Agus Sutopo>>>pendapat Syaikh Ibnu Utsaimin
itu sudah diluruskan
تصحيح تاريخ المولد النبوي الشريف
لقد أجمعت معظم كتب التاريخ والسيرة أن ميلاد النبي محمد صلي الله عليه وسلم
كان عام
الفيل في شهر ربيع الأول يوم الاثنين
حيث ذكر مؤلف كتاب المنتظم في تاريخ الأمم والملوك في باب ذكر مولده عليه السلام
قوله "ولد عليه السلام في يوم الاثنين لعشر خلون من ربيع الأول عام
الفيل وقيل لليلتين خلتا منه وقيل لإحدى عشرة ليلة خلت منه ".
وذكر اليعقوبي في تاريخه في باب مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم قوله" وكان
مولد رسول الله عام الفيل بينه وبين الفيل خمسون ليلة وكان على ما رواه بعضهم يوم
الاثنين
لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول
وذكر ابن هشام في سيرته في باب ولادة رسول الله صلي الله عليه وسلم
قوله " قال ابن إسحاق ولد رسول الله يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع
الأول عام الفيل "
قال ابن إسحاق وحدثني المطلب بن عبدالله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قيس بن
مخرمه قال: ولدت أنا ورسول الله عام الفيل فنحن ولدان".
وهكذا نجد اتفاق الروايات المختلفة على أن عام المولد كان عام الفيل وشهر المولد
كان شهر ربيع الأول ويوم المولد كان يوم الاثنين وبقي تحديد تاريخ يوم المولد مدار
خلاف ومحل نزاع وجدل
وظل المسلمون يحتفلون بهذا الحدث العظيم (المولد النبوي الشريف) كل يوم 12 ربيع
الأول من كل عام هجري
وحسما لهذا الخلاف رأينا أن نعمد إلى تحديد بداية شهر ربيع الأول عام 571م "عام
الفيل" من خلال حساب ورصد اجتماع النيرين (الشمس والقمر) لتحديد غرة شهر ربيع الأول
عام 571م
هذا وقد أثبتت الدراسات والأبحاث الفلكية الدقيقة التي قمنا بها أن مولد هلال
شهر ربيع الأول للعام 571م في سماء مكة المكرمة الواقعة على خط طول 39درجة شرقا 49
دقيقة وخط عرض 21 درجة شمالا 26 دقيقة تم يوم الجمعة الموافق 10/4/571م
وكان ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحا والدقيقة الرابعة عشرة
(10:14صباح
وفي يوم الجمعة الموافق 10/4/
ارتفاع القمر 55 درجة 33 دقيقة 28 ثانية
ميل القمر 6 درجات 40 دقيقة 49 ثانية
ارتفاع الشمس 56 درجة 53 دقيقة 15 ثانية
ميل الشمس 8 درجات 29 دقيقة 44 ثانية
الارتفاع النسبي للنيرين -1 درجة 19 دقيقة 47 ثانية
الاقتران الزاوي للنيرين 1 درجة 53 دقيقة 51 ثانية
عرض الهلال 0.01 درجة
نصف القطر 0.258
المسافة بين مركزي القمر والأرض 390870.76 كم
شروق القمر الساعة السادسة صباحا والدقيقة الخامسة بتوقيت مكة المكرمة
غروب القمر الساعة السادسة مساء ا والدقيقة الخمسون
بتوقيت مكة المكرمة
مقدار زاوية السمت عند شروق القمر 83 درجة 30 دقيقة 10 ثواني
مقدار زاوية السمت عند غروب القمر 279 درجة 50 دقيقة 5 ثواني
والعدد النهاري الجيولياني
ويكتمل القمر ويصير بدرا يوم 25 ابريل 571 م في تمام الساعة الثامنة
والدقيقة
الثامنة والأربعون بتوقيت مكة المكرمة
وعند غروب الشمس في يوم الجمعة الموافق 10 ابريل 571 م
وجدنا أن:
ارتفاع القمر 2 درجة 7 دقيقة 32 ثانية
ارتفاع الشمس -00 درجة 14 دقيقة 54 ثانية
الارتفاع النسبي للنيرين 2درجة 22 دقيقة 3 ثواني
الاقتران الزاوي بين النيرين :2درجة 52دقيقة 56 ثانية
