PERTANYAAN
:
Aslmkm.wr.wb wamaghfirotuh?
Singkat padat ! Canggihnya teknologi sampai-sampai ada bank sperma, dimana
tempat tersebut untuk menyimpan sperma, pertanyaannya :
1.Bolehkah kita mengambil
sperma suami sendiri di bank sperma tsbt, tetapi sang suami sudah
meninggal?
2.Bila proses tersebut
menjadi anak, bagaimana status anak tersebut ? Yatim atau bagaimana?
TERIMAKASIH BUANYAK
WasSaLamu'alaiKuM.WR.WB. [Barron
Owni Robbie].
JAWABAN
:
Wa'alaikum salam,
1.Kalau masalah hukumnya,
karena status suami-istrinya sudah hilang, maka hukumnya haram memasukkan mani
suami yang sudah meninggal dunia. Meskipun masalah nasab tetap ikut pada
suaminya
2.Ibnu Hajar di dalam Tuhfah
al-Muhtajnya menyatakan bahwasanya untuk menstatuskan sang anak ini bisa ke
nasab kepada pemilik sperma syaratnya saat keluarnya dan masuknya sperma ini
dengan cara-cara yang diperbolehkan oleh syara'.
Jadi, kalau ikut pemikiran
beliau memasukkan maninya suami yang sudah meninggal dunia, ini tidak bisa
menstatuskan si anak adalah anaknya si suami, karena saat memasukkan status mani
tersebut tidak dimulyakan, sebab dengan kematian sang suami berarti hubungan
suami-istri ini sudah tidak ada.
Ini beda dengan pendapatnya
imam Ramli yang tidak mengharuskan status sperma saat dimasukkan juga harus
muhtarom pula. Jadi meski dimasukkan disaat suami sudah meninggal dunia, sang
anak tetap ke nasab pada suaminya.
Pendapat Ibnu Hajar ini
didukung oleh imam al-Mawardi, beliau menghikayahkan dari sebagian ulama
Syafiiyyah bahwasanya persyaratannya adalah saat keluar dan masuknya sperma itu
keduanya masih berstatus suami istri. Sehingga, ketika ada seorang suami
mengeluarkan spermanya dengan cara yang dibenarkan oleh syara', misal pakai
tangannya istri. Kemudian maninya ditampung, setelah itu istrinya dithalak bain
oleh sang suami. Sehabis adanya penthalakan, mani mantan suaminya tadi ia
masukkan ke dalam vaginanya, maka hal demikian jika terjadi pembuahan, sang anak
yang dilahirkan tidak bisa ke nasab pada mantan suaminya. Karena saat memasukkan
status maninya adalah mani yang tidak dimulyakan. Wallohu a'lam. [Kudung
Khantil Harsandi Muhammad].
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ : ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ
ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻹﺩﺧﺎﻝ ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺃﻥ ﺷﺮﻁ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﺧﺎﻝ
ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺧﺎﻝ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ، ﻓﻠﻮ ﺃﻧﺰﻝ ، ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺧﻠﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻝ
ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ، ﺛﻢ ﺃﺑﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺧﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﻟﻢﻳﻠﺤﻘﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺃﻥ
ﻫﺬﺍﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺑﻞ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥﻣﻦ ﺯﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍ ﻫـ .
