PERTANYAAN :
> Muhammad Irfan Maulana
Assalamu'alaikum. Kiyai./ ustazah. Saya mau tanya saya pernah dengar kalau kita meninggalkan sholat 'ashar secara sengaja, maka Amalan yang telah kita kerjakan waktu dulu apakah akan terhapus semuanya seperti sholat kita yang telah kita kerjakan dan juga puasa dan juga sebagainya ???? Aturnuwun
JAWABAN :
> Rizalullah
Wa'alaikum salam wr wb. Meninggalkan sholat lazimnya karena beberapa alasan : murtad, malas atau lupa.
Jika karena murtad, tentunya bukan ketika meninggalkan sholat ashar saja, namun pada sholat fardhu yang lain juga, ini bisa menghapus amalan dan ibadahnya.
Jika karena malas meninggalkan sholat ashar, maka tidak menghapus semua amal yang telah ia lakukan , bahkan tidak menghapus semua amalan pada hari itu.
Hadits yang dimaksud adalah :
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - من ترك صلاة العصر متعمداً فقد حبط عمله" .وعن َابْنُ أَبِي شَيْبَةَ مُرْسَلًا : " مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ"
ال ابن حجر في الفتح :" وأما الجمهور فتأولوا الحديث فافترقوا في تأويله فرقاً :-…فمنهم من أَوَّل سبب الترك.-… ومنهم من أوَّل الحبط.-… ومنهم من أوَّل العمل.
أولاً : تأويل الترك : فقيل المراد من تركها جاحداً لوجوبها أو معترفاً لكن مستخفاً مستهزئاً بمن أقامها وتعقب بأن الذي فهمه الصحابي إنما هو التفريط ولهذا أمر بالمبادرة إليها وفهمه أولى من فهم غيره .
ثانياً : تأويل الحبط : وقيل المراد من تركها متكاسلاً لكن خرج الوعيد مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد كقوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وقيل هو من مجاز التشبيه كأن المعنى فقد أشبه من حبط عمله وقيل معناه كاد أن يحبط .
ثالثاً : تأويل العمل : وقيل المراد بالحبط نقصان العمل في ذلك الوقت الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله فكأن المراد بالعمل الصلاة خاصة أي لا يحصل على أجر من صلى العصر ولا يرتفع له عملها حينئذ وقيل المراد بالحبط الإبطال أي يبطل انتفاعه بعمله في وقت ما ثم ينتفع به كمن رجحت سيئاته على حسناته فإنه موقوف على المشيئة فإن غفر له فمجرد الوقف إبطال لنفع الحسنة إذ ذاك وإن عذب ثم غفر له.
Pertanyaannya : Apa yang terhapus ketika meninggalkan sholat ashar ? simak penjelasan ulama berikut ini :
وقد شرح الترمذي الحبط على قسمين :القسم الأول : حبط إسقاط وهو إحباط الكفر للإيمان وجميع الحسنات.القسم الثاني : وحبط موازنة وهو إحباط المعاصي للانتفاع بالحسنات عند رجحانها عليها إلا أن تحصل النجاة فيرجع إليه جزاء حسناته .وقيل المراد بالعمل في الحديث عمل الدنيا الذي يسبب الاشتغال به ترك الصلاة بمعنى أنه لا ينتفع به ولا يتمتع .قال ابن حجر :" وأقرب هذه التأويلات قول من قال : "إن ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد والله أعلم".
Mengapa Sholat ashar yang disebut ?
لماذا خصَّ صلاة العصر :قال النووي :" وإنما خصها بالذكر لأنها تأتي وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء وظائفهم".
Kesimpulan dari hadits tersebut, Sebagaimana dijelaskan oleh imam Munawi dalam kitab Al taisir syarh jami'i al shoghir :
Barang siapa yang meninggalkan sholat ashar (sengaja), Maka terhapus / gugur / hilang amalnya.
