PERTANYAAN :
Assalaamu'alaikum warohmatullooh. Anggota baru mau bertanya : Di 1 tempat biasa melaksanakan sholat jum'at dengan jumlah jama'ah kira-kira berjumlah 1000, berhubung dengan keadaan pandemi covid 19 harus mengikuti protokoler maka pengurus memutuskan untuk pelaksanaan sholat jum'ah jadi 2 tempat / 2 ruangan / 2 grup dengan 2 imam jum'at dalam waktu bersamaan dikarenakan tempat tidak mencukupi. Bagaimana hukum sholat jum'atnya ke 2 grup tersebut ? HaturNuhun. [Rush Wandi Ridwan].
Bagaimana hukumnya shalat Jumat yang diselenggarakan secara gelombang dalam beberapa shif demi mematuhi protokol kesehatan dalam masa Pandemi ? [Arif Rohman Hakim].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Penerapan physical distancing di era pandemi covid 19 dalam shalat Jum’at mengakibatkan daya tampung masjid menjadi berkurang sehingga banyak jamaah yang hadir tidak kebagian tempat. Pertanyaannya, bolehkah melaksanakan shalat Jum’at lebih dari satu kali (تعدد الجمعة) dalam satu kawasan di beberapa tempat atau satu tempat secara bergelombang?
Menurut Jumhûr Fuqahâ’, shalat jum’at cukup dilaksanakan satu kali di satu daerah / kawasan. Ini artinya, tidak boleh ada shalat jum’at lebih dari satu dalam satu kawasan, baik di satu tempat atau beberapa tempat. Akan tetapi, menurut mereka, ada beberapa hal yang menjadi sebab bolehnya ta’addud al-jum’ah di dua tempat atau lebih, tergantung kebutuhan. Salah satunya, sulitnya mengupulkan seluruh jama’ah di satu tempat.
Pada saat ini, sulitnya mengumpulkan seluruh jama’ah di satu tempat mungkin banyak terjadi di negara ini akibat kasus covid-19 yang mengharuskan penerapan physical distancing. Ini artinya, ta’addud al-jum’ah di berbagai tempat bisa jadi pilihan yang bisa dilakukan ketika tidak mungkin mengumpulkan seluruh warga di satu tempat. Hal ini sebagaimana dalam beberapa kitab fiqh,
مغني المحتاج 1/276
الثالث ” من الشروط ” أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة في بلدتها ” ولو عظمت كما قاله الشافعي لأنه صلى الله عليه و سلم والخلفاء الراشدين لم يقيموا سوى جمعة واحدة ولأن الاقتصار على واحدة أفضى إلى المقصود من إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة قال الشافعي ولأنه لو جاز فعلها في مسجدين لجاز في مساجد العشائر ولا يجوز إجماعا . ” إلا إذا كبرت ” أي البلدة ” وعسر اجتماعهم في مكان ” بأن لم يكن في محل الجمعة موضع يسعهم بلا مشقة ولو غير مسجد فيجوز التعدد للحاجة بحسبها لأن الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه دخل بغداد وأهلها يقيمون بها جمعتين وقيل ثلاثا فلم ينكر عليهم فحمله الأكثرون على عسر الاجتماع قال الروياني ولا يحتمل مذهب الشافعي غيره
بغية المسترشدين (ص: 164)
والحاصل من كلام الأئمة أن أسباب جواز تعددها ثلاثة : ضيق محل الصلاة بحيث لا يسع المجتمعين لها غالباً ، والقتال بين الفئتين بشرطه ، وبعد أطراف البلد بأن كان بمحل لا يسمع منه النداء ، أو بمحل لو خرج منه بعد الفجر لم يدركها ، إذ لا يلزمه السعي إليها إلا بعد الفجر اهـ. وخالفه ي فقال : يجوز بل يجب تعدد الجمعة حينئذ للخوف المذكور ، لأن لفظ التقاتل نص فيه بخصوصه ، ولأن الخوف داخل تحت قولهم : إلا لعسر الاجتماع ، فالعسر عام لكل عسر نشأ عن المحل أو خارجه ؟ وانحصار التعدد في الثلاث الصور التي استدل بها المجيب المتقدم ليس حقيقة ، إذ لم يحصر العذر في التحفة والنهاية وغيرهما بل ضبطوه بالمشقة ، وهذا الحصر إما من الحصر المجازي لا الحقيقي إذ هو الأكثر في كلامهم ، أو من باب حصر الأمثلة ، فالضيق لكل عسر نشأ عن المحل والبعد ، ولكل عسر نشأ عن الطريق والتقاتل ولغيرهما ، كالخوف على النفس والمال والحر الشديد والعداوة ونحوها من كل ما فيه مشقة.
