PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Ada yang tanya gan, kenapa thowaf itu dilakukan 7 kali ? Dan kenapa ka'bah yang dikelilingi ? [Musthofa Hasan].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Mengapa thawaf mengelilingi ka'bah, karena untuk menegakkan dzikir kepada Allah. Menurut Al Munawi, maksudnya adalah untuk menegakkan syi'arnya ibadah haji. Sedang menurut Ali Al Qari, maksudnya adalah untuk berdzikir kepada Allah di ka'bah yang diberkahi ini, maka hati-hatilah jangan sampai lupa, Thawaf di sekitar ka'bah karena sesungguhnya bekas ibadah di sana bercahaya.
Dalam kitab Nihayatul Mukhtaj disebutkan : Alasan atau hikmah takbir (selain Takbiratul Ihram) pada rokaat pertama ketika sholat 'ied sebanyak 7 kali dan pada rokaat kedua sebanyak 5 kali adalah karena bilangan ganjil memiliki nilai/pengaruh yang sangat besar di dalam mengingat Allah dengan sifat ganjil, mulia, tunggal dan Esa, sedangkan angka 7 merupakan angka yang memiliki andil yang besar dalam (mengingat) syariat (dimana angka 7 dapat mengingatkan ibadah haji yang terdapat 7 kali thawaf, 7 kali sa’i dan 7 kerikil untuk melontar jumrah dan juga mengingatkan pada hasil ciptaan Allah yakni 7 tingkat, bumi 7 lapisan dan di dunia terdapat 7 hari), sedangkan takbir pada rokaat kedua sebanyak 5 kali karena kebiasaan syariat yang diemban Rasulullah ﷺ adalah memberi keringanan pada umatnya, termasuk bentuk keringanan adalah menjadikan takbir pada rokaat kedua berkurang dari jumlah takbir pertama, jadi dipilihlah angka 5 untuk takbir pada rokaat kedua karena bilangan 5 merupakan bilangan ganjil yang paling dekat dengan 7. Wallohu a'lam. [Santriwati Dumay, Abd Jabbar].
Refrerensi :
مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (9/ 187)
وقال القاري: أي لأن يذكر الله في هذه المواضع المتبركة، فالحذر الحذرمن الغفلة. وإنما خُصا بالذكر مع أن المقصود من جميع العبادات هو ذكر الله تعالى لأن ظاهرهما فعل لا تظهر فيهما العبادة، وإنما فيهما التعبد للعبودية بخلاف الطواف حول بيت الله، والوقوف للدعاء فإن أثر العبادة لائحة فيهما.
عون المعبود ج 5 ص 267
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّه
( إِنَّمَا جُعِلَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ ) : أَيِ الْكَعْبَةِ ( وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ) : أَيْ وَإِنَّمَا جُعِلَ السَّعْيُ بَيْنَهُمَا ( وَرَمْيُ الْجِمَارِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ ) : يَعْنِي إِنَّمَا شُرِعَ ذَلِكَ لِإِقَامَةِ شِعَارِ النُّسُكِ . قَالَهُ الْمُنَاوِيُّ : قَالَ عَلِيٌّ الْقَارِيُّ أَيْ لِأَنْ يُذْكَرَ اللَّهُ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الْمُتَبَرَّكَةِ ، فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنَ الْغَفْلَةِ ، وَالطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ وَالْوُقُوفُ لِلدُّعَاءِ فيهما فَإِنَّ أَثَرَ الْعِبَادَةِ لَائِحَةٌ فِيهِمَا
نهاية المحتاج ٣/٣٥٥
قال بعض الأعاظم: حكمة هذا العدد أنه لما كان للوترية اثر عظيم في التذكير بالوتر الصمد الواحد الأحد، وكان للسبعة منها مدخل عظيم في الشرع جعل تكبير صلاته وترا وجعل سبعا في الأولى كذلك، وتذكيرا بأعمال الحج السبعة من الطواف والسعي والجمار تشويقا، إليها؛ لأن النظر إلى العدد الأكبر أكثر، وتذكيرا يخالف هذا الوجود بالتفكر في أفعاله المعروفة من خلق السموات السبع والأرضين السبع وما فيها من الأيام السبع؛ لأنه خلقهما في ستة أيام وخلق آدم عليه الصلاة والسلام في السابع يوم الجمعة، ولَما جرت عادة الشارع ﷺ بالرفق بهذه الأمة ومنه تخفيف الثانية على الأولى وكانت الخمسة أقرب وترا إلى السبعة من دونها جعل تكبير الثانية خمسا لذلك اه
حاشية الجمل على المنهج
قال بعض الفضلاء الأعاظم حكمة هذا العدد أنه لما كان للوترية أثر عظيم في التذكير بالوتر الصمد الواحد الأحد وكان للسبعة منها مدخل عظيم في الشرع جعل تكبير صلاته وترا وجعل سبعا في الأولى لذلك وتذكيرا بأعمال الحج السبعة من الطواف والسعي والجمار تشويقا إليها لأن النظر إلى العدد الأكبر أكثر وتذكير الخالق هذا الوجود بالتذكر في أفعاله المعروفة من خلق السموات السبع والأرضين السبع وما فيهما من الأيام السبع لأنه خلقهما في ستة أيام وخلق آدم عليه السلام في السابع يوم الجمعة ولما جرت عادة الشارع بالرفق لهذه الأمة ومنه تخفيف الثانية عن الأولى وكانت الخمس أقرب وترا إلى السبع من دونها جعل تكبير الثانية خمسا لذلك انتهى ا ه ع ش على م ر
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٤
قال بعض الأعاظم: حكمة هذا العدد أنه لما كان للوترية أثر عظيم في التذكير بالوتر الصمد الواحد الأحد وكان للسبعة منها مدخل عظيم في الشرع جعل تكبير صلاته وترا وجعل سبعا في الأولى لذلك وتذكيرا بأعمال الحج السبعة من الطواف والسعي والجمار تشويقا إليها لأن النظر إلى العيد الأكبر أكثر وتذكيرا بخالق هذا الوجود بالتفكر في أفعاله المعروفة من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وما فيها من الأيام السبع لأنه خلقهما في ستة أيام وخلق آدم عليه السلام في السابع يوم الجمعة ولما جرت عادة الشارع بالرفق بهذه الأمة ومنه تخفيف الثانية على الأولى وكانت الخمسة أقرب وترا إلى السبعة من دونها جعل تكبير الثانية خمسا لذلك.
تفسير ابن كثير
. وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره : " إنما جعل الطواف بالبيت ، والسعي بين الصفا والمروة ورمي الجمار ، لإقامة ذكر الله عز وجل "
نيل الأوطار
. وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله تعالى رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه ولفظه: إنما جعل رمي الجمار والسعي بين الصفا والمروة لإقامة ذكر الله تعالى.
LINK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/3479467538742696/