PERTANYAAN :
Assalamualaikum poro kiyai poro ust ustazah saya mau nanya neh, bagaimana hukumnya orang yang mengajarkan al-quran, tapi tidak mempunyai sanad yang sambung kepada kanjeng nabi, apakah boleh menjadi guru, mohon pencerahannya. [Muhammad Alfaqir].
JAWABAN :
Wa'alaikum salam. Pada dasarnya boleh belajar agama secara otodidak dari kitab-kitab mu’tabaroh selama punya ilmu alat yang memadai, kecuali BELAJAR MEMBACA AL QUR'AN maka harus melalui guru yang memiliki sanad shohih muttashil sampai Rosulullah. Adapun mengajarkan al Qur’an yang dihasilkan tanpa mushafahah dengan guru, maka hukumnya tidak boleh, karena kalau ada kesalahan maka tak ada yang bertanggung jawab. Berbeda jika hasil mushafahah pada guru yang bersanad maka ada yang bertanggung jawab. Wallohu a'lam. [Muchcin Chafifi, Achmad Vary Chin Chusain].
Referensi :
الأشباه و النظائر للسيوطى ص 189-190
وقال ابن عبد السلام: أما الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها فقد اتفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها لأن الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو واللغة والطب وسائر العلوم لحصول الثقة بها وبعد التدليس
كتاب حق التلاوة ص 46
فعلى قارئ القرآن ان يأخذ قرائته على طريق التلقّى و الإسناد عن الشيوخ الآخذين عن شيوخهم كى يصل الى تأكد من أن تلاوته تطابق ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
ﻫﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻟﻠﻤﺮﺿﻔﻲ ﺹ :
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﺘﻰ ﺑﻪ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻗﺪ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻧﻬﻢ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮﺍ ﺍﻟﻌﺎﻛﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﺍ ﺑﻌﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻓﻨﺪﻱ ﺯﺍﺩﺓ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻗﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻨﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺨﻼﻕ ﺷﺮﺡ ﺯﺑﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﻓﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻣﺎﻧﺼﻪ : ﻓﻼ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﺣﺪ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﺬ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺮﺋﻴﻦ ﺑﺎﻹﺳﻨﺎﺩ . ﻭﻳﺤﺮﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﺎﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺑﻤﻄﻠﻖ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﻐﻴﺮ ﺗﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻷﻥ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻼ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻓﺎﻷﻗﺮﺍﺀ ﺑﻼ ﺳﻨﺪ ﻣﺘﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﻭﺍﻹﺗﺒﺎﻉ . ﺍﻫـ ﺑﻠﻔﻈﻪ . ﻭﻛﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺪﻗﻖ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻍ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻷﻗﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﺓ ﺍﻷﺳﺒﺎﻕ . ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻟﻪ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻋﻈﻢ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻮ ﺧﻠﻂ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ ﻭﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺟﺎﺋﺰ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺪﺭﺓ : ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﺨﻠﻂ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻭ ﺗﺮﻛﻴﺒﻬﺎ ﺣﺮﺍﻡ ﺃﻭ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﺃﻭ ﻣﻌﻴﺐ . ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺴﻄﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﻄﺎﺋﻔﻪ : ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺗﻤﻴﻴﺰ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺇﻻ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ . ﺍﻫـ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻀﺒﺎﻍ . ﺍﻫـ
ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺝ 1 ﺹ 52
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ : ( ﺇﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺝ ﺃﻭ ﻣﺪ ﺃﻭ ﺇﺩﻏﺎﻡ ﺃﻭ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺃﻭ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺟﺐ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﺣﺮﻡ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ) ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ : ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﺑﻔﻬﻢ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻫﻢ ﻣﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﺑﺘﺼﺤﻴﺢ ﺃﻟﻔﺎﻇﻪ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﺮﻭﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﺎﺓ ﻣﻦ ﺇﺋﻤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ . ﻭﻗﻮﻟﻪ ( ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﺎﺓ ) ﻻﻳﻜﻔﻲ ﺍﻷﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﻤﺘﻘﻨﻴﻦ . ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﺰﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﻟﻠﻤﻘﺮﺉ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ : ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﻣﺸﺎﻓﻬﺔ ﻓﻠﻮ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻣﺜﻼ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻓﻬﻪ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻷﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻬﺔ . ﺍﻫـ
LINK ASAL :