PERTANYAAN
Andiar Jojo
( mengirim post berikut ) Iya.. Memang,, keterampilan fiqhiyah juga dapat menuntun sesorang menjadi perusak agama
JAWABAN
> Ical Rizaldysantrialit
( Tanggapan terhadap post di atas ). Semua orang tanpa terkecuali akan di datangi,digoda dan coba di sesatkan oleh iblis la'natullah.
pejabatkah,petanikah,pedagangkah,ulamakah,fuqoha kah,ahli tashowuf kah...semua manusia dengan berbagai macam dan beragam keahlian dan ilmu akan coba di sesatkan oleh iblis.
seorang pejabat akan di goda iblis agar tidak menjalankan tugas dan jabatannya dengan amanat bahkan ia berkhianat dan merugikan serta dzolim kepada rakyatnya,
begitu juga yang lainnya termasuk fuqoha (ahli fiqh) akan di goda iblis agar ia tidak melaksanakan keilmuannya dan ia membodohi umat dengan hukum ditangannya demi kemulian dunia dan segala bentuk kedustaan.
Intinya dalam hal dan perkara apapun selain di anjurkan membaca basmalah,kita juga di anjurkan untuk selalu berlindung kepada Allah dari bujuk rayu iblis.
Dalam sebuah kitab " Talbisu Iblis" karangan Al-Imam Abi Al-Faroh,'Abdirrohman Bin Jauzi atau lbh kita kenal dengan Ibnu Jauzi , Hal : 136-137.
Beliau menulis "Dzikru Talbisi Iblisa 'Alal Fuqoha" (menjelaskan rayuan,godaan iblis terhadap fuqoha/ahli fiqh)
demikian:
ذكر تلبيس إبليس عَلَى الفقهاء
قال المصنف : كان الفقهاء فِي قديم الزمان هم أهل القرآن ، والحديث فما زال الأمر يتناقص حتى ، قَالَ المتأخرون : يكفينا أن نعرف آيات الأحكام من القرآن ، وأن نعتمد عَلَى الكتب المشهورة فِي الحديث كسنن أبي داود ونحوها ، ثم استهانوا بهذا الأمر أيضا وصار أحدهم يحتج بآية لا يعرف معناها ، وبحديث لا يدري أصحيح هو أم لا ، وربما اعتمد عَلَى قياس يعارضه حديث صَحِيح ولا يعلم لقلة التفاته إِلَى معرفة النقل ، وإنما الفقه استخراج من الْكِتَاب والسنة ، فكيف يستخرج من شيء لا يعرفه ، ومن القبيح تعليق حكم عَلَى حديث لا يدري أصحيح هو أم لا ، ولقد كانت معرفة هَذَا تصعب ، ويحتاج الإنسان إِلَى السفر الطويل ، والتعب الكثير حتى تعرف ذلك ، فصنفت الكتب ، وتقررت السنن وعرف الصحيح من السقيم ، ولكن غلب عَلَى المتأخرين الكسل بالمرة عَنْ أن يطالعوا علم الحديث حتى إني رأيت بعض الأكابر من الفقهاء يَقُول فِي تصنيفه عَنْ ألفاظ فِي الصحاح : لا يجوز أن يكون رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا ، ورأيته يحتج فِي مسألة ، فيقول : دليلنا مَا روى بعضهم أن رَسُول اللَّهِ ، قَالَ : كذا ، ويجعل الجواب عَنْ حديث صَحِيح قد احتج به خصمه أن يَقُول هَذَا الحديث لا يعرف ، وهذا كله جناية عَلَى الإسلام.
ومن تلبيس إبليس عَلَى الفقهاء ، أن جل اعتمادهم عَلَى تحصيل علم الجدل يطلبون بزعمهم تصحيح الدليل عَلَى الحكم ، والاستنباط لدقائق الشرع ، وعلل المذاهب ، ولو صحت هذه الدعوى منهم لتشاغلوا بجميع المسائل ، وإنما يتشاغلون بالمسائل الكبار ليتسع فيها الكلام فيتقدم المناظر بذلك عند الناس فِي خصام النظر فهم أحدهم بترتيب المجادلة والتفتيش عَلَى المناقضات طلبا للمفاخرات والمباهاة ، وربما لم يعرف الحكم فِي مسألة صغيرة تعم بِهَا البلوى
Wallahu A'lam
LINK ASAL