيا (للعسرى) للخلة المودية إلى الشدة في الآخرة وهي الأعمال السيئة، ولهذا قالوا من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، ومن جزاء السيئة السيئة بعدها. [ابن علان، دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، ٥٤٩/٤]
Wallahu a'lam. [Rizalullah, Ȟȃqqȕ Ēḽ- Ỵȃqēēṇ Ķȕṇ, Anake Garwane Pake].
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/6539138279442258/