PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Dalam hadits diriwayatkan " .... Sesungguhnya Rasulullah bersabda: Allah Azza Wa Jalla berfirman, 'Aku adalah yang paling tidak butuh sekutu, jauh dari persekutuan. Barangsiapa yang melakukan suatu amal untuk-Ku, namun dia menyekutukan Aku dalam amalnya itu dengan yang selain Aku, maka Aku membebaskan diri darinya. Sedangkan dia untuk yang dia sekutukan dengan-Ku itu. " ( HR. Ibnu Majah ).
Pertanyaan : Apa maksud kalimat " namun dia menyekutukan Aku dalam amalnya itu dengan yang selain Aku "? Terus, seumpama kita beramal dengan niat tertentu, seperti minta rizki, minta jodoh dll. Apakah itu termasuk syirik? Bukankah jika kita beramal dengan tujuan tertentu, berarti itu sama saja dengan menyekutukan Allah. Dan seharusnya beramal harus ikhlas hanya untuk Allah tanpa tujuan tertentu. Terimakasih sebelumnya. [Kholifah Albuyaroni].
Wa'alaikum salam warohmatullahi wabarokatuh. Pembahasan hadits ini masuk pada bab menyekutukan suatu perbuatan kepada selain Allah. La'alash-showab, maksudnya anjuran agar ibadah dilakukan secara ikhlas atau Lillah (karena Allah), sedangkan jika beramal mengharapkan sesuatu dari Allah, maka yang demikian termasuk ikhlas, silahkan lihat dokumen PISS-KTB tentang Tingkatan Dalam Ikhlas.
Yang dimaksud "menyekutukan suatu amalan kepada selain Allah" menurut para ulama muhadditsin / ahli hadits adalah, amalan nya tidak disertai Riya`. Coba simak beberapa penjelasan hadits dibawah ini;
Hadits yang dimaksud adalah sebagaimana dalam Syarah Imam Nawawi 'ala Muslim :
باب من أشرك في عمله غير الله
حدثني زهير بن حرب حدثنا إسمعيل بن إبراهيم أخبرنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه
Dari Abi Hurairoh, Rosulullah SAW bersabda; Aku adalah Dzat Yang paling tidak butuh kepada persekutuan para sekutu; barangsiapa yang melakukan suatu amalan yang di dalamnya dia mempersekutukan-Ku dengan sesuatu selain-Ku, maka Aku akan meninggalkannya berserta kesyirikan yang diperbuatnya.
[ ص: 410 ] قوله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه ) هكذا وقع في بعض الأصول : ( وشركه ) ، وفي بعضها ( وشريكه ) ، وفي بعضها : ( وشركته ) . ومعناه أنا غني عن المشاركة وغيرها ، فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله ، بل أتركه لذلك الغير . والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ، ويأثم به .
Berikut pendapat Imam Nawawi dalam syarah nawawi 'ala muslim :
والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ويأثم فيه
Yang dimaksuda adalah, bahwa amalan orang yang riya` itu batal, artinya tidak akan mendapat ganjaran atau pahala, bahkan ia berdosa.
Dalam Fathul Mun'im, demikian;
وفي المعنى قال الخطابي من عمل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه
Menurut al-Khoththobi, makna hadits ini, barang siapa yang beramal tidak disertai ikhlas, namun ia melakukan amalan tersebut dengan maksud dan tujuan agar bisa dilihat dan disaksikan oleh manusia, dan amalannya itu ingin semua orang mendengarnya. Maka balasan dari amalan itu adalah Allah akan memasyhurkannya (dihadapan manusia) lalu kemudian Allah membuka aib nya dan menampakkan apa yang selama ini di sembunyikan (tujuan riya' nya).
وقيل المراد من قصد بعمله أن يسمعه الناس ويروه ليعظموه وتعلو منزلته عندهم حصل له ما قصد وكان ذلك جزاءه على عمله ولا يثاب عليه في الآخرة
Menurut sebuah pendapat; barangsiapa yang beramal, dan amalannya itu tujuannya ingin didengar dan dilihat manusia, agar manusia memuliakannya dan dengan itu derajatnya tinggi disisi manusia, Maka ia akan mendapatkan tujuannya, dan itu merupakan balasan dari amalnya, Namun amalan itu tidak bernilai pahala disisi Allah, dan tidak ada ganjaran pahala yang di raih di akhirat. Wallahu a'lam.[Rizalullah].
