PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Kenapa bulan ramadhan tidak termasuk 4 bulan mulia seperti Rajab, dzulqo'dah, Dzulhijjah, dan Muharram? Terima kasih. [Ahmad Nafis].
Assalamu alaikum, nderek tangklet : Asyhurul hurum 4 bulan yang mulia dibanding bulan romadlon mulia mana ? kenapa asyhurul hurum bulan-bulan tersebut ? Romadlon kok tidak termasuk. ? suwun. [Rohmat Abdillah Muhyi].
Wa'alaikumussalam. Penamaan nama Muharram di atas maksudnya bukan yang dimuliakan tapi karena memang di bulan empat di atas itu ada larangan / haram untuk berperang, bukan bermakna dimuliakan meskipun bulan itu memang dimuliakan, tetapi asal penamaan di atas itu bermakana bulan-bulan yang haram berperang (asyhurul muharram). Jadi mengapa bulan Ramadhon tidak termasuk asyhurul haram, karena di bulan Ramadhon boleh berperang / tak ada larangan perang.
Adapun kemuliaan bulan Ramadhan dalilnya banyak sekali, salah satunya QS. Al-Baqarah, 185:
شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدا للناس ....الاية.
Oleh karena itu bisa sangat dibedakan kenapa bulan Ramadan bukan termasuk bulan Hurum, meskipun keutamaan bulan Ramadan melebihi dari bulan-bulan hurum. Wallahu a'lam. [Dul, Bibin Sya, Āhmādā Šųbhānā].
Referensi :
[الجمل، حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ٦٠/٥]
(قَوْلُهُ وَلَا رَمَضَانَ) أَيْ وَإِنْ كَانَ سَيِّدَ الشُّهُورِ لِأَنَّ الْمُتَّبَعَ فِي ذَلِكَ التَّوْقِيفُ اهـ
[البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ١٤٠/٤]
(قوله: ولا يلحق بها) أي بهذه الثلاثة، والكلام على التوزيع بالنسبة للمجموع: أي ولا يلحق بحرم مكة حرم المدينة لاختصاص حرم مكة بوجوب جزاء الصيد فيه دون حرم المدينة ولا الاحرام في غير الحرم لان حرمته عارضة غير مستمرة، ولا يلحق بالاشهر الحرم رمضان، وإن كان سيد الشهور، لان المتبع في ذلك التوقيف
[الأنصاري، زكريا، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ٤٧/٤]
(وَتُغَلَّظُ بِالْخَطَأِ) فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ (فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ) ذِي الْقَعْدَةِ وَذِي الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ وَرَجَبٍ لِعِظَمِ حُرْمَتِهَا وَلَا يُلْتَحَقُ بِهَا شَهْرُ رَمَضَانَ وَإِنْ كَانَ سَيِّدَ الشُّهُورِ؛ لِأَنَّ الْمُتَّبَعَ فِي ذَلِكَ التَّوْقِيفُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] وَالظُّلْمُ فِي غَيْرِهِنَّ مُحَرَّمٌ أَيْضًا،
سميت الأشهر الحرم بذلك، لأن الإسلام حرم القتال في هذه الأشهر بين الناس، ووحددت السنة النبوية الأشهر الحرم أنها أربعة أشهر، وهي: «شهر ذو الحجة، وشهر ذو القعدة، وشهر محرم، وشهر رجب »، و الأشهر الحرم يضاعف الله الحسنات،
فقه الصيام، ١٢٥.
سميت حرما لأن القتال محرم فيها، فكما منع القتال فى البلد الحرام منع فى شهر الحرام.
