PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Para anggota grup saya mau tanya, kalau misalkan seorang suami menjatuhkan tholaq kepada istrinya satu setengah, itu jatuhnya tholaq berapa ya ? Mohon pencerahannya, terima kasih. [Ahmad Dhani].
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Jika seorang suami menjatuhkan tholaq kepada istrinya satu setengah maka jatuh talak dua, karena sesuatu yang tidak bisa diparuh / dibagi maka penyebutan separuh / sebagian adalah seperti penyebutan seluruhnya. Dalam fiqih terdapat satu qoidah yang berbunyi :
مَا لَا يَقْبَلُ التَّبْعِيضَ فَاخْتِيَارُ بَعْضِهِ كَاخْتِيَارِ كُلِّهِ وَإِسْقَاطُ بَعْضِهِ كَإِسْقَاطِ كُلِّهِ
"Sesuatu yang tidak bisa dibagi, ketika dipilih sebagiannya sja, berarti memilih keseluruhannya, dan meniadakan sebagian berarti meniadakannya secara keseluruhan".
Salah satu masalah fiqih yang masuk dalm qoidah ini adalh apabila ada seorang suami mengatakan pada istrinya : Kamu wanita yang tertalak setengah, atau sebagian dari dirimu tertalak atau seperti yg di ajukan oleh Ahmad Dhani , maka jatuh talak satu bagi wanita tersebut. Alasannya karena talak adalah sesuatu yang tidak bisa dibagi, jadi dengan mengucapkan setengah itu sudah dianggap satu, begitu juga dengan mentalak sebagian dari satu wanita sama dengan mentalak keseluruhan wanita tersebut, karena seorang wanita adalah satu bagian yang tak terbagi.
Mengapa talak tidak bisa terbagi, alias setengah talak menjadi jatuh satu talak dst, karena konsekuensi talak menjadikan farji istri menjadi haram dan tidak jatuh talak menjadi halalnya farji, dan jika hukum haram dan halal menjadi satu maka keharaman yang dimenangkan.
Jadi dari uraian di atas dapat dipahami, jika ada orang yang menjatuhkan talak satu setengah pada istrinya, maka dihukumi jatuh talak dua. Wallohu a'lam. [ Zaenl, Subhana Ahmada, Nusyur Jauhari].
Ibarot :
- Al-Asybah Wan-Nadho'ir, Hal : 160
القاعدة التاسعة والثلاثون: ما لا يقبل التبعيض فاختيار بعضه كاختيار كله وإسقاط بعضه كإسقاط كله
ومن فروعها: إذا قال: أنت طالق نصف طلقة أو بعضك طالق، طلقت طلقة
- Al-Hawi Al-Kabir, Juz : 10 Hal : 244
مسألة : قال الشافعي: ولو قال أنت طالق بعض تطليقة كانت تطليقة والطلاق لا يتبعض قال الماوردي: وهذا كما قال. إذا بعض طلاقها يكمل ولم يتبعض، سواء كان البعض منها كقوله: أنت طالق بعض طلقة، أو كان مقدارا: أنت طالق نصف طلقة أو عشر طلقة، سواء قل البعض أو كثر، ويكون طلقة كاملة
- Kifayatun Nabiih :
قال: وإن قال: أنت طالق نصف تطليقة، أو: نصفي طلقة، طلقت طلقة: أما في المسألة الثانية؛ فلأن نصفي الطلقة طلقة:
وأما في [المسألة] الأولى؛ فلأن الطلاق لا يتبعض؛ لأن العبد على النصف من الحر، وجعل له طلقتان، ولو كان يتبعض، لكان له تطليقة ونصف، وإذا لم يتبعض كان إيقاع بعضه [بمنزلة إيقاع] جميعه، كما لو طلق بعض المرأة.
ولأن مقتضى ما أوقعه التحريم، ومقتضى ما لم يوقعه: بقاء الحل، والفرج إذا دار بين التحريم والإباحة، يغلب التحريم.
[ابن الرفعة، كفاية النبيه في شرح التنبيه، ١٨/١٤]
- Bahrul Madzhab :
مسألة: قال: "ولو قال: أنت طالق بعض تطليقة كانت تطليقة".
إذا قال لها: أنت طالق نصف طلقةٍ وقعت طلقة, وقال داود: لا يقع شيء لأن الشرع لم يرد بإيقاع نصف الطلاق وهذا غلط لأن الله تعالى قال: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد} [البقرة:230] فلا تحل له من بعد ولم يفصل ولأن التحريم والتحليل إذا اجتمعا غلب التحريم كما لو طلق نصفها [32/ أ] ولأن التحريم بتبعض فغلب ويكمل . [الروياني، عبد الواحد، بحر المذهب للروياني، ١١٧/١٠-١١٨]
- Alhaawiy alkabiir :
(مَسْأَلَةٌ:)
قال الشافعي: (وَلَوْ قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ بَعْضَ تَطْلِيقَةٍ كَانَتْ تَطْلِيقَةً وَالطَّلَاقُ لَا يَتَبَعَّضُ) .
قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ: وَهَذَا كما قال. إذا بَعْضُ طَلَاقِهَا يَكْمُلُ وَلَمْ يَتَبَعَّضْ، سَوَاءٌ كَانَ الْبَعْضُ مِنْهَا كَقَوْلِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ بَعْضَ طَلْقَةٍ، أَوْ كَانَ مِقْدَارًا: أَنْتِ طَالِقٌ نِصْفَ طَلْقَةٍ أَوْ عُشْرَ طَلْقَةٍ، سَوَاءٌ قَلَّ الْبَعْضُ أَوْ كَثُرَ، وَيَكُونُ طَلْقَةً كَامِلَةً وَقَالَ دَاوُدُ: لَا يَقَعُ الطَّلَاقُ عَلَيْهَا إِلَّا بِطَلْقَةٍ كَامِلَةٍ وَإِنْ طَلَّقَهَا بَعْضَ طَلْقَةٍ لَمْ تُطَلَّقْ، لِأَنَّهُ لَمَّا لَمْ يَتَبَعَّضْ لَمْ يَجُزْ أَنْ يَلْزَمَ مِنْهُ، مَا لَمْ يَلْزَمْ، وَصَارَ الْبَعْضُ الَّذِي أَوْقَعَهُ لَغْوًا.
وَهَذَا فَاسِدٌ، لِأَنَّ تَكْمِيلَ الطَّلَاقِ مُوجِبٌ لِكَمَالِ التَّحْرِيمِ، وَتَبْعِيضَهُ مقْتَضى تَبْعِيضَ التَّحْرِيمِ وَالتَّحْرِيمُ لَا يَتَبَعَّضُ، فَصَارَ التَّحْرِيمُ بِالتَّبْعِيضِ مُمَازِجًا لِلتَّحْلِيلِ، وَهُمَا لَا يَمْتَزِجَانِ فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ تَغْلِيبِ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ، فكان تغليب التحريم أولى الأمرين:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْحَظْرَ وَالْإِبَاحَةَ إِذَا اجْتَمَعَا يَغْلِبُ حُكْمُ الْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ، كَاخْتِلَاطِ زَوْجَتِهِ بِأُخْتِهِ.
وَالثَّانِي: أَنَّ تَحْرِيمَ الطَّلَاقِ يَسْرِي، وَإِبَاحَةَ النِّكَاحِ لَا تَسْرِي، لِأَنَّهُ لَوْ طَلَّقَ نِصْفَ زَوْجَتِهِ سَرَى الطَّلَاقُ إِلَى جَمِيعِهَا، وَلَوْ نَكَحَ نِصْفَ امْرَأَةٍ لَمْ يَسْرِ النِّكَاحُ إِلَى جَمِيعِهَا [الماوردي، الحاوي الكبير، ٢٤٤/١٠-٢٤٥]
- AlMajmu' :
فصل:وإن قال : أنتِ طالق بعض طلقة،وقعت طلقة،لأن ما لا يتبعض من الطلاق كان تسمية بعضه كتسمية جميعه،كما لو قال:بعضكِ طالق. وإن قال:أنت طالق نصفي طلقة،وقعت طلقة،لأن نصفي طلقة هي طلقة.
الشرح:الأحكام:إذا قال لامرأته:أنت طالق بعض طلقة-وقعت عليها طلقة،وبه قال جميع الفقهاء إلا داود،فإنه قال:لا يقع عليها شيء.
دليلنا:قوله تعالى:فإن طلقها فلا تحل له من بعدُ-البقرة:٢٣٠.ولم يفرق بين أن يطلقها طلقة أو بعض طلقة.ولأن التحليل والتحريم إذا اجتمعا غلب التحريم.( المجموع شرح المهذب:٣٧٥/١٧ دار الحديث )
LINK ASAL :
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/permalink/5825403307482429/