PERTANYAAN
> Aris Assyababu Dunal Habib
Asalamu'alaikum. ketika saya baca kitab itu ada kata "zdul yadain" (kang andueni tangan loro), ternyata tidak nyambung dengan pembahasan, dan saya tanyakan kepada senior ternyata itu nama seseorang. Pertanyaannya siapa nama aslinya ? Dan mengapa bisa di juluki / laqob seperti itu, apa ada sejarahnya ?
JAWABAN
> Santrialit
Wa'alaikum salam wr wb. Dzul Yadain : Seorang pria dari bani sulaim. Namanya : Khirbaq, menurut satu pendapat adalah Abdu Amrin bin Nadhlah al khuza'i, satu pendapat lagi adalah Amr bin abdu wadd. Laqob "dzul yadain" disandangnya karena ia mempunyai dua tangan yang panjang (dari ukuran manusia normal). wallohu a'lam
- Siyarul Anbiya wa A'lamul Ummah
ذو اليَدْين، رجل من بني سُلَيم، يقال له: الْخِرْباق، وقيل: اسمه عَبْدُ عَمْرو بن نَضْلَة الخُزَاعِي، وقيل: عمرو بن عبد وَدٍّ.
أَخرجه أَبو موسى، يقال: كان في يديه طول فلُقب بذي اليدين، وهو حجازي، شهد النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وقد رآه وهم في صلاته فخاطبه، قال ابن عبد البر: وليس هو ذا الشّمالين؛ ذو الشّمالين رجل من خُزَاعة حليف لبني زهرة، قُتل يوم بدر، نسبه ابن إسحاق وغيره، وذكروه فيمن استشهد يوم بَدْر، وذو اليدين عاش حتى روَى عنه المتأخّرون من التّابعين، وشهد أبو هريرة يوم ذي اليدين، وهو الرّاوي لحديثه، وصحَّ عنه فيه قولُه صَلَّى الله عليه وسلم: بينا نحن مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلّى بنا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشيّ، فسلّم من ركعتين، فقال له ذو اليَدَيْن(*)... وذكر الحديث. وأبو هريرة أسلم عام خَيْبَر بعد بَدْر بأعوام، فهذا يُبَيِّن لك أنّ ذا اليدين الذي راجع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم يومئذ في شأن الصّلاة ليس بذي الشّمالين المقتول يوم بَدْر، وقد كان الزّهري مع علمه بالمغازي يقول: إنه ذو الشّمالين المقتول ببدر، وإن قصّةَ ذي اليدين في الصّلاة كانت قبل بَدْر، ثم أحكمت الأمور بعدُ، وذلك وَهْمٌ منه عند أكثر العلماء، وروى شعيب بن مطير عن أَبيه مطير، ومطيرٌ حاضر يُصدقه بمقالته، قال: يا أَبتاه، أَليس أَخبرتني أَنّ ذا اليدين لقيك بذي خَشَب، فأخبركَ أَنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم صلّى بهم إحدى صلاتي العشيّ وهي الظُّهر، فسلَّم من ركعتين، ثم قام واتّبعه أبو بكر وعُمر، وخرج سَرَعان النّاس، فلحقه ذو اليدين ومعه أبو بكر وعُمر، فقال: يا رسول الله؛ أَقَصَرْتَ الصَّلَاة أم نسيت؟ قال: "مَا قَصَرْتُ الصّلاةَ وَلَا نَسِيتُ". ثم أَقبل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على أَبي بكر وعمر فقال: "ما يقولُ ذو اليدين؟" فقالا: صدق يا رسول الله. فرجع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فصلَّى ركعتين، ثم سجد سجْدَتي السّهو (*)، وهذا يوضِّحُ لك أن ذا اليدين ليس ذا الشَّمالين المقتول ببَدْر، لأن مطيرًا متأخر جدًّا لم يُدْرِك من زمن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا، وذكر أبو العبّاس محمد بن يزيد المَبْرد في "الأذواء" من اليَمَن في الإسلام مَنْ لم يُشهر أَكثرهم عند العلماء بذلك، فممن ذكره: ذو الشّهادتين خزيمة بن ثابت، وهو مشهورٌ باسمه وحاله، فلا حاجة إلى ذكره في الأذواء، وإنما يذكر فيهم من لم يعرف إلا بذلك أو مَنْ غلَب عليه، وممن ذكره: ذو العَيْنِ قتادة بن النّعمان، أصيبَتْ عينُه فردَّها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكانت أحسن عينيه، وكانت لا تعتلّ وتعتلُّ التي لم تُرَدّ، ومنهم: أبو الهيثم بن التّيهان ذو السّيفين، كان يتقلَّد سيفين في الحرب، ومنهم: ذو الرّأي، حُباب بن المنذر صاحب المشورة يوم بدر، أخذ رسولُ الله صَلَّى الله عليه برأيه، وكانت له آراء مشهورة في الجاهليّة، ومنهم ذو المشهّرة أبو دُجانة، سماك بن خرشةَ كانت له مُشَهَّرَة إذا خرج بها يختالَ بين الصّفين لم يُبْقِ ولمَ يَذر، وهؤلاء كلهم أنصاريون، ومن غيرهم: ذو النّور، عبد الله بن الطّفيل الأزدي ثم الدّوسي، أعطاه النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم نورًا في جبينه ليدعو قومه به. فقال: يا رسول الله، هذه مُثْله، فجعله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سوطه، وذكر ذا اليدين الخزاعيّ، وأنه كان يُدْعى ذا الشّمالين، فسّماه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم ذا اليدين، وذكره أنه هو القائل: أقصرت الصّلاة أم نسيت؟(*) وقد تقدّم في ذكر ذي اليدين ما فيه كفاية، ومحالٌ عند أهل العلم أن يُذكر أبو الهيثم بن التّيهان، وقتادة بن النّعمان، وخزيمة بن ثابت في الأذواء، وهذا لا معنى له عند العلماء، وقد أجمعوا أن عثمان بن عفان يقال له ذو النّورين، ولم يذكُرْهُ المبرد في الأذواء، فدَّل على أنه لم يصنع شيئًا في الأذواء، إذ ذكر فيهم من لم نذكر فيهم.
- Kitab Al asma` Al mubhamah
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَكُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ ، فَقَامَ ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ : أَقَصُرَتِ الصَّلاةُ أَمْ نَسِيتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ . فَقَالَ : قَدْ كَانَ بَعْضُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " فَأَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا بَقِيَ مِنْ صَلاتِهِ ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ التَّسْلِيمِ " . ذُو الْيَدَيْنِ : مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، وَكَانَ يَنْزِلُ وَادِي الْقُرَى ، وَاسْمُهُ : الْخِرْبَاقُ ، كَذَلِكَ سَمَّاهُ عُمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، إِلا أَنَّهُ خَالَفَ أَبَا هُرَيْرَة فِي قِصَّةِ السَّهْوِ ، وَذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَّمَ مِنْ ثَلاثِ رَكْعَاتٍ .
LINK ASAL