( ﻗﻮﻟﻪ : ﻭﺍﺳﺘﺪﺧﺎﻟﻪ ) ﺧﻼﻓﺎ
ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺗﻪ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﺳﺘﺪﺧﺎﻟﻪ ﻛﻤﺎ ﺃﻓﺘﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺇﻥ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺩﻱ ﻋﻦ
ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺧﺎﻝ ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺣﻮﺍ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻮ ﺍﺳﺘﻨﺠﻰ ﺑﺤﺠﺮ ﻓﺄﻣﻨﻰ ، ﺛﻢ
ﺍﺳﺘﺪﺧﻠﺘﻪ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﺎﻝ ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﺴﺎﺣﻘﺖ ﺑﻨﺘﻪ ﻣﺜﻼ ﻓﺄﺗﺖ ﺑﻮﻟﺪ ﻟﺤﻘﻪ ﺍ
ﻫـ
http://islamport.com/d/2/shf/1/17/1065.html
- MUGHNIL MUHTAJ
:
ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺪﺧﺎﻝ ﻣﻨﻴﻪ ﺃﻱ
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻷﻧﻪ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻹﻳﻼﺝ ، ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ : ﺍﻟﻤﻨﻲ ﺇﺫﺍ ﺿﺮﺑﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻻ
ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﻇﻦ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﻼ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻨﻲ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﺣﺎﻝ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻹﺩﺧﺎﻝ ، ﺣﻜﻰ ﺍﻟﻤﺎﻭﺭﺩﻱ ﻋﻦ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﺃﻥ ﺷﺮﻁ ﻭﺟﻮﺏ ﺍﻟﻌﺪﺓ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺪﺧﺎﻝ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ ﻭﺍﻻﺳﺘﺪﺧﺎﻝ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ، ﻓﻠﻮ ﺃﻧﺰﻝ ﺛﻢ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺧﻠﺘﻪ
ﺃﻭ ﺃﻧﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﺛﻢ ﺃﺑﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺧﻠﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺤﻘﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍ ﻫـ .ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ
ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺑﻞﺍﻟﺸﺮﻁ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺯﻧﺎ ﻛﻤﺎﻗﺎﻟﻮﺍ ، ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﻓﻼ
ﻋﺒﺮﺓﺑﺎﺳﺘﺪﺧﺎﻟﻪ
http://islamport.com/d/2/shf/1/36/2169.html
ﺑﺠﻴﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺰﺀ 4 ﺹ:
446
قَوْلُهُ : ( الْمُحْتَرَمِ
) أَيْ حَالَ خُرُوجِهِ بِأَنْ لَا يَخْرُجُ عَلَى وَجْهٍ مُحَرَّمٍ وَكَانَ ذَلِكَ
فِي حَيَاةِ السَّيِّدِ فَإِنْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بَعْدَ مَوْتِ السَّيِّدِ ثَبَتَ
النَّسَبُ وَلَا تَعْتِقُ بِهِ لِانْتِقَالِهَا إلَى مِلْكِ الْغَيْرِ وَهُوَ
الْوُرَّاثُ حَالَ عُلُوقِهَا .ح ل .وَقَوْلُهُ : ثَبَتَ النَّسَبُ أَيْ
وَالْإِرْثُ لِكَوْنِ مَنِيِّهِ مُحْتَرَمًا حَالَ خُرُوجِهِ .وَلَا يُقَالُ :
يَلْزَمُ عَلَيْهِ إرْثُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَوْجُودًا عِنْدَ الْمَوْتِ .لِأَنَّا
نَقُولُ : وُجُودُ أَصْلِهِ كَوُجُودِهِ وَلَا يُعْتَبَرُ كَوْنُهُ مُحْتَرَمًا
أَيْضًا حَالَ دُخُولِهِ خِلَافًا لِبَعْضِهِمْ وَقَدْ صَرَّحَ بَعْضُهُمْ
بِأَنَّهُ لَوْ أَنْزَلَ فِي زَوْجَتِهِ فَسَاحَقَتْ بِنْتَهُ فَحَبِلَتْ مِنْهُ
لَحِقَ الْوَلَدُ بِهِ .وَكَذَا لَوْ مَسَحَ ذَكَرَهُ بِحَجَرٍ بَعْدَ إنْزَالِهِ
فِيهَا فَاسْتَنْجَتْ بِهِ امْرَأَةٌ فَحَبِلَتْ مِنْهُ .ا هـ .زي وَعِبَارَةُ
شَرْحِ م ر لِانْتِفَاءِ مِلْكِهِ لَهَا حَالَ عُلُوقِهَا فَتَكُونُ هَذِهِ
الصُّورَةُ خَارِجَةً بِقَوْلِ الْمَتْنِ أَمَتُهُ .