Yang dimaksud HUBUTH adalah batal kesempurnaan pahala dan ganjaran orang tersebut pada hari tersebut.Dan sholat ashar ditentukan disebut dalam hadits,karena meninggalkannya lebih buruk daripada meninggalkan sholat fardhu yang lain. di samping sholat ashar adalah sholat wustho , yang mana Allah dalam al qur'an secara khusus memerintahkan untuk memelihara serta menjaga sholat wustho
قال في التيسير بشرح الجامع الصغيرللحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي
( من ترك صلاة العصر ) متعمدا ( حبط عمله ) أي بطل كمال ثواب عمله يوم ذلك وخص العصر لان فوتها أقبح من فوات غيرها لكونها الوسطى المخصوصة بالامر بالمحافظة عليها.
والله أعلم .
- Maroqoh al mafatih :
595 - ( وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر " ) : أي : عمدا ، ولذا لم يقل من فاتته ( حبط ) : وفي نسخة صحيحة : فقد حبط ( عمله ) : أي : بطل كمال عمل يومه ذلك إذ لم يثب ثوابا موفرا بترك الصلاة الوسطى ، فتعبيره بالحبوط وهو البطلان للتهديد قاله ابن الملك . يعني : ليس ذلك من إبطال ما سبق من عمله ، فإن ذلك في حق من مات مرتدا لقوله : " ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة " بل يحمل الحبوط على نقصان عمله في يومه ، لا سيما في الوقت الذي تقرر أن يرفع أعمال العباد إلى الله تعالى فيه ، ولأهل السنة دلائل مشهورة في الرد على المعتزلة لا حاجة إلى ذكرها قاله الطيبي ، يعني : مذهب المعتزلة أن الكبائر تحبط الأعمال الصالحة وأما الارتداد فمجرده محبط للأعمال عند الحنفية ، حتى يجب عليه إعادة الحج ( رواه البخاري ) .
- Fathul baari li-ibni Hajar:
باب من ترك العصر
528 حدثنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المليح قال كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال بكروا بصلاة العصر فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله
الحاشية رقم: 1[ ص: 39 ] قوله ( باب من ترك العصر ) أي ما يكون حكمه ؟ قال ابن رشيد : أجاد البخاري حيث اقتصر على صدر الحديث فأبقى فيه محلا للتأويل . وقال غيره : كان ينبغي أن يذكر حديث الباب في الباب الذي قبله ولا يحتاج إلى هذه الترجمة . وتعقب بأن الترك أصرح بإرادة التعمد من الفوات .
قوله : ( حدثنا مسلم بن إبراهيم ) سقط عند الأصيلي " ابن إبراهيم " .
قوله : ( حدثنا هشام ) وقع عند غير أبي ذر " أنبأنا هشام " وهو ابن أبي عبد الله الدستوائي .
قوله : ( أخبرنا يحيى ) عند غير أبي ذر " حدثنا " .
قوله : ( عن أبي قلابة ) عند ابن خزيمة من طريق أبي داود الطيالسي عن هشام عن يحيى أن أبا قلابة حدثه .
قوله : ( عن أبي المليح ) عند المصنف في " باب التبكير بالصلاة في يوم الغيم " عن معاذ بن فضالة عن هشام في هذا الإسناد أن أبا المليح حدثه ، وأبو المليح هو ابن أسامة بن عمير الهذلي ، وقد تقدم أن اسمه عامر وأبوه صحابي ، وفي الإسناد ثلاثة من التابعين على نسق . وتابع هشاما على هذا الإسناد عن يحيى بن أبي كثير شيبان ومعمر وحديثهما عند أحمد ، وخالفهم الأوزاعي فرواه عن يحيى عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة ، والأول هو المحفوظ ، وخالفهم أيضا في سياق المتن كما سيأتي التنبيه عليه في " باب التبكير " المذكور إن شاء الله تعالى .
قوله ( كنا مع بريدة ) هو ابن الحصيب الأسلمي .
قوله ( ذي غيم ) قيل خص يوم الغيم بذلك لأنه مظنة التأخير إما لمتنطع يحتاط لدخول الوقت فيبالغ في التأخير حتى يخرج الوقت ، أو لمتشاغل بأمر آخر فيظن بقاء الوقت فيسترسل في شغله إلى أن يخرج الوقت .
