PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Bagaimana hukum membuat permainan di lokasi masjid, seperti halnya tenis meja, dengan niat meramaikan masjid ? suwun. [Akabochu].
Assalamu'alaikum. Hukum asalnya adalah masjid bebas dari adanya permainan-permainan, kecuali permainan-permainan yang bisa membantu untuk berjihad misalnya bermain pedang-pedangan dan semisalnya. Jadi tidak boleh bermain-main di dalam masjid kecuali permainan yang bermanfa'at bagi agama misal permainan yang bisa melatih keberanian dalam berperang dan persiapan melawan musuh.. Kalau permainannya tidak seperti itu maka tidak boleh, kecuali jika di halamannya maka diperbolehkan selama permainannya mubah tidak mengganggu pemanfaatan masjid.
Wallohu a'lam. [Nur Hamzah, Abdul Qodir Shodiqi, Dul].
Referensi:
- kitab Syarah Nawawi 'ala Muslim (6/184) :
في الرواية الأخرى ( يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) فيه جواز اللعب بالسلاح ونحوه من آلات الحرب في المسجد ، ويلتحق به في ما معناه من الأسباب المعينة على الجهاد
Dalam hadits riwayat lain : "Mereka bermain-main dengan alat perangnya di masjidnya Rasululloh shollallohu alaihi wasallam". Dalam hadits ini terdapat dalil bolehnya bermain-main dengan pedang dan semisal alat-alat berperang di dalam masjid, dan disamakan dengan pedang benda lain yang semakna yaitu sebab-sebab yang bisa membantu untuk berjihad.
- kitab Fathul Bary Syarah Bukhory (2/444) :
الأصل في المساجد تنزيهها عن اللعب فيقتصر على ما ورد فيه النص انتهى
Hukum asalnya dalam masalah masjid adalah bersihnya masjid dari permainan-permainan, jadi dicukupkan saja permainan yang datang keterangannya dalam nash hadits.
- kitab Fathul Bary (1/549) :
وفي بعضها أن عمر أنكر عليهم لعبهم في المسجد فقال له النبي صلى الله عليه و سلم دعهم واللعب بالحراب ليس لعبا مجردا بل فيه تدريب الشجعان على مواقع الحروب والاستعداد للعدو. وقال المهلب المسجد موضوع لأمر جماعة المسلمين فما كان من الأعمال يجمع منفعة الدين وأهله جاز فيه
- kitab Hasyiyah Al Jamal :
فِي الْبُخَارِيِّ مَعَ شَرْحِ الْقَسْطَلَّانِيِّ مَا نَصُّهُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ رَأَيْت أَيْ وَاَللَّهِ لَقَدْ أَبْصَرْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمًا عَلَى بَابِ حُجْرَتِي وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ لِلتَّدْرِيبِ عَلَى مَوَاقِعِ الْحُرُوبِ وَالِاسْتِعْدَادِ لِلْعَدُوِّ» وَمِنْ ثَمَّ جَازَ فِعْلُهُ فِي الْمَسْجِدِ لِأَنَّهُ مِنْ مَنَافِعِ الدِّينِ
- kitab Hasyiyah Qolyubiy wa 'Umairoh :
حاشيتا قليوبي وعميرة الجزء 3 صحـ : 94 مكتبة دار إحياء الكتب العربية
فَصْلٌ مَنْفَعَةُ الشَّارِعِ اْلأَصْلِيَّةُ الْمُرُورُ فِيهِ وَيَجُوزُ الْجُلُوْسُ بِهِ ِلاسْتِرَاحَةٍ وَمُعَامَلَةٍ وَنَحْوِهِمَا إِذَا لَمْ يُضَيِّقْ عَلَى الْمَارَّةِ وَلاَ يُشْتَرَطُ إِذْنُ اْلإِمَامِ فِيْ ذَلِكَ ِلاتِّفَاقِ النَّاسِ عَلَيْهِ عَلَى تَلاَحُقِ اْلأَعْصَارِ مِنْ غَيْرِ نَكِيرٍ قَوْلُهُ (مَنْفَعَةُ الشَّارِعِ) وَمِثْلُهُ حَرِيمُ الدُّورِ وَأَفْنِيَتُهَا وَأَعْتَابُهَا فَيَجُوزُ الْمُرُورُ مِنْهَا وَالْجُلُوسُ فِيهَا وَعَلَيْهَا وَلَوْ لِنَحْوِ بَيْعٍ وَلاَ يَجُوزُ أَخْذُ عِوَضٍ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ كَمَا مَرَّ وَإِنْ قُلْنَا بِالْمُعْتَمَدِ إنَّ الْحَرِيمَ مَمْلُوكٌ .قَوْلُهُ ( اْلأَصْلِيَّةُ ) احْتِرَازًا عَنْ نَحْوِ الْجُلُوسِ اْلآتِيْ قَوْلُهُ ( وَيَجُوزُ الْجُلُوسُ إلخ ) سَوَاءٌ فِيْ ذَلِكَ الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ إِلاَّ فِي التَّظْلِيْلِ عِنْدَ شَيْخِنَا زي فَيُمْنَعُ مِنْهُ الْكَافِرُ قَالَ السُّبْكِيُّ كَابْنِ الرِّفْعَةِ وَلاَ يَجُوزُ ِلأَحَدٍ مِنَ الْوُلاَةِ أَوْ غَيْرِهِمْ أَخْذُ عِوَضٍ عَلَى ذَلِكَ وَلاَ أَدْرِيْ بِأَيِّ وَجْهٍ يَلْقَى اللَّهَ مَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَالَ اْلأَذْرَعِيُّ وَيُقَالُ بِمِثْلِهِ فِي الْحَرِيمِ وَنَحْوِهِ مِمَّا تَقَدَّمَ
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/1355227834500021/