PERTANYAAN :
Assalamualaikum, mau bertanya :
1. Bagaimana sikap yang bijak bagi makmum yang mengetahui khotib tidak membaca salah satu rukun khutbah ??
a. Apakah wajib mengingatkan saat itu ? bila tidak mampu bagaimana?
b. Wajib mengulang sholat dhuhur.
c. Harus lapor takmir
d. Anggap saja sah
Pernah terjadi, ketua takmir menegur seketika meminta khotib mengulang khutbahnya. Khutbah diulang jadinya agenda sholat jumat berjalan dua kali lebih lama. Sepulang sholat junat akhirnya jadi bahan gunjingan yang tidak pantas didengar. Ada yang menyalahkan khotib ada yang menyalaahkan sikap takmir. Nah agar tidak jadi bahan bibid, sikap yang paling bijaksana menuurut njenengan bagaimana ?
2. Bagaimana hukumnya ummiy (tidak qori) menjadi khotib ? Bacaan rukun khutbahnya banyak ilhaan muhillun lil makna. [Najih Ibn Abdil Hameed].
JAWABAN :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
1. Ya. Kaum wajib mengingatkan / memberi tahu kesalahan khotîb. Sebaiknya mengingatkannya tidak pas khôtib salah (tidak membaca salah satu rukun), tetapi pas duduk di antara dua khutbah atau seusai khutbah. Bila tidak mampu mengingatkan, ya yang penting ingkar di hati. Karena belum memenuhi rukun khutbah, maka khutbah diulang, dan agar khutbah yang diulang tidak terlalu lama, mungkin khutbahnya diulang dengan cara ikhtishor, yang dibaca cuma yang wajib saja.
Dalam sahih muslim disebutkan :
٧٨ - (٤٩) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كِلَاهُمَا، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ - وَهَذَا حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ - قَالَ: أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلَاةِ مَرْوَانُ. فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، فَقَالَ: قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ».
Terjemah hadis saja ; Dawuh Nabi SAW; siapa saja diantara kalian melihat kemungkaran maka hendaknya dia merubahnya dg tangannya, maka jika dia tidak kuasa maka dengan lisannya, maka jika dia tidak kuasa , maka dengan hatinya. Dan demikian itu (merubah dengan hati) adalah paling lemahnya iman.
قال السادة الشافعية : يباح الْكَلامُ بِلا كَرَاهَةٍ قَبْلَ الشُّرُوعِ فِي الخطبة وَبَعْدَ فَرَاغِهَا وَبَيْن الْخُطْبَتَيْنِ. ( كما في كتاب المجموع وأسنى المطالب و تحفة المحتاج في شرح المنهاج وغيرهم )
لأن الأمر بالمعروف لا يتوقف على العصيان بل هو كزوال المفسد (قليوبي وعميرة)
يشترط لصحة صلاة الجمعة أن يتقدمها خطبتان يجلس بينهما الإمام، وذلك عند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة؛ وذلك لخبر الصحيحين: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَقْعُدُ بَيْنَهُمَا)، ولأن الخطبتين أقيمتا مقام الركعتين فكل خطبة مكان ركعة، والإخلال بإحدى الخطبتين كالإخلال بإحدى الركعتين, فكما لا يجوز الاقتصار في صلاة الجمعة على ركعة واحدة كذلك لا يجوز الاقتصار على خطبة واحدة، وإذا نسي الخطيب الخطبة الثانية وجب على المستمعين أن ينبهوه كما لو نسي ركعة من ركعات الصلاة, وسواء ترك الخطيب الخطبة الثانية عمداً أو سهواً وجب تذكيره، فإن لم يتذكر فلا يجوز متابعته على ذلك, حيث تبطل صلاة من تابعه، وعليه إعادة الصلاة ظهراً، ويجوز أن يقوم أحد المصلين ممن استمع لأركان الخطبة الأولى ويأتي بالخطبة الثانية إذا لم يطل الفصل، وتصح بذلك صلاة الجمعة للجميع.
وأما إذا لم يقم أحد بذلك أو طال الفصل وكان الوقت باقياً فيجب عليهم أن يجتمعوا ويعيدوا الخطبة والصلاة جميعاً، فإن لم يفعلوا ذلك فالواجب في حقهم إعادة الصلاة ظهراً, وهذا مذهب الجمهور من العلماء.
وعند الحنفية أن الخطبة الثانية سنة وتركها لا يبطل الصلاة، فمن أخذ برأي الجمهور فهو أحوط وأبرأ، ومن أخذ برأي الحنفية فلا شيء عليه.
وكان الواجب على الخطيب أن يراعي مذهب عامة أهل البلد, ولا ينبغي للخطيب أن يخالف المألوف المتقرر حتى لا يثير الفتن ولا يشكك الناس في دين الله تعالى، وخاصة عامة المسلمين الذين تخفى عليهم مثل هذه الدقائق الفقهية, والله تعالى أعلم.