زي وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر
لِانْتِفَاءِ مِلْكِهِ لَهَا حَالَ عُلُوقِهَا فَتَكُونُ هَذِهِ الصُّورَةُ
خَارِجَةً بِقَوْلِ الْمَتْنِ أَمَتُهُ .وَذَلِكَ لِأَنَّهَا فِي هَذِهِ الصُّورَةِ
وَقْتَ عُلُوقِهَا لَيْسَتْ أَمَةً لِلسَّيِّدِ وَانْظُرْ لَوْ وَطِئَ زَوْجَتَهُ
أَوْ أَمَتَهُ ظَانًّا أَنَّهَا أَجْنَبِيَّةً وَخَرَجَ مَنِيُّهُ هَلْ هُوَ
مُحْتَرَمٌ اعْتِبَارًا بِالْوَاقِعِ أَوْ لَا نَظَرًا لِظَنِّهِ الْمَذْكُورِ ؟
فِيهِ نَظَرٌ وَالظَّاهِرُ الْأَوَّلُ كَمَا قَالَهُ سم فِي شَرْحِ الْغَايَةِ
حَيْثُ قَالَ وَالْعِبْرَةُ فِي الِاحْتِرَامِ بِحَالِ خُرُوجِهِ فَقَطْ وَلَوْ
بِاعْتِبَارِ الْوَاقِعِ فِيمَا يَظْهَرُ كَمَا لَوْ خَرَجَ بِوَطْءِ زَوْجَتِهِ
ظَانًّا أَنَّهَا أَجْنَبِيَّةٌ فَاسْتَدْخَلَتْهُ زَوْجَةٌ أُخْرَى أَوْ
أَجْنَبِيَّةٌ اعْتِبَارًا بِالْوَاقِعِ دُونَ اعْتِقَادِهِ وَلَوْ اسْتَمْنَى
بِيَدِهِ مَنْ يَرَى حُرْمَتَهُ فَالْأَقْرَبُ عَدَمُ احْتِرَامِهِ كَمَا فِي
شَرْحِ م ر .فَلَا عِدَّةَ بِهِ وَلَا نَسَبَ يَلْحَقُ بِهِ كَمَا قَالَهُ سم
وَمِنْ الْمُحْتَرَمِ كَمَا شَمَلَهُ حَدُّهُ مَا خَرَجَ بِسَبَبِ تَرَدُّدِ
الذَّكَرِ عَلَى حَلْقَةِ دُبُرِ زَوْجَتِهِ أَوْ أَمَتِهِ مِنْ غَيْرِ إيلَاجٍ
فِيهِ لِجَوَازِهِ .أَمَّا الْخَارِجُ بِسَبَبِ إيلَاجٍ فِيهِ فَلَيْسَ مُحْتَرَمًا
لِأَنَّهُ حَرَامٌ لِذَاتِهِ خِلَافًا لِمَا بَحَثَهُ الشَّيْخُ عَمِيرَةُ مَعَ
أَنَّهُ مُحْتَرَمٌ كَمَا لَوْ وَطِئَ أُخْتَهُ الرَّقِيقَةَ وَيُؤَيِّدُ
الْأَوَّلَ أَنَّ الْوَلَدَ لَا يَلْحَقُ بِالْوَطْءِ فِي الدُّبُرِ كَمَا صَرَّحَ
بِهِ م ر فِي بَابِ الِاسْتِبْرَاءِ .وَلَوْ خَرَجَ مِنْ رَجُلٍ مَنِيٌّ مُحْتَرَمٌ
مَرَّةً وَمَنِيٌّ غَيْرُ مُحْتَرَمٍ مَرَّةً أُخْرَى وَمَزَجَهُمَا حَتَّى صَارَا
شَيْئًا وَاحِدًا وَاسْتَدْخَلَتْهُ أَمَتُهُ أَوْ زَوْجَتُهُ وَحَبِلَتْ وَأَتَتْ
بِوَلَدٍ ، فَإِنَّهُ يُنْسَبُ لَهُ تَغْلِيبًا لِلْمُحْتَرَمِ .كَمَا قَالَهُ
الطَّبَلَاوِيُّ وسم .لَا يُقَالُ : اجْتَمَعَ مُقْتَضٍ وَمَانِعٌ فَيُغَلَّبُ
الْمَانِعُ .لِأَنَّا نَقُولُ هُوَ غَيْرُ مُقْتَضٍ لَا مَانِعٍ وَانْظُرْ لَوْ
كَانَ ذَلِكَ مِنْ رَجُلَيْنِ وَاسْتَدْخَلَتْهُ أَمَةُ أَحَدِهِمَا ، وَأَتَتْ
بِوَلَدٍ هَلْ يُنْسَبُ لِصَاحِبِ الْمُحْتَرَمِ تَغْلِيبًا لَهُ وَالظَّاهِرُ
الْأَوَّلُ كَمَا يُؤْخَذُ مِنْ كَلَامِ الطَّبَلَاوِيِّ وسم .قَوْلُهُ : ( فَلَا
يَثْبُتُ بِهِ أُمِّيَّةُ الْوَلَدِ ) وَيَثْبُتُ النَّسَبُ بِخِلَافِ مَا إذَا
انْفَصَلَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَاسْتَدْخَلَتْهُ فَاسْتَظْهَرَ ق ل .عَدَمَ ثُبُوتِ
النَّسَبِ وَاسْتَظْهَرَ الشَّارِحُ ثُبُوتَهُ وَلَا يَثْبُتُ الِاسْتِيلَادُ
.
LINK DISKUSI :
www.fb.com/groups/piss.ktb/731935563495921/
www.piss-ktb.com/2012/03/050-fiqih-bayi-tabung.html