PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum wr. Wb. Di daerah saya ada seorang imam / ustadz membaca salam pertama ketika sholat dibaca pelan dan yang kedua keras, dan ada juga seorang imam yang membaca salam pertama di baca dengan keras dan salam kedua dibaca pelan, akhirnya timbul perdebatan di antara makmum / jamaah di daerah saya, bingung Mana ustad yang harus diikuti pendapatnya. Mohon barangkali di sini ada yang bisa menerangkan / menjelaskan perbedaan pendapat tersebut. [Ali Sodikin].
JAWABAN :
Wa'alaikum slm wr wb. Dalam kitab Al Mughni diterangkan, diriwayatkan dari Imam Ahmad Rahimahullah bahwa bagi imam shalat sebaiknya mengeraskan suara pada salam yang pertama, sedangkan pada salam yang kedua suaranya lebih pelan daripada salam yang pertama.
Jadi bagi imam salam pertama dianjurkan mengeraskan suara, dan bagi makmum dan munfarid untuk melirihkan kedua salam. Wallohu a'lam. [Faisol Tantowi, M Khamim, Santriwati Dumay].
Referensi :
- Al Mughni:
وقد روي عن أحمد رحمه الله أنه يجهر بالتسليمة الأولى، وتكون الثانية أخفى من الأولى، يعني بذلك في حق الإمام .
[البهوتي ,كشاف القناع عن متن الإقناع ,1/362]
(وَالِالْتِفَاتُ سُنَّةٌ) قَالَ أَحْمَد ثَبَتَ عِنْدنَا مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ «أَنَّهُ كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ، حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ» (وَيَكُونُ) الْتِفَاتُهُ (عَنْ يَسَارِهِ أَكْثَرَ) لِفِعْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ «كَانَ يُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ، وَإِذَا سَلَّمَ عَنْ يَسَارِهِ يُرَى بَيَاضُ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَالْأَيْسَرِ» فَيَلْتَفِتُ (بِحَيْثُ يُرَى خَدَّاهُ يَجْهَرُ إمَامٌ بِ) التَّسْلِيمَةِ (الْأُولَى فَقَطْ) لِأَنَّ الْجَهْرَ فِي غَيْرِ الْقِرَاءَةِ إنَّمَا كَانَ لِلْإِعْلَامِ بِالِانْتِقَالِ مِنْ رُكْنِ إلَى آخَرَ وَقَدْ حَصَلَ بِالْجَهْرِ بِالْأُولَى (وَيُسِرُّهُمَا) أَيْ التَّسْلِيمَتَيْنِ غَيْرُهُ وَهُوَ الْمُنْفَرِدُ وَالْمَأْمُومُ إلَّا لِحَاجَةٍ وَتَقَدَّمَ.
الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (2/98)
خفض التسليمة الثانية عن الأولى: يسن ذلك عند الحنفية والحنابلة؛ لأن الأولى للإعلام، فيجهر بها، وقد حصل العلم بالجهر بها، فلا يشرع الجهر بغيرها.
وقال المالكية: يسن الجهر بتسليمة التحليل فقط دون تسليمة الرد، بل يندب السرفيها، أي يسن للإمام والمأموم والمنفرد الجهر بالتسليمة يخرج بها من الصلاة، ويندب السر في تسليمة المقتدي للرد على إمامه وعلى من يساره من إمام ومأموم.
وقال الحنابلة: يجهر الإمام بالتسليمة الأولى فقط، ويسر غيره التسليمتين.
LINK ASAL :
https://web.facebook.com/groups/piss.ktb/permalink/4612057512150354