PERTANYAAN :
Assalamualaikum wr wb. Izin bertanya : Bagaimana hukumnya, saya pingin pinjam uang ke tetangga,
tapi tetangga bilang jika ingin pinjam, bayar kembaliannya harus lebih dari uang yang ku pinjam. Apakah uang yang ku bayar lebih itu termasuk RIBA ? Mohon penjelasaannya ustad & ustadzah.. Terimakasih. Wassalamualaikum wr wb. [Arka Atafshill].
Wa 'Alaikumussalam. Iya jika kasusnya seperti itu, pemberi hutang mensyaratkan kelebihan saat mengembalikan, maka uang yang kamu bayar lebih itu termasuk Jenis Riba walau bayar kelebihannya dengan suka rela. Hal itu termasuk riba, karena Riba adalah
كل قرض جر نفعا للمقرض فهو ربا
Semua hutang piutang, yang mana di dalam akad hutang piutang itu disyaratkan, pada waktu akad hutang piutang, bagi orang yang berhutang untuk membayar uang bunga kepada orang yang menghutangkan uang, yang mana hal itu menguntungkan kepada orang yang menghutangkan.
Berbeda jika tidak disyaratkan oleh si pemberi hutang dan tidak diucapkan saat akadnya, maka jika si peminjam memberi kelebihan dengan niat memberi hadiah terimakasih karena telah meminjami, maka tidak termasuk riba. Wallahu A'lam bis showab. [Moh Khotib, Muchsin ElMunawwar, Abdur Rohmanir Rohim].
Referensi:
- I'anatut Tholibin :
. وهو أنواع : ربا فضل بأن يزيد أحد العوضين ومنه ربا القرض بأن يشترط فيه ما فيه نفع للمقرض وربا يد بأن يفارق أحدهما مجلس العقد قبل التقابض وربا نساء بأن يشترط أجل في أحد العوضين وكلها مجمع عليها. إعانة الطالبين ٣/٢٠ وكذا في إسعاد الرفيق ١/١٣٤
- Fathul Mu'in :
وهو أنواع ربا فضل بأن يزيد أحد العوضين ومنه ربا القرض بأن يشترط فيه ما فيه نفع للمقرض وربا يد بأن يفارق أحدهما مجلس العقد قبل التقابض وربا نساء بأن يشترط أجل في أحد العوضين وكلها مجمع عليها
إعانة الطالبين (3/ 20 ( قوله وهو أنواع ) أي الربا من حيث هو أقسام ثلاثة بدخول ربا القرض في ربا الفضل وإلا فهي أربعة ( قوله ربا فضل ) بدل من أنواع بدل بعض من كل
( قوله بأن يزيد إلخ ) تصوير لربا الفضل ولا فرق في الزيادة بين أن تكون متيقنة أو محتملة ( وقوله أحد العوضين ) أي المتحدين جنسا( قوله ومنه ربا القرض ) أي ومن ربا الفضل ربا القرض وهو كل قرض جر نفعا للمقرض غير نحو رهن لكن لا يحرم عندنا إلا إذا شرط في عقده كما يؤخذ من تصويره الآتي ولا يختص بالربويات بل يجري في غيرها كالحيوانات والعروض
وإنما كان ربا القرض من ربا الفضل مع أنه ليس من الباب لأنه لما شرط فيه نفعا للمقرض كان بمنزلة أنه باع ما أقرضه بما يزيد عليه من جنسه فهو منه حكما وقيل إنه قسم مستقل
( وقوله بأن يشترط ) تصوير لربا القرض ( وقوله فيه ) أي في القرض أي عقده ( قوله ما فيه نفع للمقرض ) ومنه ما لو أقرضه بمصر وأذن له في دفعه لوكيله بمكة مثلا
( قوله وربا يد ) إنما نسب إليها لعدم القبض بها حالااه
بجيرمي ( وقوله بأن يفارق إلخ ) تصوير له ( وقوله أحدهما ) أي المتعاقدين ( وقوله قبل التقابض ) أي قبل قبض العوضين أو أحدهما ( قوله وربا نساء ) بفتح النون مع المد وهو الأجل ( وقوله بأن يشترط ) تصوير له ( وقوله أجل ) أي ولو لحظة ( وقوله في أحد العوضين ) سواء اتفقا جنسا أو لا ( قوله وكلها ) أي هذه الأنواع ( وقوله مجمع عليها ) أي على بطلانها
نهاية المحتاج (3/ 424 وهو إما ربا فضل بأن يزيد أحد العوضين ومنه ربا القرض بأن يشترط فيه ما فيه نفع للمقرض غير نحو الرهن أو ربا يد بأن يفارق أحدهما مجلس العقد قبل التقابض أو ربا نساء بأن يشرط أجل في أحد العوضين وكلها مجمع عليها
نهاية الزين (ص: 226 ( و ) الربا حرام اتفاقا وهو إما ربا فضل بأن يزيد أحد العوضين ومنه ربا القرض بأن يشترط فيه ما فيه نفع للمقرض غير الرهن والكفالة والشهادة وإنما جعل ربا القرض من ربا الفضل مع أنه ليس من هذا الباب لأنه لما شرط نفعا للمقرض كان بمنزلة أنه باع ما أقرضه بما يزيد عليه من جنسه فهو منه حكما ومن شرط النفع ما لو أقرضه بمصر وأذن له في دفعه لوكيله بمكة مثلا
وإما ربا يد بأن يفارق أحدهما مجلس العقد قبل التقابض وإما ربا نساء بأن يشرط أجل في أحد العوضين وكلها مجمع على بطلانها