PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum.wr.wb, mohon pengertian dan keterangan tentang hadits Nabi, barang siapa yang berbicara tentang masalah Dunia di dalam Masjid, maka akan dihapuslah akan kebaikannya selama 40 Tahun.... nau'dzubillahi min dzaalika. Syukron katziron wa 'afwan katziron. [Moch Rohadı Muın].
JAWABAN :
Wa alaikum salam warohmatullah. Ulama Al-Azhar Al-Qohiroh/Kairo telah menetapkan dalam fatwanya, bahwa hadits yang menerangkan "orang yang berbicara tentang urusan dunia di dalam masjid akan dihapus amal baiknya", tidak mempunyai dasar sama sekali. Sebab menurut Ulama' Al-Muhaqqiqun, diperbolehkan berbicara tentang urusan dunia pun agama yang bersifat penting didalam masjid, sepanjang yang dibicarakan bukan perkara haram. Pembicaraan yang dilarang di dalam masjid adalah : pembicaraan yang bathil/haram, atau pembicaraan yang dapat mengganggu orang yang sedang sholat, ataupun pembicaraan yang dapat merusak kehormatan masjid. Imam Nawawi menambahkan : Diperbolehkan pembicaraan yang biasa dilakukan di dalam masjid, walau sambil tertawa ringan. Wallaahu A'lam. [Abdul Qodir Shodiqi, Abdullah Afif II].
REFRENSI :
- Kitab Tanqihul Qaul halaman 58 :
وقال صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَكَلَّمَ بِكَلاَمِ الدُّنْيَا في المَسْجِدِ أَحْبَطَ الله عَمَلَهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
Nabi shallallaahu 'alahi wasallam bersabda: “Barang siapa berbincang masalah duniawi di masjid, maka Allah akan melebur amal-perbuatannya selama empat puluh tahun.”
- Kitab Kasyful Khafa juz 2 halaman 240 :
من تكلم بكلام الدنيا في المسجد أحبط الله عمله - وفي رواية أعماله أربعين سنة . قال الصغاني موضوع ، وقال القاري وهو كذلك لأنه باطل مبنى ومعنى انتهى .
فتاوى الأزهر * - (8 / 491)
هل صحيح أن الكلام فى المسجد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ؟
جاء فى كتاب " غذاء الألباب " للسفارينى قوله : وأما ما اشتهر على الألسنة من قولهم إن النبى صلى الله عليه وسلم قال " الحديث فى المسجد- وبعضهم يزيد المباح - يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " فهو كذب لا أصل له ، قال فى المختصر: لم يوجد، وذكره القاضى فى موضوعاته ، كما ذكر العراقى على الإِحياء : أنه لا أصل له
لكن روى ابن حبان فى صحيحه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " سيكون فى آخر الزمان قوم يكون حديثهم فى مساجدهم ، ليس للّه فيهم حاجة " وظاهر الحديث أن الكلام فى المسجد أيا كان نوعه ممنوع ،
لكن المحققين من العلماء قالوا إنه يجوز فى الأمور المهمة فى الدين والدنيا من كل ما لا حرمة فيه ولا باطل وقد رأى الإِمام النووى جواز الحديث العادى وإن صحبه ضحك خفيف ،
لما رواه مسلم : كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذى صلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام ، وقال : كانوا يتحدثون فيأخذون فى أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم . وفى رواية لأحمد عن جابر: شهدت النبى صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة فى المسجد وأصحابه يتذاكرون الشعر وأشياء من أمر الجاهلية، فربما يبتسم معهم . وهو حديث صحيح " نيل الأوطار للشوكانى ج 2 ص 166 " .
فالحديث الممنوع هو الباطل أو الذى يشوش على المصلين أو الذى يذهب بكرامة المسجد إذا تناوله جماعة فى شكل حلقات كما نص عليه . وقد أذن النبى صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت أن يقول الشعر فى المسجد ليرد على الكافرين ما يفترونه من كذب على اللَّه ورسوله كما ثبت فى الصحيحين
فقه السنة - (1 / 252)
الكلام في المسجد: قال النووي: يجوز التحدث بالحديث المباح في المسجد وبأمور الدنيا وغيرها من المباحات وإن حصل فيه ضحك ونحوه ما دام مباحا: لحديث جابر ابن سمرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام. قال: وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم. أخرجه مسلم
LINK ASAL :