PERTANYAAN :
> Kumbang Gurun
Assalamu 'alaikumsantri baru giliran bertanya "poinya " Belajar tanpa guru maka gurunya setan " yang dimaksud untuk ilmu secara keseluruhan atau hanya ilmu tertentu saja ?Contoh : seseorang mendapat keterangan dari buku tanpa ada gurunya "barangsiapa membaca istigfar / sholawat akan mendapat ampunan kemudian dia mengamalkanya" apakah orang ini akan tersesat ? Monggo
JAWABAN :
> Abdullah Afif
Wa'alaikumussalaam, dawuh di atas adalah diperuntukkan murid yang akan suluk dan mujahadah, dalam kitab Ihya juz 2 halaman 274 (maktabah syamilah) :
بيان شروط الإرادة ومقدمات المجاهدةوتدريج المريد في سلوك سبيل الرياضة
إلى أن قالأما الشروط التي لا بد من تقديمها في الإرادة فهي رفع السد والحجاب الذي بينه وبين الحق. فإن حرمان الخلق عن الحق سببه تراكم الحجب ووقوع السد على الطريق قال الله تعالى " وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون " .والسد بين المريد وبين الحق أربعة: المال، والجاه، والتقليد، والمعصية
إلى أن قالفإذا قدم هذه الشروط الأربعة وتجرد عن المال والجاه كان كمن تطهر وتوضأ ورفع الحدث وصار صالحاً للصلاة فيحتاج إلى إمام يقتدى به، فكذلك المريد يحتاج إلى شيخ وأستاذ يقتدى به لا محالة ليهديه إلى سواء السبيل فإن سبيل الدين غامض وسبل الشيطان كثيرة ظاهرة، فمن لم يكن له شيخ يهديه قاده الشيطان إلى طرقه لا محالة
Dalam kitab Arrisalah al Qusyairiyyah halaman 181 :
وإذا أحكم المريد بينه وبين الله عقده، فيجب أن يحصل من علم الشريعة، إما بالتحقيق، وإما بالسؤال عن الأئمة ما يؤدي به فَرْضَه، وإن اختلف عليه فتاوى الفقهاء يأخذُ بالأحوط، ويقصد الخروج من الخلاف، فإن الرخص في الشريعة للمستضعفين وأصحاب الحوائج والأشغال.وهؤلاء الطائفة ليس لهم شغل سوى القيام بحقِّه سبحانه، ولهذا قيل: إذا انحظ الفقير عن درجة الحقيقة إلى رُخصة الشريعة فقد فسخ عقده مع الله، ونقض عهده فيما بينه وبين الله تعالى.
ثم يجب على المريد أن يتأدَّب بشيخ؛ فإن لم يكن له أستاذ لا يفلح أبداً.هذا أبو يزيد يقول: من لم يكن له أستاذ فإمامه الشيطان.وسمعت الأستاذ أبا عليِّ الدقاق يقول: الشجرة إذا نبتت بنفسها من غير غراس فإنها تورق، ولكن لا تُثمر؛ كذلك المريد إذا لم يكن له أستاذ يأخذ منه طريقته نفساً نفساً فهو عابد هواه، لا يجد نفاذاً.
Adapun dalam ilmu fiqh dsb maka boleh berpegangan dengan kitab-kitab yang muktabar, dalam kitab Al Asybah Wannazhaa`ir halaman 310 :
وقال ابن عبد السلام: أما الاعتماد على كتب الفقه الصحيحة الموثوق بها, فقد اتفق العلماء في هذا العصر على جواز الاعتماد عليها والاستناد إليها ; لأن الثقة قد حصلت بها كما تحصل بالرواية, ولذلك اعتمد الناس على الكتب المشهورة في النحو, واللغة, والطب وسائر العلوم لحصول الثقة بها وبعد التدليس.ومن اعتقد أن الناس قد اتفقوا على الخطإ في ذلك, فهو أولى بالخطأ منهم:ولولا جواز الاعتماد على ذلك لتعطل كثير من المصالح المتعلقة بها.
Wallaahu A'lam. (ALF)
LINK ASAL :