قوله : ( بكروا ) أي عجلوا ، والتبكير يطلق لكل من بادر بأي شيء كان في أي وقت كان ، وأصله المبادرة بالشيء أول النهار .
قوله : ( فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) الفاء للتعليل ، وقد استشكل معرفة تيقن دخول أول الوقت مع وجود الغيم لأنهم لم يكونوا يعتمدون فيه إلا على الشمس ، وأجيب باحتمال أن بريدة قال ذلك عند معرفة دخول الوقت ، لأنه لا مانع في يوم الغيم من أن تظهر الشمس أحيانا . ثم إنه لا يشترط - إذا احتجبت الشمس - اليقين بل يكفي الاجتهاد .
قوله ( من ترك صلاة العصر ) زاد معمر في روايته " متعمدا " وكذا أخرجه أحمد من حديث أبي الدرداء .
[ ص: 40 ] قوله ( فقد حبط ) سقط " فقد " من رواية المستملي ، وفي رواية معمر " أحبط الله عمله " . وقد استدل بهذا الحديث من يقول بتكفير أهل المعاصي من الخوارج وغيرهم وقالوا : هو نظير قوله تعالى ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وقال ابن عبد البر : مفهوم الآية أن من لم يكفر بالإيمان لم يحبط عمله فيتعارض مفهومها ومنطوق الحديث فيتعين تأويل الحديث ، لأن الجمع إذا أمكن كان أولى من الترجيح . وتمسك بظاهر الحديث أيضا الحنابلة ومن قال بقولهم من أن تارك الصلاة يكفر ، وجوابهم ما تقدم . وأيضا فلو كان على ما ذهبوا إليه لما اختصت العصر بذلك .
وأما الجمهور فتأولوا الحديث ، فافترقوا في تأويله فرقا . فمنهم من أول سبب الترك ، ومنهم من أول الحبط ، ومنهم من أول العمل فقيل : المراد من تركها جاحدا لوجوبها ، أو معترفا لكن مستخفا مستهزئا بمن أقامها . وتعقب بأن الذي فهمه الصحابي إنما هو التفريط ، ولهذا أمر بالمبادرة إليها ، وفهمه أولى من فهم غيره كما تقدم . وقيل المراد من تركها متكاسلا لكن خرج الوعيد مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد كقوله لا يزني الزاني وهو مؤمن وقيل هو من مجاز التشبيه كأن المعنى : فقد أشبه من حبط عمله ، وقيل معناه كاد أن يحبط ، وقيل المراد بالحبط نقصان العمل في ذلك الوقت الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله ، فكأن المراد بالعمل الصلاة خاصة ، أي لا يحصل على أجر من صلى العصر ولا يرتفع له عملها حينئذ ، وقيل المراد بالحبط الإبطال أي يبطل انتفاعه بعمله في وقت ما ثم ينتفع به ، كمن رجحت سيئاته على حسناته فإنه موقوف في المشيئة فإن غفر له فمجرد الوقوف إبطال لنفع الحسنة إذ ذاك وإن عذب ثم غفر له فكذلك .
قال معنى ذلك القاضي أبو بكر بن العربي ، وقد تقدم مبسوطا في كتاب الإيمان في " باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله " ومحصل ما قال أن المراد بالحبط في الآية غير المراد بالحبط في الحديث ، وقال في شرح الترمذي : الحبط على قسمين ، حبط إسقاط وهو إحباط الكفر للإيمان وجميع الحسنات ، وحبط موازنة وهو إحباط المعاصي للانتفاع بالحسنات عند رجحانها عليها إلى أن تحصل النجاة فيرجع إليه جزاء حسناته . وقيل المراد بالعمل في الحديث عمل الدنيا الذي يسبب الاشتغال به ترك الصلاة ، بمعنى أنه لا ينتفع به ولا يتمتع ، وأقرب هذه التأويلات قول من قال : إن ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد ، والله أعلم .
- Fathul baari li-ibni rojab :
- Lihat juga Dalam kitab :
فتح المنعم | شرح السنة للإمام البغوي | تحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي | معالم السنن للخطابي بتحقيق الطباخ | فتح الباري لابن حجر | شـــرح الزرقاني
LINK ASAL :