PERTANYAAN :
Assalamu'alaikum. Maqolah : "Tuntutlah ilmu sampai ke negeri china". Menurut orang kebanyakan , kalimat di atas adalah HADITS. Menurut antum ? Monggo. [ABu Raihan].
JAWABAN:
Wa'alaikumussalam. Redaksi :
« اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم »
“ Tuntutlah ilmu sampai ke negeri China, karena
sesungguhn ya menuntut ilmu sangatlah
wajib atas setiap orang muslim”.
Nash di atas adalah matan dari hadits dhoif tetapi
diriwayatk an melalui banyak
sanad, di antaranya Imam Baihaqi dalam kitab syi’bul iman. Ahli hadits
menyatakan di antara perowi hadits
tersebut adalah Abu ‘Atikah yang dikatakan oleh ulama’ hadits sebagai perowi
dhoif, sehingga muncul banyak pendapat dalam menilai hadits ini sebagai hadits
dhoif, bathil atau tidak bersanad.
Namun demikian, menurut al-hafidh al-Mazi : karena hadits ini memiliki
banyak jalan (sanad), maka dari dhoif naik ke derajat hasan
lighoirihi . Oleh karena itu
tidak boleh bagi kita mengatakan bahwa
itu bukan hadits. Wallohu a'lam. [Raden Mas LeyehLeyeh].
Referensi :
شعب الإيمان للبيهقي – (4 / 174)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عقبة الشيباني ،
حدثنا محمد بن علي بن عفان ، ح وأخبرنا أبو محمد الأصبهاني ، أخبرنا أبو سعيد بن
زياد ، حدثنا جعفر بن عامر العسكري ، قالا : حدثنا الحسن بن عطية ، عن أبي عاتكة ،
– وفي رواية أبي عبد الله – حدثنا أبو عاتكة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : « اطلبوا العلم ولو بالصين ، فإن طلب العلم فريضة على كل
مسلم » « هذا حديث متنه مشهور ، وإسناده ضعيف » وقد روي من أوجه ، كلها ضعيف
جامع الأحاديث – (5 / 2)
اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم (العقيلى ، وابن عدى ،
والبيهقى فى شعب الإيمان ، وابن عبد البر عن أنس) أخرجه العقيلى (2/230 ، ترجمة
777) ، وابن عدى (4/118 ، ترجمة 963) كلاهما فى ترجمة طريف بن سلمان أبو عاتكة .
والبيهقى فى شعب الإيمان (2/253 ، رقم 1663) ، وقال : هذا الحديث شبه مشهور ،
وإسناده ضعيف ، وقد روى من أوجه كلها ضعيفة . وأخرجه ابن عبد البر فى العلم (1/9) .
وأخرجه أيضاً : الخطيب (9/363) ، وأورده ابن الجوزى فى الموضوعات (1/347 ، رقم 428)
. قال العجلونى (1/154) : ضعيف بل قال ابن حبان : باطل . وذكره ابن الجوزى فى
الموضوعات ، ونوزع بقول الحافظ المزى : له طرق ربما يصل بمجموعها إلى الحسن ، وبقول
الذهبى فى تلخيص الواهيات : روى من عدة طرق واهية وبعضها صالح ، ورواه أبو يعلى عن
أنس بلفظ : اطلبوا العلم ولو بالصين فقط ، ورواه ابن عبد البر أيضاً عن أنس بسند
فيه كذاب .
مسند البزار – (1 / 55)
وَحَدِيثُ أَبِي الْعَاتِكَ ةِ : اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ
بِالصِّينِ لاَ يُعْرَفُ أَبُو
الْعَاتِكَ ةِ وَلاَ يُدْرَى مِنْ
أَيْنَ هُوَ ، فَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ.
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 66)
وفي عون الباري نقلاً عن النووي أنه قال ((الحديث الضعيف عند تعدد الطرق يرتقى
عن الضعف إلى الحسن ويصير مقبولاً معمولاً به))
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 77)
الخامسة قولهم هذا الحديث ليس له أصل أو لا أصل له قال ابن تيميه معناه ليس له
إسناد
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – (1 / 86)
الثامن المشهور وهو ماله طرق محصورة بأكثر من اثنين سمى بذلك لوضوحه ويطلق على
ما اشتهر على الألسنة فيشمل ماله إسناد واحد فصاعداً بل مالا يوجد له إسناد أصلا
(كذا في النخبة) وما اشتهر على الألسنة أعم عن اشتهاره عند المحدثين خاصة أو عندهم
أو عند العامة مما لا أصل له
شرح إختصار علوم الحديث – (1 / 363)
والشهرة أمر نسبي، فقد يشتهر عند أهل الحديث، أو يتواتر ما ليس عند غيرهم
بالكلية ، ثم قد يكون المشهور متواترا أو مستفيضا، وهذا ما زاد نقلته على ثلاثة،
وعن القاضي الماوردي أن المستفيض أكثر من المتواتر، وهذا اصطلاح منه، وقد يكون
المشهور صحيحا كحديث: الأعمال بالنيات وحسنا، وقد يشتهر بين الناس أحاديث لا أصل
لها، أو هي موضوعة بالكلية، وهذا كثير جدا