PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum, ngapunten poro yai lan mujawib, ketika ngaji tentang kemulian Rasulullah SAW ada santri yang nyeletuk bertanya : Apakah Air Seni Rasulullah itu suci ? Poro yai, Asatidz, Mujawib yang tahu ibarohnya monggo berbagi ?? [Muhammad Rasyad Haidar'Alie].
JAWABAN :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Waalaikum salam wrwb. Hukum FUDLOLAT Nabi SAW (air seni, tinja, darah) ada per-khilafan di kalangan Syafi'iyyah, ada yang menyatakan suci, dan ada yang menyatakan najis :
1. Ulama Baghdad sepakat bahwa fudholat Nabi hukumnya NAJIS.
2. Ulama Khurosan terbagai menjadi dua pendapat (khilaf), ada yang mengatakan NAJIS dan ada yang mengatakan SUCI seperti : Imam Bagowi, Imam Qodli Husain, Imam Ibn Rif'ah, Imam Zarkasyi dll.
Ada riwayat Ummu Aiman pernah meminum air kencing Baginda Nabi ﷺ. Lalu Baginda Nabi ﷺ bersabda kepadanya : " Perutmu tidak akan pernah sakit selamanya ".
Intinya, ada qoul yang menyatakan bahwa air kencing Baginda Nabi ﷺ itu SUCI. Pebedaan pendapat di atas tidak mengurangi kemuliaan Baginda Nabi SAW, karena memang Nabi adalah Basyar -manusia- namun tidak sama dengan manusia lainnya.
محمد بشر لا كالبشر # بل هو كاليقوة بين الحجر
Nabi Muhammad itu manusia tetapi tidak seperti manusia (biasa), Beliau seperti batu intan Yaqut di antara batu-batu (biasa). Wallohu a'lam. [Abdur Rofik Maksudi, Muh Jayus, Umronuddin].
Ibarot :
البيان فى مذهب الإمام الشافعي ج ١ ص ٧٧
وأما شعر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: فإن قلنا: إن شعر غيره من بني آدم طاهر.. فشعره أولى بالطهارة، وإن قلنا: إن شعر غيره من بني آدم نجس.. ففي شعره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وجهان:
أحدهما - وهو اختيار صاحب " الفروع " -: أنه ليس بنجس؛ (لأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما حلق شعره بـ: منى.. ناوله أبا طلحة، ففرقه على الصحابة) . فلو كان نجسًا.. لم يفرقه عليهم.
والثاني: أنه نجس!! وهو اختيار المحاملي؛ لأنه شعر آدمي، فكان نجسًا، كشعر غيره من الآدميين.
وأما بول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وغائطه، ودمه: فالبغداديون من أصحابنا قالوا: هو نجس وجهًا واحدًا، والخراسانيون قالوا: هو على وجهين كشعره لـ: (أن أبا طيبة شرب دم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) . و (حسا ابن الزبير دمه تبركًا به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، ولم ينكر عليه.
العمراني، البيان في مذهب الإمام الشافعي، ٧٧/١
وأما بول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: وغائطه، ودمه: فالبغداديون من أصحابنا قالوا: هو نجس وجهًا واحدًا، والخراسانيون قالوا: هو على وجهين كشعره لـ: (أن أبا طيبة شرب دم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) . و (حسا ابن الزبير دمه تبركًا به - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) ، ولم ينكر عليه.
