PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Di sini (daerah kalbar) islam masih minoritas. Jarak antar masjid cukup jauh. Adzan tak kedengaran dari masjid yang lain. Tapi masjid di sini jamaah nya kurang dari 40. Pertanyaannya :
1. Lalu apakah tetap mendirikan sholat jumat / bagaimana??
2. Jika ikut madzab lain. Kan harus 1 qodliyah (1 paket). Nah di madzab lain perbedaan nya dengan madzab syafii bagaimana ??
3. Tolong kasih solusi !! Terimakasih. [At Faqoth].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Tetap mendirikan sholat jumat meski hanya ada 8 atau 12 orang lelaki, ikut qaul yang dhoif dalam madzhab imam syafii'i lebih baik dari pada ikut madzhab yang lain, karena sulit menjaga syarat-syarat nya. Al-Habib Ahmad Bin Hasan Al-Attos berkata : Al-Habib Ahmad Bin Zen Al-Habsyi sering mendatangi penduduk desa-desa kecil dan memerintahkan mereka untuk mendirikan shalat Jum'at walaupun tidak berjumlah 40 orang lebih-lebih ketika berkumpul 8 atau 12 orang dari penduduk setempat. Beliau tidak memerintahkan mereka untuk bershalat dhuhur (i'adah) setelah Jum'at. Beliau menyerahkan sepenuhnya urusan itu (i'adah) kepada penduduk setempat karena dalam hal ini Ulama beda pendapat. Ada yg memerintahkan i'adah dhuhur dan ada yg tidak (cukup shalat Jum'at saja). [Al-Habib Ahmad Bin Hasan Al-Attos, Tadzkirunnas, hal. 169]. Wallohu a'lam. [Anake Garwane Pake, Moh Showi, Kopi Pait]
Ibarot :
بغية المسترشدين
(مسألة: ج): المذهب عدم صحة الجمعة بمن لم يكمل فيهم العدد، واختار بعض الأصحاب جوازها بأقل من أربعين تقليداً للقائل به، والخلاف في ذلك منتشر، قال ابن حجر العسقلاني: وجملة ما للعلماء في ذلك خمسة عشر قولاً: بواحد نقله ابن حزم اثنان كالجماعة قاله النخعي وأهل الظاهر ثلاثة قاله أبو يوسف ومحمد وحكي عن الأوزاعي وأبي نصر أربعة قاله أبو حنيفة وحكي عن الأوزاعي أيضاً وأبي ثور، واختاره المزني وحكاه عن الثوري والليث وإليه مال أكثر أصحابنا، فإنهم كثيراً مايقولون بتقليد أبي حنيفة في هذه المسألة، قال السيوطي: وهو اختياري إذ هو قول الشافعي قام الدليل على ترجيحه على القول الثاني. سبعة حكي عن عكرمة، تسعة عن ربيعة، اثنا عشر عن المتولي والماوردي والزهري ومحمد بن الحسن، ثلاثة عشر عن إسحاق، عشرون عن مالك، ثلاثون رواية عن مالك أيضاً، أربعون بالإمام وهو الصحيح من مذهب الشافعي، أربعون غير الإمام روي عن الشافعي أيضاً وبه قال عمر بن عبد العزيز، خمسون قاله أحمد ثمانون حكاه الماوردي جمع كثيرون بغير قيد، وهو المشهور من مذهب مالك أنه لا يشترط عدد معين، بل الشرط جماعة تسكن بهم قرية ويقع بينهم البيع ولا تنعقد بالثلاثة، ولعل هذا هو أرجح المذاهب من حيث الدليل. واعلم أن السيوطي وغيره من العلماء قالوا: لم يثبت في الجمعة شيء من الأحاديث بتعيين عدد مخصوص، وإذا كان الأمر كذلك مع إجماع الأمة على أن الجمعة من فروض الأعيان، فالذي يظهر ونختار أنه متى اجتمع في قرية عدد ناقص ولم يمكنهم الذهاب إلى محل الكاملة أو أمكنهم بمشقة وجب عليهم في الأولى وجاز في الثانية أن يقيموا بمحلهم الجمعة، وقد اختار هذا وعمل به العلامة أحمد بن زيد الحبشي، نعم إن أمكن فعلها آخر الوقت بالأربعين بحيث يسع الخطبة والصلاة وجب التأخير، لكن يجب على ذي القدرة زجرهم عن تأخيرها إلى هذا الحد،
بغية المسترشدين
وعبارة ك : وإذا فقدت شروط الجمعة عند الشافعي لم يجب فعلها بل يحرم حينئذ لأنه تلبس بعبادة فاسدة، فلو كان فيهم أمي تم العدد به لم تصح وإن لم يقصر في التعلم كما في التحفة، خلافاً لشرح الإرشاد و (م ر)
تذكير الناس ١٦٩
إن الحبيب احمد بن زين الحبشي رحمه الله مشى إلى اهل القرى الصغيرة وأمرهم أن يقيموا الجمعة وإن لم يكملوا أربعين لا سيما اذا اجتمع ثمانية او إثنا عشر من اهلها ولم يأمرهم بإعادة الظهر وجعل ذلك إليهم كما نقل عن أهل العلم فإن بعضهم يأمر بإعادة الظهر وبعضهم يكتفي بصلاة الجمعة
إعانة الطالبين ج ٢ ص ٦٩ مكتبة الشاملة
(قوله: ولا تنعقد الجمعة بأقل من أربعين) محترز قوله بأربعين.
(قوله: خلافا لأبي حنيفة) أي في عدم اشتراط الأربعين.
(قوله: فتنعقد) أي الجمعة.
(وقوله: عنده) أي أبي حنيفة.
(وقوله: بأربعة) أي مع الإمام.
(وقوله: ولو عبيدا أو مسافرين) أي ولو كانت الأربعة عبيدا أو مسافرين فإنها تنعقد عنده بهم، فلا يشترط عنده الحرية ولا الاستطيان.
نعم، يشترط عنده إذن السلطان في إقامتها، وأن يكون محلها مصرا، كما سيصرح به.
(قوله: ولا يشترط عندنا إذن السلطان) عبارة الروض وشرحه: ولا يشترط حضور السلطان الجمعة ولا إذنه فيها - كسائر العبادات - لكن يستحب استئذانه فيها. اه.
LINK ASAL :