- Alhawi kabir :
ﻋﺪا اﻷﺷﻬﺮ اﻝﺣﺮﻡ ﻷﻥ اﻟﻌﺮﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺣﺮﻡ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻝﺣﺮﻡ، ﻟﻴﻨﺘﺸﺮﻭا ﻓﻴﻬﺎ ﺁﻣﻨﻴﻦ ﻗﺎﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ {ﺇﻥ ﻋﺪﺓ اﻟﺸﻬﻮﺭ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮا ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺧﻠﻖ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺣﺮﻡ} [ اﻟﺘﻮﺑﺔ: 36]
. ﻭﻫﻲ: ﺫﻭ اﻟﻘﻌﺪﺓ، ﻭﺫﻭ اﻟﺤﺠﺔ ﻭاﻟﻢﺣﺮﻡ، ﻭﺭﺟﺐ. ﻗﺎﻝ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - " ﺛﻼﺛﺔ ﺳﺮﺩ ﻭﻭاﺣﺪ ﻓﺮﺩ " ﻭﻛﺎﻧﻮا ﻳﺣﺮﻡﻭﻥ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﺃﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭا ﺃﻧﺎ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺣﺮﻡا ﺁﻣﻨﺎ ﻭﻳﺘﺨﻄﻒ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ} [ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ: 67]
ﻓﺄﺛﺒﺖ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ اﺑﺘﺪاء ﻓﺮﺽ اﻟﺠﻬﺎﺩ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺤﺮﻡ، ﻭﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻡ، ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻢ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻝﺣﺮﻡ: {ﻓﺈﺫا اﻧﺴﻠﺦ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺤﺮﻡ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮا اﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺗﻤﻮﻫﻢ} [ اﻟﺘﻮﺑﺔ: 5]
. ﻓﺣﺮﻡ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮﻡ اﺑﺘﺪاء ﻭﻣﻘﺎﺑﻠﺔ، ﺛﻢ ﺃﺑﺎﺡ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺢ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ، ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ ﻭاﻝﺣﺮﻡاﺕ ﻗﺼﺎﺹ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ: 194]
ﻭﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﻜﺎﻩ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺒﺼﺮﻱ. ﺇﻥ ﻣﺸﺮﻛﻲ اﻟﻌﺮﺏ ﻗﺎﻟﻮا ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: " ﺃﻧﻬﻴﺖ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻦ ﻗﺘﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻓﺄﺭاﺩﻭا ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻩ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ، ﻓﺄﻧﺰﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ}
ﺃﻱ: ﺇﻥ اﺳﺘﺤﻠﻮا ﻗﺘﺎﻟﻜﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ، ﻓﺎﺳﺘﺤﻠﻮا ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ اﺳﺘﺤﻠﻮا ﻣﻨﻜﻢ
ﻭﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭاﻝﺣﺮﻡاﺕ ﻗﺼﺎﺹ} ﺗﺄﻭﻳﻼﻥ:
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ: ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎﻙ اﻝﺣﺮﻡاﺕ ﻭﺟﻮﺏ اﻟﻘﺼﺎﺹ.
ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺏ اﻟﻘﺼﺎﺹ ﺣﻔﻆ اﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﺛﻢ ﺃﺑﺎﺡ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻚ ﻋﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ ﻗﺘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻗﻞ ﻗﺘﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺻﺪ ﻋﻦ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻔﺮ ﺑﻪ ﻭاﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ ﻭﺇﺧﺮاﺝ ﺃﻫﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻠﻪ} [ اﻟﺒﻘﺮﺓ: 217]
ﻓﺄﻋﻠﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺣﺮﻡﺓ اﻟﺪﻳﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺮاﻡ، ﻭﻣﻌﺼﻴﺔ اﻟﻜﻔﺮ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻴﺔ اﻟﻘﺘﺎﻝ، ﻓﺼﺎﺭ ﻟﺘﺤﺮﻳﻢ اﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺤﺮﻡ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺣﻮاﻝ:
اﻷﻭﻟﻰ: ﺗﺤﺮﻳﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ.
ﻭاﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﺇﻧﻪ ﺃﺑﻴﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ.
ﻭاﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺇﻧﻪ ﺃﺑﻴﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻄﺎء: ﻫﺬﻩ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺣﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺒﺎﺡ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ، ﻭﻫﺬا ﺧﻄﺄ ﻷﻣﺮﻳﻦ:
ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ: ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻞ اﻹﺑﺎﺣﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﻭاﻟﻔﺘﻨﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﻞ}
ﻭﻫﺬا ﺗﻌﻠﻴﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻮﺟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ اﻹﺑﺎﺣﺔ ﻋﺎﻣﺔ.
ﻭاﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻋﻘﺪ ﺑﻴﻌﺔ اﻟﺮﺿﻮاﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻲ ﺫﻱ اﻟﻘﻌﺪﺓ،