2. Khutbahnya khotîb yang Ummiy apabila terjadi pada rukun yang ada di khutbah kedua, maka yang aqrob (lebih mendekati benar) adalah tidak membatalkan khutbah. Kalau terjadi pada rukun yang ada di khutbah pertama, membatalkan khutbah. Sebaiknya tidak menugaskan orang yang ummiy untuk berkhutbah jum'at, kecuali tidak ada yang lebih baik dari beliaunya.
حاشية الشبراملسي
[فَرْعٌ] لَوْ لَحَنَ فِي الْأَرْكَانِ لَحْنًا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى أَوْ أَتَى بِمَحَلٍّ آخَرَ كَإِظْهَارِ لَامِ الصَّلَاةِ هَلْ يَضُرُّ كَمَا فِي التَّشَهُّدِ وَنَحْوِهِ فِي الصَّلَاةِ؟ فِيهِ نَظَرٌ اهـ سم عَلَى حَجّ. وَالْأَقْرَبُ عَدَمُ الضَّرَرِ فِي الثَّانِيَةِ إلْحَاقًا لَهَا بِمَا لَوْ لَحَنَ فِي الْفَاتِحَةِ لَحْنًا لَا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى، وَيُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّشَهُّدِ بِأَنَّ التَّشَهُّدَ وَرَدَ فِيهِ أَلْفَاظٌ بِخُصُوصِهَا لَا يَجُوزُ إبْدَالُهَا بِغَيْرِهَا، كَمَا لَوْ أَبْدَلَ النَّبِيَّ بِالرَّسُولِ فَقَوَّى شَبَهَهُ بِالْفَاتِحَةِ، وَلَا كَذَلِكَ الْخُطْبَةُ فَإِنَّهُ لَمْ يُشْتَرَطْ لِلصَّلَاةِ فِيهَا صِيغَةٌ بِعَيْنِهَا. وَأَمَّا الْأُولَى فَالْأَقْرَبُ فِيهَا الضَّرَرُ لِأَنَّ اللَّحْنَ حَيْثُ غَيَّرَ الْمَعْنَى خَرَجَتْ الصِّيغَةُ عَنْ كَوْنِهَا حَمْدًا مَثَلًا وَصَارَتْ أَجْنَبِيَّةً فَلَا يُعْتَدُّ بِهَا، وَمِنْ ثَمَّ جُعِلَ الْمُغَيِّرُ لِلْمَعْنَى فِي الصَّلَاةِ مُبْطِلًا لَهَا سَوَاءٌ كَانَ اللَّحْنُ فِي الْفَاتِحَةِ أَوْ غَيْرِهَا.
حاشية الشرواني
(فَرْعٌ) لَوْ لَحَنَ فِي الْأَرْكَانِ لَحْنًا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى أَوْ أَتَى بِمَحَلٍّ آخَرَ كَإِظْهَارِ لَامِ الصَّلَاةِ هَلْ يَضُرُّ كَمَا فِي التَّشَهُّدِ وَنَحْوِهِ فِي الصَّلَاةِ فِيهِ نَظَرٌ سم عَلَى حَجّ وَالْأَقْرَبُ عَدَمُ الضَّرَرِ فِي الثَّانِيَةِ إلْحَاقًا لَهَا بِمَا لَوْ لَحَنَ فِي الْفَاتِحَةِ لَحْنًا لَا يُغَيِّرُ الْمَعْنَى وَأَمَّا الْأُولَى فَالْأَقْرَبُ فِيهَا الضَّرَرُ؛ لِأَنَّ اللَّحْنَ حَيْثُ غَيَّرَ الْمَعْنَى خَرَجَتْ الصِّيغَةُ عَنْ كَوْنِهَا حَمْدًا مَثَلًا وَصَارَتْ أَجْنَبِيَّةً فَلَا يُعْتَدُّ بِهَا ع ش بِحَذْفِ
تحفة المحتاج
ولو رأى من يريد نحو صلاة وبثوبه نجس غير معفو عنه لزمه إعلامه لأن الأمر بالمعروف لزوال المفسدة وإن لم يكن عصيان كما قاله العز بن عبد السلام ، وكذا يلزمه تعليم من رآه يخل بواجب عبادة في رأي مقلده كفاية إن كان ثم غيره يقوم به وإلا فعينا نعم إن قوبل ذلك بأجرة لم يلزمه إلا بها على المعتمد .
اعانة الطالبين
فرع: لو رأى من يريد صلاة وبثوبه نجس غير معفو عنه لزمه إعلامه. وكذا يلزم تعليم من رآه يخل بواجب عبادة في رأي مقلده.
