PERTANYAAN :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Ijin bertanya: saya sering menyaksikan orang-orang yang sholat fardlu berjamaah ataupun sholat jum'at sholatnya sambil duduk padahal diakan bisa berdiri (buktinya bisa datang dan pulang) tapi saya tetap khusnudlon, nah pertanyaanya adalah sampai batas manakah orang baru diperbolehkan sholat fardlu sambil duduk? Kalau bisa disertakan ta'birnya. [Abu Basit].
Wa alaikumussalam warohmatullohi wabarokatuh. Alhamdulillaah mewakili kegelisahan saya. Banyak orang yang bisa jalan tapi sholatnya sambil duduk karena kakinya sakit kalau ditekuk. Mohon jawaban para mujawib dengan detail :
1. Kalau solatnya duduk di kursi bagaimana dengan sujudnya?
2. Kalau langsung duduk selonjor (ini yang sering saya lihat) bagaimana dengan rukun berdirinya?
3. Sahkah solatnya? Poin 1 & 2? Monggo kyai Umronuddin, subhana ahmada, jayus dll... [Syaroful Anam].
JAWABAN :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Batasan seseorang boleh duduk dalam sholat fardhu itu apabila dia berdiri terdapat masyaqqoh / merasa berat sehingga bisa mengganggu / menghilangkan rasa khusyu' ketika shalat dengan berdiri, walaupun tidak berpengaruh pada kepayahan seseorang ketika sholat, seperti sakit mata.
Ibarot:
والذي اختاره الإمام في ضبط العجز أن تلحقه مشقة تذھب خشوعه
Silahkan cek di :
* Bugyatul mustarsidin:40 darul fikri.
* Mugni al muhtaj;1/349 darul kutub al 'alamiyah.
* Al majmu' syarah al muhadab:4/311 darul fikri.
Dokumen terkait : 5530. Wallohu a'lam. [Subhana Ahmada, Seribu Mawar].
Referensi :
نووي الجاوي، نهاية الزين، صفحة ٥٨
(و) ثَالِثهَا (قيام قَادر فِي فرض) وَخرج بِالْفَرْضِ النَّفْل فَلَيْسَ الْقيام ركنا فِيهِ لكنه فِيهِ أفضل من الْقعُود نعم الصَّلَاة الْمُعَادَة وَإِن كَانَت نفلا لَا بُد فِيهَا من الْقيام وَمثل ذَلِك مَا لَو صلى الصَّبِي إِحْدَى الْخمس فَلَا بُد فِيهَا من الْقيام وَإِن كَانَت صَلَاة الصَّبِي تقع لَهُ نفلا
(و) خرج بالقادر الْعَاجِز فَيجوز (لعاجز شقّ عَلَيْهِ قيام) كَأَن حصل لَهُ بِالْقيامِ مشقة تذْهب الْخُشُوع أَو كَمَاله (صَلَاة قَاعِدا) وَمن ذَلِك مَا لَو خَافَ رَاكب السَّفِينَة غرقا أَو دوران الرَّأْس لَو صلى من قيام وَكَذَا لَو كَانَ بِهِ سَلس بَوْل وَلَو قَامَ سَالَ بَوْله وَلَو قعد لم يسل أَو قَالَ طَبِيب ثِقَة لمن بِعَيْنِه مَاء إِن صليت مُسْتَلْقِيا أمكنت مداواتك فَلهُ ترك الْقيام فِي الْجَمِيع وَيفْعل مقدوره وَلَا إِعَادَة عَلَيْهِ
مغني المحتاج:١/ ٣٤٩
(ولو عجز عن القيام)للحديث السابق و للإجماع(كيف شاء)لإطلاق الحديث المذكور ولا ينقص ثواب المصلي قايما لأنه معذور قال الرافعي ولا نعني بالعجز عدم الإمكان فقط,با في معناه خوف الھلاك أو الغرق وزيادة المرض أو لخوف مشقة شديدة,أو دوران الرأس في حق راكب السفينة كما تقدم بعض ذلك قال في زيادة الروضة و الذي اختاره الإمام في ضبط العجز أن تلحقه مشقة تذھب خشوعه لكنه قال في المجموع إن المذهب خلافه إھ. و جمع شيخي بين كلامي الروضة والمجموع بأن إذھاب الخشوع عن مشقة شديدة.
المجموع شرح المهذب:٤ /٣١١
قال أصحابنا و إذا صلى قاعدا لعجزه في الفريضة أو مع القدرة في النافلة لم تتعين لقعوده ھيئة مشترطة بل كيف قعد أجزأه لكن يكره الإقعاء وقد سبق بيانه في باب صفة الصلاة و يكره أن يقعد مادا رجليه و أما الأفضل من الھيئات ففي غير حال القيام يقعد على الھيئة المستحبة للمصلي قائما فيتورك في آخر الصلاة و يفترش في ساير الجلسات;وأما القعود الذي هو بدل القيام و في موضوعه ففي الأفضل منه قولا و وجهان(أصح القولين)و ھو أصح الجميع يقعد مفترشا و هو رواية المزني و غيره و به قال أبو حنيفة و زفر(والثاني)متربعا وهو رواية البويطي و غيره وبه قال مالك والثوري والليث و أحمد و إسحق و أبو يوسف و محمد و ذكر المصنف دليلهما وأحد الوجھين متوركا حكاه إمام الحرمين والغزالي في البسيط و غيرهما لأنه أعون للمصلي.
كفاية الأخيار:١٢٣
(فرع)إذا كان يمكنه القيام لو صلى منفردا ولو صلى في جماعة قعد في بعضها نص الشافعي على جواز الأمرين و أن الأول أفضل محافظة على الركن و جرى على ذلك القاضي حسين وتلميذاه البغوي والمتولي وهو الأصح و قالوا لو أمكنه القيام بالفاتحة فقط ولو قرأ سورة عجز فالأفضل القيام بالفاتحة فقط و قال الشيخ أبو حامد الصلاة في الجماعة أفضل والله أعلم.
بغية المسترشدين:٤٠
(فائدة)يستثنى من وجوب القيام ما لو كان به رمد أو سلس يستمسك بقعوده فيصلى قاعدا بلا إعادة أو كان لو صلى جماعة قعد أو منفردا قام فله القعود لكن الإنفراد حينيذ أفضل و كذا لو صلى قايما لم يمكنه قراءة السورة أو قاعدا أمكنه أو خاف راكب سفينة سقوطه في البحر لدوران رأسه - إلى أن قال- و قوله:أو سلس يستمسك بقعوده أي فيقعد وجوبا كما في النهاية والإيعاب و شرح المختصر قال أبو محرمة أو لم يمكنه القيام إلا بحركات مبطلة فيقعد بلا إعادة لكن أفتى ابن حجر بوجوب القيام في ھذه.
LINK ASAL :
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/5697287926960635/