Persoalan berikutnya ialah bila di suatu kawasan hanya ada satu tempat shalat jum’at dan tidak bisa menampung seluruh jamaa’ah, sementara tidak ditemukan tempat-tempat lain untuk melaksanakan shalat jum’at. Bolehkan melakukan shalat jum’at secara bergelombang di tempat yang sama?
Secara manhajiy, dengan mengkaji dalil-dalil dan dasar-dasar yang ada, khususnya yang menyangkut larangan ta’addudul jum’at, bisa dikatakan “tampaknya tidak ada perbedaan (فارق) antara ta’addud al-jum’ah di beberapa tempat dengan ta’addud al-jum’ah di satu tempat.” Karena keduanya sama-sama dapat mewujudkan tujuan syari’at, yakni selain untuk menunaikan kewajiban ritual juga dapat menjadi media syi’ar agama dan persatuan umat Islam.
Maka hal hal yang menjadi alasan bolehnya ta’addudul jum’at di beberapa tempat juga menjadi alasan bolehnya ta’addudul jum’at di satu tempat secara bergelombang.
الميزان الكبرى (ص: 209)
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَعَدُّدُ الْجُمُعَةِ فِي بَلَدٍ إِلَّا إِذَا كَثَرُوا وَعَسُرَ اجْتِمَاعُهُمْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ … وَوَجْهُ الْأَوَّلِ أَنَّ إِمَامَةَ الْجُمُعَةِ مِنْ مَنْصَبِ الْإِمَامِ الْأَعْظَمِ، فَكَانَ الصَّحَابَةُ لَا يُصَلُّونَ الْجُمُعَةَ إِلَّا خَلْفَهُ. وَتَبَعَهُمُ الْخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ عَلَى ذَلِكَ. فَكَانَ كُلُّ مَنْ جَمَعَ بِقَوْمٍ فِي مَسْجِدٍ آخَرَ خِلَافَ الْمَسْجِدِ الَّذِي فِيهِ الْإِمَامُ الْأَعْظَمُ يُلَوِّثُ النَّاسُ بِهِ وَيَقُولُونَ: إنَّ فُلَانًا يُنَازِعُ فِي الْإِمَامَةِ. فَكَانَ يَتَوَلَّدُ مِنْ ذَلِكَ فِتَنٌ كَثِيرَةٌ، فَسَدَّ الْأَئِمَّةُ هَذَا الْبَابَ إِلَّا لِعُذْرٍ يَرْضَى بِهِ الْإِمَامُ الْأَعْظَمُ، كَضَيْقِ مَسْجِدِهِ عَنِ جَمِيعِ أَهْلِ الْبَلَدِ. فَهَذَا سَبَبُ قَوْلِ الْأَئِمَّةِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَعَدُّدُ الْجُمُعَةِ فِي الْبَلَدِ الْوَاحِدِ إِلَّا إِذَا عَسُرَ اجْتِمَاعُهُمْ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ. فَبُطْلَانُ الْجُمُعَةِ الثَّانِيَةِ لَيْسَ لِذَاتِ الصَّلَاةِ وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِخَوْفِ الْفِتْنَةِ … فَلَمَّا ذَهَبَ هَذَا الْمَعْنَى الَّذِى هُوَ خَوْفُ الْفِتْنَةِ مِنْ تَعَدُّدِ الْجُمُعَةِ جَازَ التَّعَدُّدُ عَلَى الْأَصْلِ فِي إِقَامَةِ الْجَمَاعَةِ وَلَعَلَّ ذَلِكَ مُرَادُ دَاوُدَ بِقَوْلِهِ إِنَّ الْجُمُعَةَ كَسَائِرِ الصَّلَواتِ وَيُؤَيِّدُهُ عَمَلُ النَّاسِ بِالتَّعَدُّدِ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ مِنْ غَيْرِ مُبَالَغَةٍ فِي التَّفْتِيشِ عَنْ سَبَبِ ذَلِكَ وَلَعَلَّهُ مُرَادُ الشَّارِعِ وَلَوْ كَانَ التَّعَدُّدُ مَنْهِيًّا عَنْهُ لَا يَجُوزُ فِعْلُهُ بِحَالٍ لِوُرُودِ ذَلِكَ وَلَوْ فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ فَلِهَذَا نَفَذَتْ هِمَّةُ الشَّارِعُ فِي التَّسْهِيلِ عَلَى أُمَّتِهِ فِي جَوَازِ التَّعَدُّدِ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ حَيْثُ كَانَ أَسْهَلَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْجَمْعِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ
قرة العين بفتاوى اسمعيل بن زين (ص: 89)
حكم تعدد الجمعة فى بلدة واحدة أو قرية واحدة
مسألة : ما قولكم في تعدد الجمعة في بلدة واحدة أو قرية واحدة مع تحقق العدد المعتبر فى كل مسجد من مساجدها فهل تصح جمعة الجميع أو فيه تفصيل فيما يظهر لكم ؟
الجواب : أما مسألة تعدد الجمعة فالظاهر جواز ذلك مطلقا بشرط أن لا ينقص عدد كل عن أربعين رجلا , فإن نقص عن ذلك انضموا إلى أقرب جمعة إليهم إذ لم ينقل عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه جمع بأقل من ذلك. وكذلك السلف الصالح من بعده. و القول بعدم الجواز إلا عند تعذر الإجتماع فى مكان واحد ليس عليه دليل صريح ولا ما يقرب من الصريح لا نصا ولاشبهه بل إن سر مقصود الشرع هو فى اظهار الشعار فى ذلك اليوم وأن ترفع الأصوات على المنابر بالدعوة إلى الله و النصح للمسلمين. فكلما كانت المنابر أكثر كانت الشعارات أظهر و تبولت عزة الاسلام فى ان واحد فى أماكن متعددة إذا كان كل مسجد عامرا بأربعين فأكثر . هذا هو الظاهر لى. والله ولي التوفيق.
Kalau yang digunakan adalah pendekatan qawliy dengan menjadikan aqwâl ulama yang terdapat dalam kitab-kitab turats sebagai satu satunya acuan, tidak ditemukan teks yang membolehkan ta’addud al-jum’ah di satu tempat selain madzhab Daud al-Dzahiri. Yang banyak ditemukan adalah sebaliknya, yakni pendapat ulama yang tidak membolehkan ta’addud al-jum’ah di satu tempat seperti berikut ini:
طرح التثريب 3/499
( السَّادِسَةَ عَشْرَةَ ) ظَاهِرُ إطْلَاقِ الْحَدِيثِ أَنَّ صَلَاةَ الْخَوْفِ تَأْتِي فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ أَيْضًا إذَا وُجِدَ الْخَوْفُ فِيهَا وَقَدْ قَالَ أَصْحَابُنَا الشَّافِعِيَّةُ إنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُصَلِّيَهَا عَلَى هَيْئَةِ صَلَاةِ عُسْفَانَ بِأَنْ يُرَتِّبَهُمْ صَفَّيْنِ وَيَحْرُسَ فِي سُجُودِ كُلِّ رَكْعَةٍ صَفٌّ عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ وَاَلَّذِي نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَهُوَ الصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُصَلِّيَهَا أَيْضًا عَلَى هَيْئَةِ صَلَاةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ لَكِنْ بِشَرْطَيْنِ : ( أَحَدُهُمَا ) أَنْ يَخْطُبَ بِهِمْ جَمِيعًا ثُمَّ يُفَرِّقَهُمْ أَوْ يَخْطُبَ بِفِرْقَةٍ وَيَجْعَلَ مِنْهَا مَعَ الْفِرْقَةِ الْأُخْرَى أَرْبَعِينَ فَصَاعِدًا فَلَوْ خَطَبَ بِفِرْقَةٍ وَصَلَّى بِأُخْرَى لَمْ يَجُزْ ( الثَّانِي ) أَلَّا يُنْقِصَ الْفِرْقَةَ الْأُولَى عَنْ أَرْبَعِينَ وَلَا يَضُرُّ نَقْصُ الثَّانِيَةِ عَنْ ذَلِكَ عَلَى الْأَصَحِّ قَالُوا وَلَا يَجُوزُ صَلَاةُ بَطْنِ نَخْلٍ عَلَى الْأَصَحِّ إذْ لَا تُقَامُ جُمُعَةٌ بَعْدَ جُمُعَةٍ وَهَذَا كُلُّهُ مَبْنِيٌّ عَلَى جَوَازِ صَلَاةِ الْخَوْفِ فِي الْحَضَرِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ مِنْ مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ كَمَا تَقَدَّمَ وَكَذَا قَالَ الْحَنَابِلَةُ يَجُوزُ أَنْ تُصَلَّى الْجُمُعَةُ صَلَاةَ الْخَوْفِ إذَا كَانَتْ كُلُّ طَائِفَةٍ أَرْبَعِينَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .
فتاوى السبكي 1/186
وبحثت مع كثير من حنفية هذا العصر فوجدت في أذهان أكثرهم أن القول بجواز التعدد مع عدم الحاجة رواية عن محمد ولقد فحصت ونقبت الكثير في كتبهم فلم أر أحدا صرح بجواز التعدد عند عدم الحاجة بل بعضهم أطلق عنه جواز التعدد وبعضهم قيد بالحاجة والتقييد بالحاجة موجود في كثير من كتبهم منها المحيط ومنها شرح المختار لمصنفه وجماعة من كتبهم ووقع في عبارة بعض متأخريهم في النقل عن محمد أنه قال كالظهر وتشبيهه إياها بالظهر مشكل توهم بعض من بحثت معه أنه يدل على الجواز عند عدم الحاجة كالظهر فقلت له يلزمك جواز جمعتين في مسجد واحد ثم أخرجت له قول صاحب الاختيار وغيره إن ذلك باطل إجماعا ولا شك أن هذه العبارة مؤولة محمولة على التشبيه بالظهر في شيء غير التعدد مطلقا ثم حسبنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف.
المحلى ٣/٢٨٩
مسألة وان جاء اثنان فصاعدا وقد فاتت الجمعة صلوها جمعة لما ذكرنا من انها ركعتان فى الجماعة
Dugaan kuat kita, para ulama zaman dahulu tidak membolehkan ta’addud al-jum’ah di satu tempat karena mereka tidak membayangkan akan terjadi kondisi darurat seperti digambarkan di atas.
Forum Bahtsul Masail Daring Ma’had Aly Salafiyah Syafi’iyah Situbondo memutuskan bahwa pelaksanaan shalat jum’at dua gelombang di satu tempat tidak diperbolehkan kecuali memenuhi beberapa syarat sbb :
- Benar-benar berada dalam kondisi darurat seperti digambarkan di atas.
- Pergantian antar gelombang dari yang satu ke yang lainnya tidak menimbulkan penumpukan massa yang justeru bertentangan dengan physical distancing.
- Jam’ah yang ada bila dibagi dua (misalnya) masing masing tidak kurang dari 40 orang (dalam madzhab syafi’iy)
LINK ASAL :
http://www.aswajadewata.com/rumusan-bahtsul-masail-daring-mahad-aly-situbondo-salat-jumat-2-gelombang-era-new-normal/2020/