PERTANYAAN
:
Assalamu'alaikum.
Kakang-kakang Asatidz. Mohon penjelasannya : dosa apakah yang dimaksud dalam
hadits di bawah ini?, terima kasih [Kang
Kabayan]
:
“Sesungguhnya diantara dosa
dosa, ada yang tidak bisa dihapus (ditebus) dengan pahala sholat, sedekah
ataupun haji, namun hanya bisa ditebus dengan kesusah-payahan dalam mencari
nafkah” (HR. Ath-Thobroni).
JAWABAN
:
Wa’alaikum salam. Yang
dimaksud adalah dosa dosa dari ma'siyat hati. Al-humum / perasaan sedih, risau,
susah dalam mencari nafkah bisa menghapus dosa dimana dosa tersebut tidak bisa
dihapus oleh amalan ibadah sholat, puasa, haji dan umroh, hal itu bisa
dibenarkan karena sesuatu bisa di hapus dengan kebalikannya sebagaimana penyakit
diobati dengan yang berlawanan denganya. Maka maksiyat hati bisa dihapus dosanya
dengan perasaan perasaan sedih di dalam hati, maka Allah memasukkan perasaan
sedih (termasuk perasaan sedih, risau dan susah dalam mencari nafkah) di dalam
hati yang mampu menghapus dosa dosa maksiyat qolbi/hati tersebut. Dan dosa yang
dimaksud adalah dosa haqqullah, bukan haqqul adami.
- Faidhul Qodir (2/526)
:
(إن
من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة)
لا
الفرض ولا النفل (ولا الصيام) كذلك (والحج ولا العمرة) ولم يذكر الزكاة لأن الذي
يهتم بمعيشته لا مال له غالبا قيل وما يكفرها؟ قال (يكفرها الهموم) جمع هم وهو
القلق والاغتمام والحزن كما في الصحاح وغيره (في طلب المعيشة) أي السعي في تحصيل ما
يعيش به ويقوم بكفايته وممونه قال في المصباح وغيره: المعيشة مكسب الإنسان الذي
يعيش به
وإنما
صلح ذلك دون غيره لتكفيرها لأن الشيء يكفر بضده كما أن المرض يعالج بضده فالمعاصي
القلبية تكفر بالهموم القلبية فيدخل الله الهم على القلب ليكفر به ذلك
الذنب
- Faidhul Qodir
:
(إن
من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة) لا الفرض ولا النفل (ولا الصيام) كذلك (والحج
ولا العمرة) ولم يذكر الزكاة لأن الذي يهتم بمعيشته لا مال له غالبا قيل وما
يكفرها؟ قال (يكفرها الهموم) جمع هم وهو القلق والاغتمام والحزن كما في الصحاح
وغيره (في طلب المعيشة) أي السعي في تحصيل ما يعيش به ويقوم بكفايته وممونه قال في
المصباح وغيره: المعيشة مكسب الإنسان الذي يعيش به وإنما صلح ذلك دون غيره لتكفيرها
لأن الشيء يكفر بضده كما أن المرض يعالج بضده فالمعاصي القلبية تكفر بالهموم
القلبية فيدخل الله الهم على القلب ليكفر به ذلك الذنب ومن ثم قيل إن الهم الذي
يدخل على القلب والعبد لا يعرفه هو ظلمة الذنوب والهم بها وشعور القلب بوقفة الحساب
وهول المطلع لكن قال الغزالي: الهم إنما يكفر حقوق الله أما مظالم العباد فلا يكفيه
فيها إلا الخروج عنها (حل وابن عساكر) في تاريخه (عن أبي هريرة) قال الحافظ العراقي
في المغني سنده ضعيف ورواه الطبراني في الأوسط والخطيب في تلخيص المشتبه من طريق
يحيى بن بكير عن مالك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال ابن حجر
وإسناده إلى يحيى واه وقال الحافظ الهيثمي فيه محمد بن سلام المصري قال الذهبي حدث
عن يحيى بن بكير بخبر موضوع قال وهذا مما روي عن يحيى بن بكي
LINK ASAL :
www.fb.com/notes/1562364717119664/
www.fb.com/groups/piss.ktb/1371459319543539/