PERTANYAAN
:
Assalaamu'alaikum, dalam
dokumen piss yang berhubungan dengan non muslim terdapat doc yang menjelaskan
bahwasanya bekerja pada non muslim itu hukumnya boleh, dan ada lagi bahwasanya
membantu membangun peribadatan non muslim itu hukumnya haram, nah yang ingin
saya tanyakan bagaimana hukumnya orang yang bekerja sebagai clening servis /
tukang sapu di tempat peribadatan non muslim ? sebelumnya terimakasih dan mohon
jawabannya ustadz/ah. Wassalaamu'alaikum warohmatullahi wabarokatuh.
[Hendrikkurniawan].
JAWABAN
:
Wa alaikumus salaam
warohmatulloh. Tidak boleh (haram), karena termasuk membantu perbuatan kemaksiat
(I’anah 'ala al-Masiat). Namun menurut Hanafiyyah diperbolehkan kalau memang
hanya mengharapkan uangnya. Jadi menurut ulama' syafi'iyah bekerja sebagai
cleaning servis / tukang sapu di gereja bagi orang muslim hukumnya HARAM karena
termasuk membantu perbuatan maksiyat, sedangkan menurut hanafiyah hukumnya boleh
kalau hanya memang mengharapkan gajinya. Wallohu a'lam bis showab. [Ibnu
Syarief, Ghufron Bkl].
Referensi :
- Is’adur Rofiq hal 127 juz
2 :
ومنها
(الإعانة على المعصية) على معصبة على معاصي الله بقول او فعل او غيره ثم ان كانت
المعصية كانت الإعانة عليها كذلك كما في الزواجر.
Artinya : Sebagian dari
maksiat badan adalah menolong orang lain dalam berbuat dan berbagai maksiat
kepada Allah baik berupa ucapan, perbuatan atau yang lainnya. Kemudian apabila
maksiat itu berupa dosa besar maka menolong hal tersebut juga termasuk dosa
besar sebagaimana yang tertera dalam kitab Zawajir.
نهاية
المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء 5 صحـ : 274 مكتبة دار الفكر
(
فَرْعٌ ) لاَ يَصِحُّ اسْتِئْجَارُ ذِمِّيٍّ مُسْلِمًا لِبِنَاءِ كَنِيسَةٍ
لِحُرْمَةِ بِنَائِهَا وَإِنْ أَقَرَّ عَلَيْهِ وَمَا فِي الزَّرْكَشِيّ مِمَّا
يُخَالِفُ ذَلِكَ مَمْنُوعٌ أَوْ مَحْمُولٌ عَلَى كَنِيسَةٍ لِنُزُولِ الْمَارَّةِ
اه
ـتحفة
المحتاج في شرح المنهاج الجزء 6 صحـ : 247 مكتبة دار إحياء التراث
العربي
(
قَوْلُهُ نَحْوِ الْكَنَائِسِ ) صَرِيحُ مَا ذُكِرَ أَنَّ هَذَا إذَا صَدَرَ مِنْ
مُسْلِمٍ يَكُونُ مَعْصِيَةً فَقَطْ وَلاَ يَكْفُرُ بِهِ وَهُوَ ظَاهِرٌ ِلأَنَّ
غَايَتَهُ أَنَّهُ فَعَلَ أَمْرًا مُحَرَّمًا لاَ يَتَضَمَّنُ قَطْعَ اْلإِسْلاَمِ
