PERTANYAAN
:
Assalamualaikum, bolehkan menggabungkan Allah dan Nabi Muhammad dalam satu dhamir, misalnya "huma هما" ? [Mas Bro Gan].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalaam warahmatullaah. Hukumnya tidak boleh menggabungkan Allah dan Nabi Muhammad dalam satu dhamir, misalnya "huma هما". Ada sebuah hadis menerangkan, suatu hari ada lelaki yang berkhutbah di samping Rosululloh SAW, lelaki itu berkata : "Barang siapa taat pada Alloh dan Rosulnya maka ia dapat petunjuk dan barang siapa yang durhaka pada keduanya maka ia dalam jalan kesesatan". Lalu Rosululloh SAW bersabda : "Seburuk-buruknya khotib adalah dirimu, berucaplah barang siapa durhaka pada Allah dan Rosulnya maka ia dalam jalan kesesatan". [Abdullah Afif, Sunde Pati].
- Shahih Muslim :
- Syarah shahih Muslim lil Imam Annnawawi :
LINK ASAL :
Assalamualaikum, bolehkan menggabungkan Allah dan Nabi Muhammad dalam satu dhamir, misalnya "huma هما" ? [Mas Bro Gan].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalaam warahmatullaah. Hukumnya tidak boleh menggabungkan Allah dan Nabi Muhammad dalam satu dhamir, misalnya "huma هما". Ada sebuah hadis menerangkan, suatu hari ada lelaki yang berkhutbah di samping Rosululloh SAW, lelaki itu berkata : "Barang siapa taat pada Alloh dan Rosulnya maka ia dapat petunjuk dan barang siapa yang durhaka pada keduanya maka ia dalam jalan kesesatan". Lalu Rosululloh SAW bersabda : "Seburuk-buruknya khotib adalah dirimu, berucaplah barang siapa durhaka pada Allah dan Rosulnya maka ia dalam jalan kesesatan". [Abdullah Afif, Sunde Pati].
- Shahih Muslim :
حَدَّثَنَا
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ
قَالاَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ
عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ رَجُلاً خَطَبَ عِنْدَ
النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ
رَشِدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
وسلم- « بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ. قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
».
- Syarah shahih Muslim lil Imam Annnawawi :
(3/250)قَوْله
: ( أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ : مَنْ يُطِعْ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ رَشَدَ ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ
غَوَى . فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بِئْسَ
الْخَطِيب أَنْتَ ( قُلْ : وَمَنْ يَعْصِ اللَّه وَرَسُوله فَقَدْ غَوَى ) قَالَ
الْقَاضِي وَجَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء : إِنَّمَا أَنْكَرَ عَلَيْهِ لِتَشْرِيكِهِ
فِي الضَّمِير الْمُقْتَضِي لِلتَّسْوِيَةِ ، وَأَمَرَهُ بِالْعَطْفِ تَعْظِيمًا
لِلَّهِ تَعَالَى بِتَقْدِيمِ اِسْمه كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
) فِي الْحَدِيث الْآخَر : ( لَا يَقُلْ أَحَدكُمْ مَا شَاءَ اللَّه وَشَاءَ فُلَان
وَلَكِنْ لِيَقُلْ : مَا شَاءَ اللَّه ثُمَّ شَاءَ فُلَان ) وَالصَّوَاب أَنَّ
سَبَب النَّهْي أَنَّ الْخُطَب شَأْنهَا الْبَسْط وَالْإِيضَاح وَاجْتِنَاب
الْإِشَارَات وَالرُّمُوز ، وَلِهَذَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيح أَنَّ رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا
ثَلَاثًا لِيُفْهَم ، وَأَمَّا قَوْل الْأُولَيَيْنِ فَيُضَعَّف بِأَشْيَاء مِنْهَا
أَنَّ مِثْل هَذَا الضَّمِير قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة مِنْ
كَلَام رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْ يَكُون اللَّه وَرَسُوله أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
سِوَاهُمَا " وَغَيْره مِنْ الْأَحَادِيث
وَإِنَّمَا
ثَنَّى الضَّمِير هَاهُنَا لِأَنَّهُ لَيْسَ خُطْبَة وَعْظ وَإِنَّمَا هُوَ
تَعْلِيم حُكْم ، فَكُلَّمَا قَلَّ لَفْظه كَانَ أَقْرَب إِلَى حِفْظه بِخِلَافِ
خُطْبَة الْوَعْظ فَإِنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد حِفْظه وَإِنَّمَا يُرَاد الِاتِّعَاظ
بِهَا . وَمِمَّا يُؤَيِّد هَذَا مَا ثَبَتَ فِي سُنَن أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ
صَحِيح عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : ( عَلَّمَنَا رَسُول
اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَة الْحَاجَة الْحَمْد لِلَّهِ
نَسْتَعِينهُ وَنَسْتَغْفِرهُ وَنَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ شُرُور أَنْفُسنَا مِنْ
يَهْدِ اللَّه فَلَا مُضِلّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِي لَهُ وَأَشْهَد أَنْ
لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَأَشْهَد أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْده وَرَسُوله أَرْسَلَهُ
بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا بَيْن يَدَيْ السَّاعَة مَنْ يُطِعْ اللَّه
وَرَسُوله فَقَدْ رَشَدَ ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَإِنَّهُ لَا يَضُرّ إِلَّا نَفْسه
، وَلَا يَضُرّ اللَّه شَيْئًا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
السنن
الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (3/ 216)
6019-
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ :
مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهِلاَلِىُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح
قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ
سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ
الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ عَنْ
تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : خَطَبَ رَجُلٌ عِنْدَ
رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ رَشَدَ ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى
الله عليه وسلم- :« بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى ». لَفْظُ حَدِيثِ وَكِيعٍ وَلَمْ يَذْكُرِ الْعَدَنِىُّ
قَوْلَهُ « قُلْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى ». رَوَاهُ
مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ
وَكِيعٍ
LINK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/646306575392154/