PERTANYAAN
:
Assalamu'alaikum kagem poro
anggota PISS-KTB. Di sebagian tempat ada tradisi menaburkan bunga pada sa'at
mengiring jenazah (perjalanan ke maqom) bagaimana hukumnya ? [Santrie
Mbalelo RatauNgaji].
JAWABAN
:
Menabur bunga di tengah
iring-iringan jenazah bisa masuk kategori tabdzir dan harom, bila materi (bunga)
yang digunakan hasil dari membeli atau bukan membeli tetapi bisa diambil manfaat
untuk hal lain. Bila materi yang digunakan adalah sesuatu yang tidak ada
manfaatnya tetapi dikaitkan dengan tujuan yang tidak dibenarkan syara’(tafa-ul
qobih), maka masih dihukumi haram. Toleransi dalam hal itu barangkali bisa
didapat ketika materi yang digunakan adalah susuatu yang tidak mengakibatkan
tabdzir dan tidak ada tujuan salah secara syar’i, dan toleransi ini bahkan bisa
lebih kuat bila ada unsur daf’ul alsinati aljuhhal (menghindari
gunjingan).
Menabur bunga di tengah
iring-iringan jenazah Hukumnya Makruh, bahkan bisa haram jika menyia-nyiakan
harta dan dan berkeyakinan jika tidak dilakukan menimbulkan efek negatif. Karena
ta`birnya terlau banyak maaf saya tidak akan menuliskan, silahkan lihat di (1)
I`anah juz III hal 369, (2) Mughni Muhtaj Juz III hal 249, (3) Qodla Al adab Hal
441, (3) Jamal Juz III Hal 200, (4) Bugyah Hal 93, (5) Mau`idhotul Mu`minin Juz
I hal 185, (6) Ghoyah At Talkhis Juz II Hal 206. [Yupiter
Jet, Mbah Jenggot].
- Tuhfatul mukhtaj
:
تحفة
المحتاج
{فرع}
يسن وضع جريدة خضراء على القبر للاتباع وسنده صحيح ولأنه يخفف عنه ببركة تسبيحها إذ
هو اكمل من تسبيح اليابسة لما فى تلك من نوع حياة وقيس بها ما اعتيد من طرح الريحان
ونحوه
{ويكره
اللغط فى الجنازة وإتباعها بنار} بمجمرة اوغيرها إجماعا لأنه تفاؤل قبيح ومن ثم قيل
بحرمته وكذا عند القبر نعم الوقود عندها المحتاج اليه لا بأس به كما هو ظاهر ويؤيده
مامر من التجمير عند الغسل
- Alfatawa alkubro
:
بِقَوْلِهِ
جَمِيعُ مَا يُفْعَلُ مِمَّا ذُكِرَ فِي السُّؤَالِ مِنْ الْبِدَعِ الْمَذْمُومَةِ
لَكِنْ لَا حُرْمَةَ فِيهِ إلَّا إنْ فُعِلَ شَيْءٌ مِنْهُ لِنَحْوِ نَائِحَةٍ أَوْ
رِثَاءٍ وَمَنْ قَصَدَ بِفِعْلِ شَيْءٍ مِنْهُ دَفْعَ أَلْسِنَةِ الْجُهَّالِ
وَخَوْضِهِمْ فِي عِرْضِهِ بِسَبَبِ التَّرْكِ يُرْجَى أَنْ يُكْتَبَ لَهُ ثَوَابُ
ذَلِكَ أَخْذًا مِنْ أَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْدَثَ فِي
الصَّلَاةِ بِوَضْعِ يَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ وَعَلَّلُوهُ بِصَوْنِ عِرْضِهِ عَنْ
خَوْضِ النَّاسِ فِيهِ لَوْ انْصَرَفَ عَلَى غَيْرِ هَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ وَلَا
يَجُوزُ أَنْ يُفْعَلَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ مِنْ التَّرِكَةِ حَيْثُ كَانَ فِيهَا
مَحْجُورٌ عَلَيْهِ مُطْلَقًا أَوْ كَانُوا كُلُّهُمْ رُشَدَاءَ لَكِنْ لَمْ يَرْضَ
بَعْضُهُمْ بَلْ مَنْ فَعَلَهُ مِنْ مَالِهِ لَمْ يَرْجِعْ بِهِ عَلَى غَيْرِهِ
وَمَنْ فَعَلَهُ مِنْ التَّرِكَةِ غَرِمَ حِصَّةَ غَيْرِهِ الَّذِي لَمْ يَأْذَنْ
فِيهِ إذْنًا صَحِيحًا وَإِذَا كَانَ فِي الْمَبِيتِ عِنْدَ أَهْلِ الْمَيِّتِ
تَسْلِيَةٌ لَهُمْ أَوْ جَبْرٌ لِخَوَاطِرِهِمْ لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ لِأَنَّهُ
مِنْ الصِّلَاتِ الْمَحْمُودَةِ الَّتِي رَغَّبَ الشَّارِعُ فِيهَا وَالْكَلَامُ
فِي مَبِيتٍ لَا يَتَسَبَّبُ عَنْهُ مَكْرُوهٌ وَلَا مُحَرَّمٌ وَإِلَّا أُعْطِيَ
حُكْمَ مَا تَرَتَّبَ عَلَيْهِ إذْ لِلْوَسَائِلِ حُكْمُ الْمَقَاصِدِ وَاَللَّهُ
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ .
- Hasyiyatul jamal
:
(
وَكُرِهَ ) أَنْ يُجْعَلَ لَهُ ( فُرُشٌ وَمِخَدَّةٌ ) بِكَسْرِ الْمِيمِ (
وَصُنْدُوقٌ لَمْ يَحْتَجْ إلَيْهِ ) ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ إضَاعَةَ مَالٍ أَمَّا
إذَا اُحْتِيجَ إلَى صُنْدُوقٍ لِنَدَاوَةٍ وَنَحْوِهَا كَرَخَاوَةٍ فِي الْأَرْضِ
فَلَا يُكْرَهُ وَلَا تَنْفُذُ وَصِيَّتُهُ بِهِ إلَّا حِينَئِذٍ