لَكِنْ نُقِلَ بِالدَّرْسِ عَنْ شَيْخِنَا الشَّوْبَرِيِّ أَنَّ عِمَارَةَ
الْكَنِيسَةِ مِنْ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ ِلأَنَّ ذَلِكَ تَعْظِيمٌ لِغَيْرِ
اْلإِسْلاَمِ وَفِيْهِ مَا لاَ يَخْفَى ِلأَنَّا لاَ نُسَلِّمُ أَنَّ ذَلِكَ فِيْهِ
تَعْظِيمُ غَيْرِ اْلإِسْلاَمِ مَعَ إنْكَارِهِ فِي نَفْسِهِ وَبِتَسْلِيمِهِ
فَمُجَرَّدُ تَعْظِيمِهِ مَعَ اعْتِقَادِ حَقِّيَّةَ اْلإِسْلاَمِ لاَ يَضُرُّ
لِجَوَازِ كَوْنِ التَّعْظِيمِ لِضَرُورَةٍ فَهُوَ تَعْظِيمٌ ظَاهِرِيٌّ لاَ
حَقِيقِيٌّ اهـ ع ش أَقُولُ اْلأَقْرَبُ مَا نُقِلَ عَنْ الشَّوْبَرِيِّ مِنْ
الْكُفْرِ فِي ظَاهِرِ الشَّرْعِ إلاَ أَنْ يُقَارَنَ فِعْلُهُ بِنَحْوِ ضَرُورَةٍ
اهـ
البحر
الرائق الجزء الثامن صحـ : 231 مكتبة دار الكتاب الإسلامي (حنفي)
قَالَ
رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ( وَحَمْلُ خَمْرِ الذِّمِّيِّ بِأَجْرٍ ) يَعْنِي جَازَ
ذَلِكَ وَهَذَا عِنْدَ اْلإِمَامِ وَقَالاَ يُكْرَهُ ِلأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ
وَالسَّلاَمُ { لَعَنَ فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً وَعَدَّ مِنْهَا حَامِلَهَا } وَلَهُ
أَنَّ اْلإِجَارَةَ عَلَى الْحَمْلِ وَهُوَ لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ وَإِنَّمَا
الْمَعْصِيَةُ بِفِعْلِ فَاعِلٍ مُخْتَارٍ فَصَارَ كَمَنْ اسْتَأْجَرَهُ لِعَصْرِ
خَمْرِ الْعِنَبِ وَقَطْفِهِ وَالْحَدِيثُ يُحْمَلُ عَلَى الْحَمْلِ الْمَقْرُونِ
بِقَصْدِ الْمَعْصِيَةِ وَعَلَى هَذَا الْخِلاَفِ إذَا أَجَّرَ دَابَّةً لِيَحْمِلَ
عَلَيْهَا الْخَمْرَ أَوْ نَفْسَهُ لِيَرْعَى لَهُ الْخَنَازِيرَ فَإِنَّهُ يَطِيبُ
لَهُ اْلأَجْرُ عِنْدَهُ وَعِنْدَهُمَا يُكْرَهُ وَفِي التَّتَارْخَانِيَّة وَلَوْ
أَجَّرَ الْمُسْلِمُ نَفْسَهُ لِذِمِّيٍّ لِيَعْمَلَ فِي الْكَنِيسَةِ فَلاَ بَأْسَ
بِهِ وَفِي الذَّخِيرَةِ إذَا دَخَلَ يَهُودِيٌّ الْحَمَّامَ هَلْ يُبَاحُ
لِلْخَادِمِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَخْدُمَهُ قَالَ إنْ خَدَمَهُ طَمَعًا فِي فُلُوسِهِ
فَلاَ بَأْسَ بِهِ وَإِنْ خَدَمَهُ تَعْظِيمًا لَهُ يُنْظَرُ إنْ فَعَلَ ذَلِكَ
لِيُمِيلَ قَلْبَهُ إلَى اْلإِسْلاَمِ فَلاَ بَأْسَ بِهِ وَإِنْ فَعَلَهُ
تَعْظِيمًا لَهُ كُرِهَ ذَلِكَ وَعَلَى هَذَا إذَا دَخَلَ ذِمِّيٌّ عَلَى مُسْلِمٍ
فَقَامَ لَهُ طَمَعًا فِي إسْلاَمِهِ فَلاَ بَأْسَ بِهِ وَإِنْ قَامَ لَهُ
تَعْظِيمًا لَهُ كُرِهَ لَهُ ذَلِكَ اهـ
LINK DISKUSI :
www.fb.com/groups/piss.ktb/859471717408971/