Referensi :
- Fathul Mun'im :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قال الله تبارك وتعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه"
يقول الله تعالى فاعبد الله مخلصا له الدين [الزمر 2] ويقول إياك نعبد وإياك نستعين والله تعالى غني عن العبادة التي يشرك العابد فيها غير الله يكره أن نقصد الناس بعبادتنا فيتركنا لهم ويحيلنا في الثواب والأجر والجزاء عليهم قال جل شأنه يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب [أي كمثل حجر أملس عليه تراب] فأصابه وابل [مطر] فتركه صلدا [البقرة 264] أي أملس خاليا من التراب وأثره ولا يقتصر أثر الرياء على إحباط الأجر بل هناك من الوزر والعقوبة ما هناك فالله تعالى يقول فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون [الماعون 4- 7]
المباحث العربية
(أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عملا عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه) قال النووي هكذا وقع في بعض الأصول "وشركه" وفي بعضها "وشريكه" وفي بعضها "وشركته" ومعناه أنا غني عن المشاركة وغيرها فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله بل أتركه لذلك الغير والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ويأثم فيه
(من سمع سمع الله به ومن راءى راءى الله به) وفي الرواية الثالثة "من يسمع يسمع الله به ومن يرائي يرائي الله به" "من سمع" بفتح السين والميم المشددة و"سمع الله به" مثلها و"من راءى" بمد الراء بعدها همزة و"من يرائي" بضم الياء والمد وكسر الهمزة و"يرائي" الثانية مثلها وثبتت الياء في آخر كل منهما للإشباع وهما مجزومان أو التقدير كما قال الحافظ فإنه يرائي أي على الاستئناف وهذا عن "يرائي" الثانية أما الأولى فهي للإشباع فحسب
وفي المعنى قال الخطابي من عمل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه [وظاهر هذا أن الجزاء في الدنيا ويحتمل أن يكون ذلك في الدنيا والآخرة] وقيل من قصد بعمله الجاه والمنزلة عند الناس ولم يرد به وجه الله فإن الله يجعله حديثا عند الناس الذين أراد نيل المنزلة عندهم ولا ثواب له في الآخرة ومعنى "يرائي الله به" يطلعهم على أنه فعل ذلك لهم لا لوجهه ومنه قوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها إلى قوله ما كانوا يعملون [هود 15، 16]
وقيل المراد من قصد بعمله أن يسمعه الناس ويروه ليعظموه وتعلو منزلته عندهم حصل له ما قصد وكان ذلك جزاءه على عمله ولا يثاب عليه في الآخرة
وهذا القول قريب من سابقه إلا أن يراد من السابق أن يضيع هدفه من الناس فلا يحصل له ما قصد كما يضيع أجره في الآخرة
وقيل المعنى من سمع بعيوب الناس وأذاعها ونقلها من سمع إلى سمع أظهر الله عيوبه ونشر أسراره
وقيل المعنى من نسب إلى نفسه عملا صالحا لم يفعله وادعى خيرا لم يصنعه ونشر ذلك على مسامع الناس فإن الله يفضحه ويظهر كذبه
وقيل المعنى من يرائي الناس بعمله أراه الله ما كان يستحق بعمله من الثواب لولا المراءاة وحرمه إياه
وقيل معنى "سمع الله به" شهره أو ملأ أسماع الناس بسوء الثناء عليه في الدنيا أو في القيامة بما ينطوي عليه من خبث السريرة
أقول واللفظ يحتمل كل هذه المعاني فليشملها والله أعلم
فقه الحديث
في الحديث استحباب إخفاء العمل الصالح قال الحافظ ابن حجر لكن قد يستحب إظهاره ممن يقتدي به على إرادته الاقتداء به ويقدر ذلك بقدر الحاجة. قال ابن عبد السلام يستثنى من استحباب إخفاء العمل من يظهره ليقتدي به أو لينتفع به ككتابة العلم قال فمن كان إماما يستن بعلمه عالما بما لله عليه قاهرا لشيطانه استوى ما ظهر من عمله وما خفي لصحة قصده ومن كان بخلاف ذلك فالإخفاء في حقه أفضل وعلى ذلك جرى عمل أهل السلف. والله أعلم.