معرفة الصحابة لأبى نعيم ، ج ٦ ، ص ٣٤٦٦
أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاضنته كانت من الحبشة، فأعتقها عبد الله بن عبد المطلب أبو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من المبايعات، وقيل: إنها كانت لأخت خديجة، فوهبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكحها مولاه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة بن زيد، واسمها بركة، وهي التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم من فخارة في جانب البيت في بعض الليالي، فقال لها: «لا تتجعين بطنك أبدا» كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها، عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، وقيل: بل توفيت بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى عنها: ابنها أيمن، وأنس بن مالك، وطارق بن شهاب
نهاية المطلب ، ج ١ ، ص ٣٥
ثم إن حكمنا بنجاسة شعور الآدميين، ففي شعور رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهان: ذكرهما الصيدلاني:
أحدهما - إجراؤها على القياس. والثاني - الحكم بطهارتها تخصيصا له بهذه الكرامة؛ لأنه صح أنه أمر بتفرقة شعره على أصحابه (٢)، ولم ينههم عن استصحابها في صلواتهم. فإن حكمنا بطهارة شعره بخلاف شعر غيره،
Fokus 👇
ففي فضلات بدنه كبوله، ودمه، وغيرهما وجهان:
✔ أحدهما - الجريان على القياس، وقد تقرر أنه عليه السلام كان يتنزه عن فضلاته تنزه غيره. وكان لا يتخصص عن البشر فيما يتعلق بطهارتي الحدث، والخبث.
✔ والثاني - أنها طاهرة؛ لما روي أن أبا طيبة الحاجم شرب دم رسولالله صلى الله عليه وسلم، فلم ينكرعليه. وقال: " إذا لا يبجع بطنك " (١)، وشربت أم أيمن بول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إذا لا تلج النار بطنك " (٢). وقد يتجه في الخبرين أن يقال: إنما لم ينكر عليهما، لعلمه بأنهما تداويا بما شرباه، وقد يجوز التداوي بالأشياء النجسة، كما نذكر ذلك في الأطعمة.
الوسيط فى المذهب ، ج ١ ، ص ١٥٤
الثانية البول والعذرة نجس من كل حيوان. ويستثنى عنه موضوعان :
✔ الأول بول رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيه وجهان وجه الطهارة لما روي أن أم أيمن شربت بوله فلم ينكر عليها فقال إذا تلج النار بطنك
✔ الثاني روث السمك والجراد وم رقصا ليس له نفس سائلة ففيه وجهان أحدهما نجس طردا للقياس والثاني أنه طاهر لأنه إذا حكم بطهارة ميتتهما فكأنهما فى معنى النبات وهذه رطوبات فى باطنها
البكري الدمياطي، إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين، ٩٩/١
(قوله: كروث وبول) أي لما رواه البخاري: إنه - صلى الله عليه وسلم - لما جئ له بحجرين وروثة ليستنجي بها أخذ الحجرين ورد الروثة، وقال: هذا ركس والركس: النجس. وللأمر بصب الماء على البول في خبر الأعرابي الذي بال في المسجد. وقيس به سائر الأبوال واستثنى من ذلك فضلات النبي - صلى الله عليه وسلم - فهي طاهرة، كما جزم به البغوي، وصححه القاضي وغيره. وقال ابن الرفعة: إنه الحق الذي أعتقده وألقى الله به. قال الزركشي: وينبغي طرد الطهارة في فضلات سائر الأنبياء
روضة الطالبين
فرع : في المنفصل عن باطن الحيوان هو قسمان: أحدهما: ليس له اجتماع، واستحالة في الباطن، وإنما يرشح رشحا. والثاني: يستحيل ويجتمع في الباطن ثم يخرج. فالأول، كاللعاب، والدمع، والعرق، والمخاط، فله حكم الحيوان المترشح منه، إن كان نجسا فنجس، وإلا، فطاهر. والثاني: كالدم، والبول، والعذرة، والروث، والقيء. وهذه كلها نجسة من جميع الحيوان، أي: مأكول اللحم وغيره. ولنا وجه: أن بول ما يؤكل لحمه وروثه طاهران. وهو [أحد] قولي أبي سعيد الإصطخري من أصحابنا، واختاره الروياني وهو مذهب مالك وأحمد.
والمعروف من المذهب النجاسة. وهل يحكم بنجاسة هذه الفضلات من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ وجهان. قال الجمهور: نعم.
https://web.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/1844215685601231/