PERTANYAAN :
Mohon maaf ada pertanyaan
titipan dari tetangga. Tolong disundulin jawaban nya / dokumen kalau sudah ada :
1. thalak roj'ei haruskah sang istri meng-qobul atas rujukan sang suami. 2.
sahkah rujuk lewat telepon ? matur kaso'on. [Moch
Muhdi Adi].
JAWABAN :
1. Rujuk itu sah walaupun
tanpa qobul (ungkapan menerima) dari istri, sebab qabul tidak menjadi syarat
ruju'.
2. Rujuk sah dilakukan
lewat telepon, mengambil mafhum dari penjelasan rukun ruju' yang tidak
mensyaratkan khudhur, berbeda halnya dengan ketentuan akad nikah yang harus
khudhur (hadir dalam majelis, saling berhadapan).
Syarat sahnya ruju' ada 6
sebagaimana disebut dalam Bujairimi 'Alal Khothib :
1.Bukan ruju' dari talak
3
2.Tholaq yang dilakukan
setelah dukhul / istri pernah di-dukhul. Jika istri belum sempat di-dukhul sudah
di-thalak maka tidak boleh diruju' karena langsung jadi thalak ba'in.
3.Bukan talak yang memakai
'iwadh / uang tebusan ( bukan tholaq dari sebab zhihar ).
4.Ruju' dilakukan sebelum
habis masa iddahnya.
5.Wanita yang mau diruju'
masih dalam satu agama yakni islam.
6.Jelas wanitanya.
dari syarat syarat di atas
tidak disebutkan syarat qobul dari istri, jadi rujuk itu sah walaupun tanpa
qobul (ungkapan menerima) dari istri. [Umam
Zein, Toni Imam Tontowi].
- Nihayatuz Zain
:
وأركانها
ثلاثة محل ومرتجع وصيغة الكتاب: نهاية الزين ص326
ولا
يشترط لصحة الرجعة الإشهاد عليها لأنها في حكم استدامة النكاح ومن ثم لم يحتج لولي
ولا لرضاء المرأة بل يندب الإشهاد الكتاب: نهاية الزين ص327
الرَّجْعَةُ
حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ الزَّوْجِ وَهِيَ لاَ تَحْتَاجُ لِقَبُول الْمَرْأَةِ ،
لِذَلِكَ لاَ تُشْتَرَطُ الشَّهَادَةُ لِصِحَّتِهَا الكتاب : الموسوعة الفقهية
الكويتية ج22 ص113
- Bujairimi 'Alal Khothib
:
(وَشُرُوطُ)
صِحَّةِ (الرَّجْعَةِ أَرْبَعَةٌ) وَتَرَكَ خَامِسًا وَسَادِسًا كَمَا
سَتَعْرِفُهُ: الْأَوَّلُ (أَنْ يَكُونَ الطَّلَاقُ دُونَ الثَّلَاثِ) فِي الْحُرِّ
وَدُونَ اثْنَيْنِ فِي الرَّقِيقِ, وَلَوْ قَالَ كَمَا فِي الْمِنْهَاجِ لَمْ
يَسْتَوْفِ عَدَدَ الطَّلَاقِ لَشَمِلَ ذَلِكَ أَمَّا إذَا اسْتَوْفَى ذَلِكَ
فَإِنَّهُ لَا سُلْطَةَ لَهُ عَلَيْهَا. (وَ) الثَّانِي (أَنْ يَكُونَ) الطَّلَاقُ
(بَعْدَ الدُّخُولِ بِهَا) فَإِنْ كَانَ قَبْلَهُ فَلَا رَجْعَةَ لَهُ
لِبَيْنُونَتِهَا وَكَالْوَطْءِ اسْتِدْخَالُ الْمَنِيِّ الْمُحْتَرَمِ. (وَ)
الثَّالِثُ (أَنْ لَا يَكُونَ الطَّلَاقُ بِعِوَضٍ) مِنْهَا أَوْ مِنْ غَيْرِهَا
فَإِنْ كَانَ عَلَى عِوَضٍ فَلَا رَجْعَةَ كَمَا تَقَدَّمَ تَوْجِيهُهُ فِي
الْخُلْعِ. (وَ) الرَّابِعُ (أَنْ تَكُونَ) الرَّجْعَةُ (قَبْلَ انْقِضَاءِ
الْعِدَّةِ) فَإِذَا انْقَضَتْ فَسَيَأْتِي فِي كَلَامِ الْمُصَنِّفِ فِي الْفَصْلِ
بَعْدَهُ مَعَ أَنَّ هَذَا الْفَصْلَ سَاقِطٌ مِنْ بَعْضِ النُّسَخِ. وَالْخَامِسُ:
كَوْنُ الْمُطَلَّقَةِ قَابِلَةً لِلْحِلِّ لِلْمَرَاجِعِ فَلَوْ أَسْلَمَتْ
الْكَافِرَةُ وَاسْتَمَرَّ زَوْجُهَا وَرَاجَعَهَا فِي كُفْرِهِ لَمْ يَصِحَّ أَوْ
ارْتَدَّتْ الْمُسْلِمَةُ لَمْ تَصِحَّ مُرَاجَعَتُهَا فِي حَالِ رِدَّتِهَا ;
لِأَنَّ مَقْصُودَ الرَّجْعَةِ الْحِلُّ وَالرِّدَّةُ تُنَافِيه, وَكَذَا لَوْ
ارْتَدَّ الزَّوْجُ أَوْ ارْتَدَّا مَعًا. وَضَابِطُ ذَلِكَ انْتِقَالُ أَحَدِ
الزَّوْجَيْنِ إلَى دِينٍ يَمْنَعُ دَوَامَ النِّكَاحِ. وَالسَّادِسُ: كَوْنُهَا
مُعَيَّنَةً, فَلَوْ طَلَّقَ إحْدَى زَوْجَتَيْهِ وَأَبْهَمَ ثُمَّ رَاجَعَ أَوْ
طَلَّقَهُمَا جَمِيعًا ثُمَّ رَاجَعَ إحْدَاهُمَا لَمْ تَصِحَّ الرَّجْعَةُ إذْ
لَيْسَتْ الرَّجْعَةُ فِي احْتِمَالِ الْإِبْهَامِ كَالطَّلَاقِ لِشَبَهِهَا
بِالنِّكَاحِ لَا يَصِحُّ مَعَ الْإِبْهَامِ, وَلَوْ تَعَيَّنَتْ وَنَسِيَتْ لَمْ
تَصِحَّ رَجْعَتُهَا أَيْضًا فِي الْأَصَحِّ. تَتِمَّةٌ: لَوْ عَلَّقَ طَلَاقَهَا
عَلَى شَيْءٍ وَشَكَّ فِي حُصُولِهِ فَرَاجَعَ ثُمَّ عَلِمَ أَنَّهُ كَانَ حَاصِلًا
فَفِي صِحَّةِ الرَّجْعَةِ وَجْهَانِ, أَصَحُّهُمَا كَمَا قَالَهُ شَيْخُ
النَّوَوِيِّ الْكَمَالُ سَلارٌ فِي مُخْتَصَرِ الْبَحْرِ إنَّهَا
تَصِحُّ.