PERTANYAAN :
Assalamualaikum wr wb. Bagaimana hukum jual beli buah kecubung? [Adi Boshter].
Wa'alaikumussalam. Pada dasarnya tidak boleh menjual sesuatu yang tidak boleh digunakan, dan begitu juga tidak boleh menjual sesuatu yang akan digunakan untuk bermaksiat (oleh pembeli, dan penjual tahu), hasil penjualan barang yang tidak boleh digunakan adalah haram. Karena buah / terong kecubung (buahnya berduri lembut) bila dikonsumsi bisa membuat mabuk, hilang akal dan tak sadarkan diri, bahkan bisa kecanduan, maka menjual buah kecubung untuk tujuan tersebut adalah haram.
Aslinya tanaman kecubung memiliki beberapa manfaatnya, misal dalam metode penyembuhan trasidional daun kecubung digunakan untuk baluran/luluran (bobok) untuk menghilankan demam, bisa juga untuk orang yang keseleo jika dipadukan dengan kapur sirih akan membikin hangat tubuh / kulit yang dikasih baluran/luluran. Namun disisi yang lain ternyata buah kecubung mempunyai efek yang luar biasa pada kesadaran manusia jika dikonsumsi (diseduh dibuat minuman) yang konon sakitnya bisa lebih hebat dan lama daripada minuman keras. Kisah nyatanya orang mabuk kecubung bisa seperti orang gila selama 3 hari. Wallohu a'lam. [Moh Showi, Joko Sambang].
Referensi :
كاشفة السجا٤٢
يحرم استعمال الافيون اذا كان المستعمل منه قدرا يخدر العقل الا اذا كان اضطر الى استعماله بان لم بجد غيره حلالا و بيعه لمن يستعمله على وجه محرم حرام و شراؤه لاستعمال المحرم حرام و هو فى نفسه طاهر
كفابة الاخيار ٢/١٨٦
قال النبي صلى الله عليه و سلم " ما اسكر كثيره فقليله حرام " رواه النسائى و ابو دود فقال الترمذى انه حسن
الفقه على المذاهب الأربعه ج 5 ص 35 | المرجع الأكبر
وقد ورد عن رسول الله أحاديث كثيرة في تحريم بيع الخمور. منها ما ورد البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه أن النبي قال: ((إن الله حرم بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام)). ووردت عنه أحاديث كثيرة تفيد أن ما حرم الله الانتفاع به، يحرم بيعه وأكل ثمنه، فيتناول التحريم بيع هذه المخدرات ، لما يترتب على ترويجها من المفاسد، والمضاربين أفراد الأمة. فهو كالمتسبب في هلاكها، ودمارها، بل إنه يقتل الأنفس، ويضيع الأموال، فهي وإن كانت تجارة في ظاهرها كما يظن بعض الناس، لكنها تجارة بأرواح الناس، وفساد الشباب، وضياع الأخلاق، وهلاك الأمة. فلا شك في رمة الاتجار بها، ولأنها تعين على معصية. والله تعالى قد نهانا عن التعاون على الإثم والعدوان. فقال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى ٱلْبِرِّ وَٱلتَّقْوَىٰۖ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى ٱلاثْمِ وَٱلْعُدْوَانِۚ}، فالتجارة في هذه الأشياء لا شبهة في حرمتها لدلالة القرآن الكريم على تحريمها، ولهذا قال جمهور العلماء: بأن هذه المخدرات لا قيمة لها في حق المسلم فلا يجوز بيعها، ولا يضمن غاصبها، ولا متلفها، لأن ذلك دليل عزتها، وتحريمها دليل إهانتها. وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الذي حرم شربها، حرم بيعها وأكل ثمنها. إهـ
بغية المسترشدين ج 1 ص 127 | المرجع الأكبر
(مسألة: ي): كل معاملة كبيع وهبة ونذر وصدقة لشيء يستعمل في مباح وغيره، فإن علم أو ظنّ أن آخذه يستعمله في مباح كأخذ الحرير لمن يحل له، والعنب للأكل، والعبد للخدمة، والسلاح للجهاد والذب عن النفس، والأفيون والحشيشة للدواء والرفق حلت هذه المعاملة بلا كراهة، وإن ظن أنه يستعمله في حرام كالحرير للبالغ، ونحو العنب للسكر، والرقيق للفاحشة، والسلاح لقطع الطريق والظلم، والأفيون والحشيشة وجوزة الطيب لاستعمال المخذِّر حرمت هذه المعاملة، وإن شكّ ولا قرينة كرهت، وتصحّ المعاملة في الثلاث، لكن المأخوذ في مسألة الحرمة شبهته قوية، وفي مسألة الكراهة أخف. إهـ