HASIL KEPUTUSAN BAHTSUL
MASAIL PCNU BANTUL 06 APRIL 2012
Air Madzi keluar bersama
air mani. Seorang laki-laki terkadang mengeluarkan air madzi,wadi dan
mani,karena dorongan nafsu,karena kelelahan maupun hubungan sexual. Ketiganya
biasa keluar tidak bersamaan atau beriringan. [ Ahmad
Muzammil
].
Pertanyaan:
Bagaimana hukum air madzi
yang keluar didalam kemaluan wanita, yang tentunya nanti bercampur dengan sperma
sang suami ketika melakukan hubungan sebadan?
Jawab:
Madzi tetap dihukumi najis
akan tetapi madzi yang mengenai kemaluan suami atau isteri disaat melakukan
hubungan sebadan di-ma’fu karena termasuk sesuatu yang tidak bisa dihindari.
Juga perlu diketahui bahwa telah bisa dipastikan bahwa tidak ada ketercampuran
antara madzi dengan sperma dalam proses pembuahan sehingga sperma yang masuk
kedalam rahim benar- benar tidak bercampur dengan benda najis. Semua anak yang
lahir adalah suci.
Lihat:
- Fathul
Mu’in,I/104,
- Tuhfatul
Muhtaj,III/310,
- Hasyiatul Bujairimy alal
Khthib,I/339:
فتح
المعين - (ج 1 / ص 104)من باطن الفرج الذي لا يجب غسله، بخلاف ما يخرج مما يجب غسله
فإنه طاهر قطعا، وما يخرج من وراء باطن الفرج فإنه نجس قطعا، ككل خارج من الباطن،
وكالماء الخارج مع الولد أو قبله، ولا فرق بين انفصالها وعدمه على المعتمد.قال
بعضهم: الفرق بين الرطوبة الطاهرة والنجسة الاتصال والانفصال.فلو انفصلت، ففي
الكفاية عن الامام أنها نجسة، ولا يجب غسل ذكر المجامع والبيض والولد.وأفتى شيخنا
بالعفو عن رطوبة الباسور لمبتلى بها، وكذا بيض غير مأكول، ويحل أكله على الاصح.تحفة
المحتاج في شرح المنهاج - (ج 3 / ص
310)عَنْهُ
مَعَ كَثْرَةِ الِاحْتِيَاجِ إلَيْهِ لَا الطَّهَارَةِ بَصْرِيٌّ وَسَمِّ ، وَقَدْ
يُمْنَعُ بِمَا تَقَدَّمَ مِنْ طَهَارَةِ الطَّعَامِ الْخَارِجِ وَطَهَارَةِ
الْبَلْغَمِ النَّازِلِ مِنْ أَقْصَى الْحَلْقِ لِلضَّرُورَةِ ( قَوْلُهُ
فَضَرُورَةٌ ) إلَى قَوْلِهِ وَإِنْ قُلْنَا فِي النِّهَايَةِ وَالْمُغْنِي (
قَوْلُهُ حَتَّى لَا يَتَنَجَّسَ ذَكَرُهُ إلَخْ ) هَذَا ظَاهِرٌ فِي شُمُولِ
الرُّطُوبَةِ الطَّاهِرَةِ لِلْخَارِجِ مِمَّا وَرَاءَ مَا يَجِبُ غَسْلُهُ مِنْ
الْفَرْجِ لِظُهُورِ أَنَّ الذَّكَرَ مُجَاوِزٌ فِي الدُّخُولِ مَا يَجِبُ غَسْلُهُ
، وَقَدْ يُقَالُحاشية البجيرمي على الخطيب - (ج 1 / ص
339)وَوَقَعَ
السُّؤَالُ عَمَّا يُلَاقِيهِ بَاطِنُ الْفَرْجِ مِنْ دَمِ الْحَيْضِ هَلْ
يَتَنَجَّسُ بِذَلِكَ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ ذَكَرُ الْمُجَامِعِ أَوْ لَا ؟ لِأَنَّ
مَا فِي الْبَاطِنِ لَا يَنْجُسُ .أَقُولُ : الظَّاهِرُ أَنَّهُ نَجِسٌ
كَالنَّجَاسَاتِ الَّتِي فِي الْبَاطِنِ ، فَإِنَّهَا مَحْكُومٌ بِنَجَاسَتِهَا ،
وَلَكِنَّهَا لَا تُنَجِّسُ مَا أَصَابَهَا إلَّا إذَا اتَّصَلَتْ بِالظَّاهِرِ ،
وَمَعَ هَذَا فَيَنْبَغِي أَنْ يُعْفَى عَنْ ذَلِكَ فَلَا يَنْجُسُ ذَكَرُ
الْمُجَامِعِ لِكَثْرَةِ الِابْتِلَاءِ بِهِ ، وَيَنْبَغِي أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ
أَيْضًا مَا لَوْ أَدْخَلَتْ أُصْبُعَهَا لِغَرَضٍ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ لَا
بِالْفَاءِ ، لِأَنَّهُ وَإِنْ لَمْ يَعُمَّ الِابْتِلَاءُ بِهِ كَالْجِمَاعِ ،
لَكِنَّهَا قَدْ تَحْتَاجُ إلَيْهِ كَأَنْ أَرَادَتْ الْمُبَالَغَةَ فِي تَنْظِيفِ
الْمَحَلِّ ، وَيَنْبَغِي أَيْضًا أَنَّهُ لَوْ طَالَ ذَكَرُهُ وَخَرَجَ عَنْ
الِاعْتِدَالِ أَنَّهُ لَا يَنْجُسُ بِمَا أَصَابَهُ مِنْ الرُّطُوبَةِ
الْمُتَوَلِّدَةِ مِنْ الْبَاطِنِ الَّذِي لَا يَصِلُ إلَيْهِ ذَكَرُ الْمُجَامِعِ
الْمُعْتَدِلِ لِعَدَمِ إمْكَانِ التَّحَفُّظِ مِنْهُ ، فَأَشْبَهَ مَا لَوْ
اُبْتُلِيَ النَّائِمُ بِسَيَلَانِ الْمَاءِ مِنْ فَمِهِ ، فَإِنَّهُ يُعْفَى
عَنْهُ لِمَشَقَّةِ الِاحْتِرَازِ عَنْهُ أَفَادَهُ ع ش .وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ
مَتَى خَرَجَتْ مِنْ مَحَلٍّ لَا يَجِبُ غَسْلُهُ فَهِيَ نَجِسَةٌ لِأَنَّهَا
حِينَئِذٍ رُطُوبَةٌ جَوْفِيَّةٌ ، وَهِيَ إذَا خَرَجَتْ إلَى الظَّاهِرِ حُكِمَ
بِنَجَاسَتِهَا ، فَإِنْ خَرَجَتْ مِنْ مَحَلٍّ يَجِبُ غَسْلُهُ فَلَا تُنَجِّسُ
ذَكَرَ الْمُجَامِعِ لِلْحُكْمِ بِطَهَارَتِهَا ، وَلَا يَجِبُ غَسْلُ الْوَلَدِ
الْمُنْفَصِلِ مِنْ أُمِّهِ ،وَالْأَمْرُ بِغَسْلِ الذَّكَرِ مَحْمُولٌ عَلَى
الِاسْتِحْبَابِ وَلَا يُنَجِّسُ مَنِيُّ الْمَرْأَةِ ذَكَرَهُ .
Link Asal :
www.fb.com/groups/piss.ktb/389460934410054/