PERTANYAAN
:
Tentang proses turunnya
wahyu, ada pendapat yang mengatakan bahwa wahyu diturunkan seperti suara
gemrincing lonceng, apakah benar? Tolong referensinya! [Taj-Subki].
JAWABAN
:
Saat turun nya wahyu
diterima baginda nabi dalam keadaan berbeda. Ada wahyu yang disampaikan langsung
oleh Allah ke dalam qolbu baginda, di lain waktu banyak wahyu yang disampaikan
dengan perantara malaikat jibril. Dan datangnya wahyu / firman Allah yang paling
terberat diterima baginda adalah ketika datang seperti suara lonceng yang
bergemerincing, dan ini dijelaskan sendiri oleh baginda rosulillah SAW. Beliau
Shallallahu 'alaihi wasalam ditanya :
يَا
رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ
وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ
وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا
يَقُولُ
"Wahai, Rasulullah.
Bagaimanakah cara wahyu sampai kepadamu?" Beliau Shallallahu 'alaihi wa sallam
menjawab,"Terkadang wahyu itu datang kepadaku seperti suara lonceng, dan inilah
yang terberat bagiku, dan aku memperhatikan apa dia katakan. Dan terkadang
seorang malaikat mendatangi dengan berwujud seorang lelaki, lalu dia
menyampaikannya kepadaku, maka akupun memperhatikan apa yang dia ucapkan".
Berdasarkan riwayat dan penjelasan dari Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa sallam
ini, maka dapat dipahami bahwa saat menerima semua wahyu, Rasulullah merasa
berat. Namun, yang paling berat ialah cara yang semacam ini. [Rizalullah].
- Kitab Shohih bukhori
:
(حديث
مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ،
عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
سَأَل رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ
اللَّهِ ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ صَلْصَلَةِ الْجَرَسِ ،
وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ فَيُفْصَمُ عَنِّي ، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ ،
وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِي الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا
يَقُولُ " ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ
يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ
، وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا .
- Kitab Al Tamhid limaa fil
muwatho minal ma'ani wal asaanid - Ibni Abdil Barr :
474
حديث ثالث لهشام بن عروة
مالك
عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - : كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أحيانا
يأتيني في مثل صلصلة الجرس ، وهو أشده علي [ ص: 113 ] فيفصم عني وقد وعيت ما قال ،
وأحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول . قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل
عليه في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه ، وإن جبينه ليتفصد عرقا .
الحاشية
رقم: 1في هذا الحديث دليل على أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا
يسألونه - عليه السلام - عن كثير من المعاني ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- يجيبهم ويعلمهم ، وكانت طائفة تسأل وطائفة تحفظ وتؤدي وتبلغ حتى أكمل الله دينه
والحمد لله .
وفي
هذا الحديث نوعان أو ثلاثة من صفة نزول الوحي عليه وكيفية ذلك ، وقد ورد في غير ما
أثر ضروب من صفة الوحي حتى الرؤيا ، فرؤيا الأنبياء وحي أيضا ، ولكن المقصد بهذا
الحديث إلى نزول القرآن والله أعلم ، وقد بينا معنى هذا الحديث وشبهه في باب إسحاق
بن عبد الله بن أبي طلحة من هذا الكتاب والحمد لله .
وأما
قوله : صلصلة الجرس ، فإنه أراد في الجرس ، والصلصلة الصوت ، يقال : صلصلة الطست ،
وصلصلة الجرس ، وصلصلة الفخار ، وقد روى حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب ، عن سعيد
بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال : كان الوحي إذا نزل سمعت الملائكة صوت مرار أو
إمرار السلسلة على الصفا ، وفي حديث حنين أنهم سمعوا صلصلة بين السماء والأرض
كإمرار الحديد على الطست الجديد ، وروي عن مجاهد في قول الله تعالى ( وما كان لبشر
أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) قال : موسى حين [ ص: 114 ] كلمه الله (
أو يرسل رسولا ) قال : جبريل إلى محمد - صلى الله عليهما وسلم - وأشباهه من الرسل
.
وروى
ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أنه سئل عن هذه الآية ( وما كان لبشر أن يكلمه الله
إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم ) قال :
نرى هذه الآية تعد من أوحى الله إليه من البشر ، فالكلام : ما كلم الله موسى من
وراء حجاب ، والوحي : ما يوحي الله إلى النبي من الهداية فيثبت الله ما أراد من
وحيه في قلب النبي ، فيتكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكتبه ، فهو كلام
الله ووحيه ومنه ما يكون بين الله وبين رسله ، لا يكلم به أحد من الأنبياء أحدا من
الناس ، ولكنه يكون سر غيب بين الله وبين رسله ، ومنه ما يتكلم به الأنبياء ولا
يكتبونه ، ولكنهم يحدثون به الناس ويأمرونهم ببيانه ويبينون لهم أن الله أمرهم أن
يبينوه للناس ويعلموهم إياه ، ومن الوحي ما يرسل الله من يشاء من ملائكته فيوحيه
وحيا في قلوب من يشاء من رسله ، وقد بين لنا في كتابه أنه كان يرسل جبريل إلى محمد
- عليهما السلام - ، فقال في كتابه : ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك
بإذن الله ) ، وقال - عز وجل - : ( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين
على قلبك ) إلى قوله : ( بلسان عربي مبين ) .
وأما
قوله : فيفصم عني ، فمعناه ينفرج عني ويذهب كما تفصم الخلخال إذا فصمته لتخرجه من
الرجل ، وكل عقدة حللتها فقد فصمتها ، قال الله - عز وجل - : ( فقد استمسك بالعروة
الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) [ ص: 115 ] وانفصام العروة أن تفك عن
موضعها وأصل الفصم عند العرب أن يفك الخلخال ، ولا يبين كسره ، فإذا كسرته فقد
قصمته - بالقاف - ، قال ذو الرمة :
كأنه
دملج من فضة نبه في ملعب من عذارى الحي مفصوم
LNK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/1015176395171835
www.fb.com/notes/1034458719910269