عرض الهلال : 0:02
نصف قطر الهلال :0.254
المسافة بين مركزي القمر والأرض تبلغ: 392132.42ك
ويمكث الهلال حوالي 12 دقيقة على ارتفاع منخفض فلا يرى في ذلك المساء
وذلك لعدم توفر شرطين من شروط الرؤية
ومن شروط رؤية الهلال :
• أن تكون زاوية ارتفاع القمر عن الأفق الغربي عند غروب الشمس خمس درجات فلكية
فما أكثر
• أن يكون البعد الزاوي بين الشمس والقمر 8 درجات فلكية فما أكثر
• أن لا يقل مكث الهلال عن 10-12 دقيقة زمانية
ولابد من تحقق تلك الشروط مجتمعة لرؤية الهلال
وهكذا نرى عدم تحقق الشرطين الأولين عند غروب شمس يوم الجمعة الموافق 10 ابريل
571 م مما ينفي رؤية الهلال في تلك الليلة
وعليه فإن أول يوم من شهر ربيع الأول عام 571م يوافق يوم الأحد 12 ابريل
571م
وهذا يعني أن يوم الاثنين الموافق 20 ابريل 571م يوافق يوم 9 ربيع الأول عام
الفيل
وعليه فإن يوم 12 ربيع الأول عام 571م يوافق يوم الخميس
وهكذا فإن مولد رسول الله كان يوم الاثنين 9ربيع الأول عام الفيل الموافق 20
ابريل 571م
الباحث الفلكي
عبدالله الغول
عضو الإتحاد الفلكي بفرنسا
أستاذ الكيمياء بالأمم المتحدة
kelahiran Nabi Muhammad Shollolohu
السؤال: لماذا كان مولده- صلي الله عليه وسلم- في يوم الاثنين؟
** لم يكن يوم الإثنين من الأيام ذوات الشرف عند العرب ولا عند غيرهم من الأمم
فلقد كان يوم الجمعة هو المعظم عند العرب وكان يسمي قبل الإسلام بيوم العروبة وكان
يوم السبت معظماً عند اليهود ويوم الأحد معظما عند النصاري فأراد الله تعالي أن
يجعل ليوم الإثنين مكانة ومنزلة بمولده- صلي الله عليه وسلم- حتي يكون اليوم هو
الذي تشرف بالرسول- صلي الله عليه وسلم- وليس الرسول- صلي الله عليه وسلم- هو الذي
تشرف به.
ولم يكن مولد الرسول- صلي الله عليه وسلم- فقط هو الذي كان في يوم الإثنين فإن
بعثته- صلي الله عليه وسلم- وهجرته ووفاته كانت في يوم الإثنين ولذا كان الرسول-
صلي الله عليه وسلم- يخصه بالصيام احتفاءً به وعناية بشأنه.. روي الإمام مسلم عن
قتادة- رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله- صلي الله عليه وسلم- عن صوم يوم الإثنين
فقال: فيه ولدت وفيه أُنزل علي ومعني الحديث: أن السائل رأي النبي- صلي الله عليه
وسلم- يصوم يوم الإثنين كثيراً فسأله عن الحكمة في تخصيصه هذا اليوم بالصيام
فأجابه- صلي الله عليه وسلم- بأنه يوم عظيم فيه أنعم الله عليه بنعمتين: أنه ولد
فيه وأنَّه بعث فيه ومن بركة هذا اليوم أن أبا لهب عم النبي- صلي الله عليه وسلم-
يُخفف عنه العذاب في قبره مع أنه مات علي الكفر وذلك لسروره بمولد الرسول- صلي الله
عليه وسلم- وعتقه لجاريته ثويبة التي أرضعته- صلي الله عليه وسلم- صغيراً.
قال ابن الجزري- رحمه الله تعالي- قد رئي أبولهب بعد موته في النوم فقيل له: ما
حالك؟ فقال: في النار إلا أنه يخفف عني كل ليلة اثنين وإن ذلك بإعتاقي لثويبة
جاريتي عندما بشرتني بولادة محمد- صلي الله عليه وسلم- وبإرضاعها له وإذا كان هذا
هو حال أبي لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه لفرحه ليلة مولد محمد- صلي الله عليه
وسلم- فما حال المؤمن الموحد من أمة محمد- صلي الله عليه وسلم- الذي مات
موحداً.
ومن هنا تكون قد ظهرت الحكمة في مولده- صلي الله عليه وسلم- يوم الإثنين- والله
أعلم.