PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Kenapa jari telunjuk dinamakan musabbihah dan sababah? [Ubaidillah Arsyad].
Wa'alaikumussalam. Jari telunjuk dinamakan musabbihah karena digunakan untuk isyaroh mentauhidkan dan mensucikan Allah yang mana hal itu dikatakan tasbih. Dan dinamakan Sabbaabah karena digunakan isyaroh ketika ada pertengkaran dan mengolok-olok / pisuh-pisuhan ( السب ). Dan istilah musabbihah itu terkhusus jari telunjuk tangan kanan ( bukan tangan kiri ), karena jari telunjuk kiri tidak patut digunakan untuk mengagungkan Dzat Yang Maha Agung.
Terus jika jari telunjuk kanan putus bagaimana ?
٨). لو كانت السبابة اليمنى مقطوعة فهل يسن أن يشير بالسبابة اليسرى أم لا حين يقول إلا الله ؟
ج- لا يسن أن يشير بالسبابة اليسرى أو غيرها كما في المجموع شرح المهذب الجزء الثالث صـ ٤٥٥ : (الثالثة) يكره أن يشير بالسبابتين من اليدين لأن سنة اليسرى أن تستمر مبسوطة (الرابعة) لو كانت اليمنى مقطوعة سقطت هذه السنة فلا يشير بغيرها لأنه يلزم ترك السنة في غيرها .
Apabila jari telunjuk yang kanan terpotong, apakah masih disunahkan untuk memberi isyaroh dengan jari telunjuk yang kiri ketika mnegucapkan Laa Ilaaha Illallah ?
Jawab : Tidak disunahkan untuk memberi isyaroh dengan jari telunjuk yang kiri atau yang lain, sebagaimana keterangan dalam kitab Majmuk Syarah Muhadzab Juz III Halaman 455 : “ ( Yang ketiga ) dimakruhkan memberi isyaroh dengan dua jari telunjuk sekaligus dari dua tangan, karena kesunahan yang kiri itu tetap dibeber ( dibuka ). ( Yang keempat ) jika jari telunjuk yang kanan terputus, maka gugurlan kesunahan ( isyaroh dengan telunjuk ) ini, maka tidak disunahkan untuk isyaroh dengan selain jari telunjuk yang kanan, karena hal itu dapat meninggalkan sunah yang lain ”.
Wallohu a'lam. [Muhammad Muzakka, Maafin Saya, Subhana Ahmada].
Referensi :
- Nihayatul muhtaj 1/522 :
( ويرسل المسبحة ) بكسر الباء وهي التي تلي الإبهام سميت بذلك لأنه يشار بها إلى التوحيد والتنزيه وتسمى أيضا السبابة لكونه يشار بها عند المخاصمة والسب
المجموع شرح المهذب ج ٣ ص ٤٣٣
( أَمَّا أَلْفَاظُ الْفَصْلِ ) فَالْمُسَبِّحَةُ هِيَ السَّبَّابَةُ ، سُمِّيَتْ مُسَبِّحَةً ; لِإِشَارَتِهَا إلَى التَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ وَهُوَ التَّسْبِيحُ ، وَسُمِّيَتْ سَبَّابَةً ; لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ الْمُخَاصِمَةِ وَالسَّبِّ
شهاب الدين الرَّمْلِي، فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان، صفحة 309
وسميت بالسبابة؛ لأنه يشار بها عند المخاصمة والسب، وتسمى أيضاً: بالمسبحة؛ لأنه يشار بها إلى التوحيد والتنزيه؛ إذ التسبيح التنزيه.
الخطيب الشربيني، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، 378/1
(وَيُرْسِلُ الْمُسَبِّحَةَ) عَلَى الْقَوْلَيْنِ، وَهِيَ بِكَسْرِ الْبَاءِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا إلَى التَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ، وَتُسَمَّى أَيْضًا السَّبَّابَةَ؛ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ الْمُخَاصَمَةِ وَالسَّبِّ
الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، 384/1
(قَوْلُهُ إلَّا الْمُسَبِّحَةَ) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا إلَى التَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ وَتُسَمَّى أَيْضًا السَّبَّابَةُ لِكَوْنِهِ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ الْمُخَاصَمَةِ وَالسَّبِّ وَخُصَّتْ الْمُسَبِّحَةُ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ لَهَا اتِّصَالًا بِنِيَاطِ الْقَلْبِ فَكَأَنَّهَا سَبَبٌ لِحُضُورِهِ اهـ شَرْحُ م ر وَقَوْلُهُ بِنِيَاطِ الْقَلْبِ أَيْ: عُرُوقِهِ.
وَفِي الْمِصْبَاحِ وَالنِّيَاطُ بِالْكَسْرِ عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بِالْقَلْبِ اهـ ع ش عَلَيْهِ بِخِلَافِ الْوُسْطَى فَإِنَّ لَهَا عِرْقًا مُتَّصِلًا بِالذَّكَرِ وَلِذَلِكَ تُسْتَقْبَحُ الْإِشَارَةُ بِهَا وَاَلَّتِي بِجَنْبِ الْإِبْهَامِ مِنْ الْيَسَارِ لَا تُسَمَّى مُسَبِّحَةً وَلِذَلِكَ لَا يَرْفَعُهَا إذَا عَجَزَ عَنْ رَفْعِ مُسَبِّحَةِ الْيُمْنَى؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ لِلتَّنْزِيهِ اهـ بِرْمَاوِيٌّ.
قَوْلُهُ إلَّا الْمُسَبِّحَةَ) سُمِّيَتْ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّهُ يُشَارُ بِهَا إلَى التَّوْحِيدِ وَالتَّنْزِيهِ وَتُسَمَّى أَيْضًا السَّبَّابَةُ لِكَوْنِهِ يُشَارُ بِهَا عِنْدَ الْمُخَاصَمَةِ وَالسَّبِّ وَخُصَّتْ الْمُسَبِّحَةُ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ لَهَا اتِّصَالًا بِنِيَاطِ الْقَلْبِ فَكَأَنَّهَا سَبَبٌ لِحُضُورِهِ اهـ شَرْحُ م ر وَقَوْلُهُ بِنِيَاطِ الْقَلْبِ أَيْ: عُرُوقِهِ.
وَفِي الْمِصْبَاحِ وَالنِّيَاطُ بِالْكَسْرِ عِرْقٌ مُتَّصِلٌ بِالْقَلْبِ اهـ ع ش عَلَيْهِ بِخِلَافِ الْوُسْطَى فَإِنَّ لَهَا عِرْقًا مُتَّصِلًا بِالذَّكَرِ وَلِذَلِكَ تُسْتَقْبَحُ الْإِشَارَةُ بِهَا وَاَلَّتِي بِجَنْبِ الْإِبْهَامِ مِنْ الْيَسَارِ لَا تُسَمَّى مُسَبِّحَةً وَلِذَلِكَ لَا يَرْفَعُهَا إذَا عَجَزَ عَنْ رَفْعِ مُسَبِّحَةِ الْيُمْنَى؛ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ لِلتَّنْزِيهِ اهـ بِرْمَاوِيٌّ.