(قوله: لزمه إعلامه) أي لأن الأمر بالمعروف لا يتوقف على العصيان. قال ابن عبد السلام: وأفتى به الحناطي، كما لو رأينا صبيا يزني بصبية فإنه يجب المنع. اه.
نهاية.
(قوله: وكذا يلزمه تعليم إلخ) أي كفاية إن كان ثم غيره يقوم به وإلا فعينا. نعم، إن قوبل ذلك بأجرة لم يلزمه إلا بها على المعتمد.
تحفة.
(قوله: في رأي مقلد) بفتح اللام، أى إمامه
نهاية المحتاج
[ فرع ] لو لحن في الأركان لحنا يغير المعنى أو أتى بمحل آخر كإظهار لام الصلاة هل يضر كما في التشهد [ ص: 318 ] ونحوه في الصلاة ؟ فيه نظر ا هـ سم على حج . والأقرب عدم الضرر في الثانية إلحاقا لها بما لو لحن في الفاتحة لحنا لا يغير المعنى ، ويفرق بينه وبين التشهد بأن التشهد ورد فيه ألفاظ بخصوصها لا يجوز إبدالها بغيرها ، كما لو أبدل النبي بالرسول فقوى شبهه بالفاتحة ، ولا كذلك الخطبة فإنه لم يشترط للصلاة فيها صيغة بعينها . وأما الأولى فالأقرب فيها الضرر لأن اللحن حيث غير المعنى خرجت الصيغة عن كونها حمدا مثلا وصارت أجنبية فلا يعتد بها ، ومن ثم جعل المغير للمعنى في الصلاة مبطلا لها سواء كان اللحن في الفاتحة أو غيرها .
تحفة المحتاج
( فرع ) لو لحن في الأركان لحنا يغير المعنى أو أتى بمحل آخر كإظهار لام الصلاة هل يضر كما في التشهد ونحوه في الصلاة فيه نظر سم على حج والأقرب عدم الضرر في الثانية إلحاقا لها بما لو لحن في الفاتحة لحنا لا يغير المعنى وأما الأولى فالأقرب فيها الضرر ؛ لأن اللحن حيث غير المعنى خرجت الصيغة عن كونها حمدا مثلا وصارت أجنبية فلا يعتد بها ع ش بحذف
فتوى دار الإفتاء المملكة اﻷردنية الهاشمية
السؤال: ما حكم ترك الخطيب الخطبة الثانية في صلاة الجمعة سواء كان متعمداً أم ناسياً، وماذا يتوجب على المصلين أن يفعلوا؟
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله يشترط لصحة صلاة الجمعة أن يتقدمها خطبتان يجلس بينهما الإمام، وذلك عند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة؛ وذلك لخبر الصحيحين: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَقْعُدُ بَيْنَهُمَا)، ولأن الخطبتين أقيمتا مقام الركعتين فكل خطبة مكان ركعة، والإخلال بإحدى الخطبتين كالإخلال بإحدى الركعتين، فكما لا يجوز الاقتصار في صلاة الجمعة على ركعة واحدة كذلك لا يجوز الاقتصار على خطبة واحدة، وإذا نسي الخطيب الخطبة الثانية وجب على المستمعين أن ينبهوه كما لو نسي ركعة من ركعات الصلاة، وسواء ترك الخطيب الخطبة الثانية عمداً أو سهواً وجب تذكيره، فإن لم يتذكر فلا يجوز متابعته على ذلك حيث تبطل صلاة من تابعه، وعليه إعادة الصلاة ظهراً، ويجوز أن يقوم أحد المصلين ممن استمع لأركان الخطبة الأولى ويأتي بالخطبة الثانية إذا لم يطل الفصل، وتصح بذلك صلاة الجمعة للجميع.
وأما إذا لم يقم أحد بذلك أو طال الفصل وكان الوقت باقياً فيجب عليهم أن يجتمعوا ويعيدوا الخطبة والصلاة جميعاً، فإن لم يفعلوا ذلك فالواجب في حقهم إعادة الصلاة ظهراً، وهذا مذهب الجمهور من العلماء. وعند الحنفية أن الخطبة الثانية سنة وتركها لا يبطل الصلاة، فمن أخذ برأي الجمهور فهو أحوط وأبرأ، ومن أخذ برأي الحنفية فلا شيء عليه. وكان الواجب على الخطيب أن يراعي مذهب عامة أهل البلد، ولا ينبغي للخطيب أن يخالف المألوف المتقرر حتى لا يثير الفتن ولا يشكك الناس في دين الله تعالى، وخاصة عامة المسلمين الذين تخفى عليهم مثل هذه الدقائق الفقهية. والله تعالى أعلم.
Wallohu a'lam. [Muh Jayus, Sulaiman Aljanbari, Umronuddin, Al Murtadho, Moh Showi].
LINK ASAL :