PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Al-mukarom para asatidz, mau bertanya tentang para korban saudara seiman kita yang ditembak waktu sholat jumat di selendia baru, apakah hukumnya wajib dimandikan atau tidak layaknya orang yang wafat syahid langsung dikuburkan ? Terima kasih. [Iwan Daeroby].
JAWABAN :
وعليكم السلام
Dalam kitab Mahadhus showab fi fadho'ili amiril mukminin 'Umar bin al-khottob Juz 3 hal 844 diterangkan bahwa terjadi ikhtilaf para ulama' terkait hukum seseorang yang terbunuh secara dholim. Apakah hukumnya seperti orang yang mati syahid di medan perang, apakah dimandikan atau tidak.
~ Bagi yang berpendapat jenazah tersebut dimandikan, mereka menjadikan dasar dengan dimandikannya jenazah Umar bin khottob yang ditikam ketika shalat.
~ Bagi yang berpendapat tidak dimandikan dan dishalatkan juga menjadikan dasar dengan kisah Umar bin khottob yang masih hidup beberapa hari sesudah tertikam yang masih dikasih makan minum. Berbeda halnya dengan orang-orang yang mati syahid dalam perang. Wallohu a'lam. [Abi Sol, Faisol Tantowi]
Baca juga dokumen 2279. KETERANGAN LENGKAP TENTANG ORANG-ORANG YANG MATI SYAHID :
Referensi :
محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ج ٣ ص ٨٤٤
الباب الثالث والثمانون: في غسله والصلاة عليه ودفنه
ذكر ابن الجوزي عن عبد الله بن عمر: أن عمر رضي الله عنه غسل وكفن، وصلي عليه، وكان شهيدا. وقد ذكر غيره: أنه غسل رضي الله عنه وأنه حمل على السرير.
وفي حديث ابن عباس: وضع عمر على سريره، فتكنفه الناسُ يدعون ويصلون.
وفي حديث مقتله: فلما قبض خرجنا به، أو قال معه، فانطلقنا نمشي، فسلم عبد الله بن عمر، قال: يستأذن عمر بن الخطاب، قالت: أدخلوه، فأدخل فوضع هنالك رضي الله عنه".
فإن قيل: كيف غسل وهو شهيد؟
قيل: اختلف العلماء فيمن قتل مظلوما هل هو كالشهيد لا يغسل أم لا؟ على قولين:
أحدهما: أنه يغسل، وهذا حجة لأصحاب هذا القول.
الثّاني: لا يغسل ولا يصلى عليه، والجواب عن قصة عمر أن عمر عاش بعد أن ضرب وأقام مدة، والشهيد حتى شهيد المعركة لو عاش بعد أن ضرب
نووي الجاوي ,نهاية الزين
إذا تحارب مسلم وكافر فقتل الكافر المسلم ظلما لكونه حربيا أو ذميا ولم يتعد المسلم عليه بإرادته قتله فالمسلم شهيد لا يغسل ولا يصلى عليه وهذا هو المراد بالشهيد.
الفتاوى الفقهية الكبرى
لا أسير قتل صبرا) فإنه إن قتل صبرا بعد انقضاء الحرب فغير شهيد وإن قتل صبرا في بطن المعركة قبل انقضائها فشهيد
- Al-Inshof juz 2 hal 503 :
قوله ( ومن قتل مظلوما ) كقتيل اللصوص ونحوه ( فهل يلحق بالشهيد ؟ على روايتين ) وأطلقهما في الفائق ، والمغني ، والشرح ، والرعايتين ، والحاويين ،إحداهما : يلحق بشهيد المعركة ، وهو المذهب اختاره أكثر الأصحاب . قال في الفروع : ولا يغسل المقتول ظلما على الأصح قال الزركشي : اختاره القاضي وعامة أصحابه وصححه في مجمع البحرين وقدمه ابن تميم الرواية الثانية : لا يلحق بشهيد المعركة . اختاره الخلال ، وصححه في التصحيح وجزم به في الوجيز ، تنبيه : قد يقال : دخل في كلامه : إذا قتل الباغي العادل ، وهو أحد الطريقتين اختاره أبو بكر ، والقاضي ، وقيل : بل حكمه حكم قتيل الكفار ، وهو المنصوص واختارهالمصنف ، والشارح ، والمجد وغيرهم ، وعنهيلحق بشهيد المعركة إن قتل في معترك بين المسلمين . كقتيل البغاة والخوارج في المعركة ، أو قتله الكفار صبرا في غير حرب ، كخبيب ، وإلا فلا
LINK ASAL :